أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !















المزيد.....

نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 23:41
المحور: كتابات ساخرة
    


نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
جاء القرار الامريكي الغير المفاجيء للإنسحاب من الإتفاقية المبرمة مع إيران في الشأن النووي كليلة قرار الرئيس جورج بوش عندما امهل صدام حسين وولديه مُهلة ثمانية واربعون ساعة للخروج من العراق أو شن حرب مدمرة ضد هذا البلد .
الكل يعلم بأن العراق كان محاصراً لأكثر من اثني عشر عاماً وإن المفتشيين الدولين كانوا يصولوا ويجولوا كل نقطة وشبر من العراق وكانوا قد فتشوا حتى دولاب ملابس صدام حسين ومكاتبه دون العثور على اي مظاهر او ادلة لإمتلاك العراق للأسلح النووية او البايولوجية ومع هذا فاجأ البوش الابن ( ابن الابن ) العالم بمطالبه صدام حسين بمغادرة العراق او شن الحرب وهو يعلم بإن صدام سوف لا يغادر العراق ( شنو عبالهم راح يطلب اللجوء في السودان ) وبهذه الحجة الواهية شنوا الحرب وقضوا على العراق ومستقبله قبل ان يقضوا على صدام وولديه والنتائج منذ عام السقوط ( 2003 ) هي خير دليل وشاهد على تلك الجريمة .
اليوم نفس التاريخ ونفس الموضوع ونفس القصة ونفس المسرح يعود على الواجهة الارهابية للعالم المتغطرس . إيران وقعت إتفاقية مع الدول الست الكبرى وبهذا الإتفاق حضرت اللجان التفتيشية وبإمكانها الوصول الى كُل المنشأة إلإيرانية وفي اي وقت وزمان ومكان دون إبلاغ السطات الإيرانية بذلك ، كذلك نصبوا آلاف الكاميرات الدائمة المراقبة وعبر الاقمار الصناعية لكل مراكز إيران العسكرية والمشبوه في الاغراض النووية هذا بالإضافة الى عشرات الاقمار الصناعية التي تجوب المنشآت الإيرانية ومع هذا امر صاحب الشعر الاسفنجي والحلق المعووج بالإنساحب من تلك الإتفاقية المبرمة بينهم وبين إيران والدول الخمسة الكبى الاخرى وأعلن عن خطوات إستباقية للحرب كما فعلها مع العراق بالضبط .
كان دور العراق في المنطقة يقلق الخليجيين ، فلم يهدوا الى أن دمرتهُ امريكا ،وهذا القلق إنتقل الى إيران وبشكل اكبر هذه المرة فلا تتهاون تلك الدول في بيع وإعطاء كل ما تملكه من ثروات هائلة لأميركا من اجل تقزيم إيران وفرخ الذئب الذي تحدثنا عنه في مناسبات سابقة .
ستتحول من خلال هذه المواجهة المرتقبة اسرائيل الى دولة شقيقة والخليج الى ممول للإقتصاد الامريكي إضافة الى تعهده بتكاليف تلك الموقعة الرهيبة ( عبالهم راح اتكون مثل موقعة الطف بالسيف والخنجر راح يتعاملوا ) ! .
هذه الحرب إن وقعت وهذا هو الإحتمال الكبير سيتم عن طريق آلاف الصواريخ المتقدمة والمتطورة جداً وذو كلفة عالية بالإضافة الى آلاف الطائرات الفائقة الكلفة والتقنية والاجهزة المتطورة ولا يمكن تحمل تكاليف تلك الضربات غير الابقار الحلوبة .
نفس السيناريو العراقي وما فعلوه معه بحجة إمتلاكه الاسلحة النووية الوهمية بالرغم من علمهم الكامل بعدم مصداقيتهم وخلو العراق من تلك الاسلحة يكرر نفسه مع الإيرانيين اليوم .
مختصر الحديث إيران اضحت دولة كبيرة ومرعبة للمنطقة والجيران وهذا كله بسبب المذهب المختلف ( هذا مانسيناه فهو السبب في كل البلاوي التي يصيب اصحاب تلك المذاهب المختلفة ) فعلى احدهم ان تنكس رايته وتنطفأ شمعته والحليب الخليجي كان اكثر دسما من التومان الإيراني فعلى إيران أن تنتكس . تصغير وتقزيم الشعب الإيراني والحرس الثوري ومعه المنطمات والدول التي تتبع الملالي بالإضافة الى تقزيم دورها في الخليج وسوريا وتعاملها مع روسيا بالإضافة الى الحليب الخليجي الدسم هي شروط تلك المواجهة .
لا علاقة الاسلحة النووية بالموضوع نهائياً ! حتى إذا وافقت طهران على كل طلبات وشروط اسرائيل والولايات المتحدة سيقولون لهم إنكم تملكون اغنام وابقار اكثر من اليمن إذاً علينا شن تلك الحرب . هذا معروف لكل متابع وسياسي محنك وخاصة خليجي ولكن الاهم هو هل إيران قادرة على التخلص من هذه الموجة التي لم يقدر العراق حينها من تفادي الإعصار !
قد يقول قائل إن إيران تمتلك ملالي سياسيون محنكين وهم قادرين على مواجهة ذلك التسونامي والتقليل من اضراره إن وقع فهذا غير صحيح البتة ( مو الشعب انفطس يعني هو ناقص حصارات اخرى ) . فالضربة ستكون اقوى من قدرة اي شعب او دولة في الوقوف او الصمود بوجهه ِ . خاصة إذا ماعلمنا بوضع الشعب الإيراني وتذمره من سياسة ملاليهم . سيقول الآخر بأن الاتحاد الاوربي هو الورقة الضاغطة بيد إيران لمواجهة التهور الامريكي ، سنقول هذا الإتحاد العجوز سوف لا يقدر هو الآخر بالوقوف في وجه صاحب الشعر الخفيف فالقرار قد تم إتخاذه دون العودة الى ذلك العجوز بل بالتشاور مع الابقار الحلوبة فقط .
قد يقول قائل متشائم بأن على إيران إذا مارغبت في الخروج من الازمة القيام ببعض الخطوات المهمة مثل إنساحبها كلياً من العراق وعدم التدخل في شؤونه الخارجية قبل الداخلية وكذلك الإنسحاب من اليمن وتسليم صنعاء الى الشرعية الخليجية وكذلك بتر اطراف حزب الله والخروج من سوريا وتسليمه للمعارضة الخلجية ( اقصد الفندقية ) ومقاطعة كوريا الشمالية وفتح كل منشآتها ومراكزها العسكرية لصاحب الحلق المعووج وغيرها من الخطوات واقول لهم بان حتى هذا سوف لا يفي . لأن امريكا كانت تعلم بأن صدام سوف لا يخرج من العراق كما هي واثقة بعدم قدرة إيران من إتخاذ مثل تلك الخطوات التعجيزية ! نفس المشهد ونفس السيناريو يتكرر ..
ماهو الحل إذاً لتجنيب المنطقة من حرب قد تكون الاكثر تقدما وتتطوراً في التاريخ البشري !
الحل الوحيد الذي اراه انا شخصياً والذي لا اجد غيره أمام عيوني الجلقة هو :
إتحاد وتآخي المذهب الشيعي مع السني الخليجي ( مو كلت في المقدمة هو سبب كل البلاوي ) ! . زيارة الرئيس الروحاني ِلدول الخليج والتعهد بالتآخي بين المذهبين وعدم إثارة تلك النزعة المذهبية بتاتاً وفتح ابواب إيران لكل بقرة خليجية ( والعكس صحيح ) وتقديم ضمانات فعلية حقيقية لا تقبل الشك من الخوف مستقبلاً من فرخ الذئب وبناء شراكة صادقة بين تلك الحكومات والشعوب سيكون الكفيل بتجنيب إيران تلك الكارثة .
أما توحيد المذهب والتآخي او الدمار الكامل والعودة كل ربع قرن قرن كامل للوراء !
أنا بلغت وعليكم القرار . والله من وراء القصد .
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! على إيران سماع ذلك !
نيسان سمو الهوزي 09/05/2018



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
- مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ ...
- هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
- صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !
- الحوراني تكشف بصدرها للملء للتأكيد بخلوها من عمليات التجميل ...
- حَظْر ومَنع المشروبات الروحية افضل قرار لأفضل برلمان ... سكر ...
- الإحتفاظ بالضمير أم الإنطواء ومواكبة الموجه ! نقطة .
- الاغنام والحرية !!
- قد يتهمني البعض بالتخريف او التَخَرُف !!


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !