أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير














المزيد.....

نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 04:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير

12 كانون الثاني 2017
السومرية نيوز/ بغداد
(اكدت رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائبة ميسون الدملوجي، الخميس، ان كثرة الخيارات بكل مادة من مواد قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر وتشعب الخلافات عرقلت تمرير القانون وتسببت بتأخيره.
وقالت الدملوجي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قانون حرية التعبير عن الرأي يعتبر من القوانين المهمة التي سعينا جاهدين لتمريره باسرع وقت ممكن"، مبينة ان "هناك خلافات وتشعبات كثيرة حصلت ضمن مسودة القانون وجرت تعديلات جذرية بمسودته من قبل لجنتي الاوقاف والشؤون الدينية والقانونية النيابيتين".
واضافت الدملوجي، أن "هناك استغرابا واضحا لدينا بعد تعطيل القانون وابعاده عن التصويت من قبل لجنة حقوق الانسان النيابية كونها اللجنة المعنية اساسا بعرض القانون"، مشيرة الى ان "كل مادة من القانون تضمنت عدة خيارات تجاوزت الاربعة في البعض منها للتصويت على الانسب، رغم اننا كنا مع تقليل تلك الخيارات بخيار اساسي ومعه آخر فرعي فقط دون هذا التعقيد الذي تسبب بتأخير حسمه".)

قرأت هذا الخبر اليوم أنه ليس بغريب على البرلمان العراقي وعلى احزاب الاسلام السياسي حيث يدق ناقوس الخطر وهذا القانون هو يفضح عن سياسة تكميم الافواه ويضع حد للسلطات الثلاثة (القضائية –التشريعية – التنفيذية ) لمحاسبة هذه السياسة العرجاء التي تنتهجها السلطات المتتالية من 2003 حتى يومنا هذا بعد سقوط الدكتاتورية في العراق . وهذا أكثر ما يُخيف الحرامي وبمساعدة التكنلوجية الحديثة لم يبقى شئ مخفي نعم ربما يُحاول السياسييون إخفاء سرقاتهم وإخفاقاتهم لكن الاعلام أذكى وانشط من السياسيين اليوم في كل العالم وعلى رأسها العراق . وأخص هنا الصحافة الحرة – الصحافة الوطنية – الصحافة المستقلة – الصحافة الجريئة . نعم راح ضحية هذه المهنة العشرات من الصحفيين من كلا الجنسيين حيث قتل فيهم وأسر وجرح وأضطهد من قبل القوى المتنفذة في الحكومة العراقية . وما أشجعهم . الف كلمة تحية لاتوافيهم . اليوم عندما اجد هؤلاء الصحفيين والاعلاميين أكن كل التقدير والاحترام للجميع واخص بذلك العنصر النسوي منهم . وكانت الصحفية أفراح شوقي واحدة منهن .
اليوم سمعتُ شيخ بعمامة بيضاء ينطق بهذه الكلمات ((في العراق أفسد وأخطر وأحقر ومجرمين في نظام الحكم في العراق وبالمناسبة التيار الديني الشيعي هو الذي يحكم ويضيف الشيخ التاريخ لم يجد أحقر من هؤلاء الحكام )). خجلتُ من هذا الفيديو هذا رجل دين شريف يتكلم عليكم ايها الحكام لستُ انا العلمانية التي أدعم الحكم المدني .
يستحق هذا القانون ليناقش عشرات المرات لانه سيف حاد على رقبة السياسي العراقي . الف تحية للبرلمان العراقي الذي أخرج القانون رغم علاته فهو الان خرج الى النور وبهذه الجهود الجبارة من قبل الاعلاميين والمفكرين العراقيين سوف يُطبق وسنقوم جميعا بمتابعته لنعرف كيف نتحدى الحرامية والسراق من سياسي اليوم . هؤلاء السياسييون فقدو كلمة حب الوطن وحب الشعب . كل الذي يهمهم هو الغنى الفاحش من موارد الايتام والارامل . هذا يدل على الضمير الميت لهؤلاء البشر . لستم من طينة الشعب العراقي المعروف بكرمه وشجاعته . لايُشرفني ان اقول لكم حكام العراق بل اقول طفح الكيل إرحلو دون رجعة لقد بعثتم في الارض فسادا . الصفة الوطنية لاتتواجد في اية خلية من أدمغتكم . أذهبو اليوم قبل غد . الشهامة العراقية بريئة منكم .
كانون الثاني 13 – 2017
وكان مجلس النواب ارجأ بجلسته التي عقدت في (11 اب 2016) التصويت على مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي
13- 1- 2017



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لتصريح السيد الصدر
- أفراح شوقي ؟!!!!!
- أبرشية مار أدي (تورنتو)
- مكافحة الارهاب وليس فقط محاربته
- قيادة الدراجة مفيده ام مضره
- قانون الانتخابات العراقي
- عقارب الساعة تتسارع
- المواطن العراقي ذو مصير !!!
- ميدان السلام في القوش
- الراسبون في السياسة
- شبيبة القوش تستحق جائزة نوبل
- المفوضية (اللامستقلة ) للانتخابات
- رسالة لنادية مراد
- إختفاء 120 مليار دولار
- التدخل الايراني السعودي في العراق
- نعم لابعاد العبيدي من وزارة الدفاع !!!!!
- أصحاب الشهادات المزورة
- هل هذه حكومة !!!
- رسالة الى موفق الربيعي
- الاقليات الدينية في الدستور العراقي الجديد


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير