أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟














المزيد.....

لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5906 - 2018 / 6 / 17 - 15:43
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟
الكل يعي ( لا بس شوية ) بأن الاعياد هي ايام حدثت فيها عبر التاريخ بعض الاحداث قد تكون حقيقية او وهمية او حتى لا وجود فعلي لها ، ولكن الإنسان وحسب الظروف والمصالح صبغها بطابع تراجيدي معين والذي استغل واستفاد من تلك الاحداث اورث تلك المنفعة لغيره وليستمر ذلك الاستغلال الى يومنا هذا ( اسأولوا اهل الدعايات الرمضانية وهُم سيخبرونكم ) .
إذاً لماذا يحتفل الإنسان وخاصة الإسلامي الى يومنا هذا بتلك التراجيديا !
كيف سيحتفعل الشعب العراقي ونصفه قد تعوقَ وتهجّرَ والباقي في طريق الهلاك ( يمكن يحتفلون من اجل فوز الحشد الإيراني في المهزلة الاخيرة ) ! او يمكن بسبب تحالفات التيارات الصدرية ! او حتى بسبب إنتصار الوهابية في العراق ( الإنتخابات عراقية والمرشحون ايرانيون والفوز للتيار الوهابي ! والله فكرة ولا اروع منها ) ! .
كيف سيحتفل الشعب السورية ولماذا وعلى شو ! يمكن لأنه قضى على الغوطة وانتقل الى الدرعا ( عادي ليش هاي مو مدينة سورية معقولة راح يخلوها تحتفل بالعيد قبل ان تُدمر ) ! . او حتى جائز بسبب موافقة الحكومة الإيرانية في لبنان لمنح الجنسية للمواطن السوري المنتشر في ساحات وازقة لبنان الكبيرة ! . حجة معقولة .!!!!! .
او يمكن أن يحتفل اليمني بدخوله اطراف الحُديدة ! او يمكن بسبب وصول مساعدات عالمية لمعاجة الامراض الوبائية التي تصيب الشعب اليمني بأكمله ! او يمكن بسبب قتل الرئيس السابق ( ليش هذا اول رئيس سابق تم نحره ) ! .
كيف سيحتفل الشعب الفلسطيني ( لا هذا يحتفل لأنه لا يجعل العالم يستقر ومنذ سبعون عاماً وهو شاطر ومستمر في ذلك ) ! او حتى يمكن بسبب خروج العباس من المشفى بسلامة الرب ! يمكن ! وقد يكون الداع بسبب نقل السفارة الى القدس ! فكرة ..
كيف يحتفل الشعب الليبي والشعب .......... كافي صرت بايخ ! . آسف ..
هل إحتفال الشعب العربي والإسلامي مقتصر على بعض الخليجيين الناهبين للنفط الاسود ! أم لا يكترثون لِثلاثة ارباع الشعب الإسلامي في السودان والصومال وافغانستان وباكستان ومصر وليبيا والاردن وإيران ينام وهو على ريق ربع رغيف صباحي وقطرة ماء ملوثة في العشاء . أم لا يهمهم بأن الشعب الاردني لا يمكنه حتى شراء ذلك الرغيف الاسود ! . والله عالم اغرب من المرض نفسه .
بعض الشركات والاشخاص يسيطرون على السوق والبرامج الدعائية ويتفننون في طريقة مص آخر قطرة من الدم للذي باقي عنده شريان لم ينقطع بعد وطُز بكل الآخرون .
شعوب لا تخجل وأفراد يعلمونهم كيف لا يخجلون وآخرين يتهندسون في إظهار العيد بأوج وهبته وذلك بإبتكار اسماء حديثة وملونة لهذه التسمية . مرحباً بالعيد ! عاد علينا وعليكم بالخير والبركة ( يا بركة يا بطيخ ) ! نحتفل معكم بهذا اليوم الجليل ( مو صار بليل ) ! العيد والجوائز المليونية لشركات اجنبية وغربية ! في العيد تصل اليكم اشهى الطلبات بفعل مطابخ صينية ويابانية ! وووووو غيرها الآلاف من التسميات المقرفة لدول وشعوب تالفة .
كان من المفروض ان يلبس كل الشعب العربي والإسلامي ملابس سوداء ويخرج في العيد ليجلس في الطرقات وعلى الارصفة ليتباكا ويندب حضه على قدوم العيد كما يفعل الشعب الإيراني بأكمله !
شعوب بأكملها ملفوفة بعمامة رجل الدين والعمام خانق عليهم بربطته او محاصرون بجموعة من مصاصي الدماء والثروة المتبقية من ولاء العهد لشراء يخوت غربية وسهرات مع حسناوات عالمية تاركين النوم الهانىء للنائم المتخلف الذي لا يرغب في ان يصحى من تلك المصيبة الجرثومية .
كل عام والدمار والخراب والقتل والنحر والهجرة يتضاعف للعالم الإسلامي وتتضاعف معها وسائل الإحتفال بالعيد ! ماشي ! كل عام وانتم بألف خير .
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو الهوزي 17/06/2018



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !
- هل هناك إسلام وَسَطي وماهي شروطهُ ! كيف وأين ؟
- لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لماذا تُعيّد الشعوب المسلمة ؟