أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - علاقة الإنسان بالله والانبياء !














المزيد.....

علاقة الإنسان بالله والانبياء !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك الكثير من البشر يحاولون ويستميتون في إحتكار الله او بعض الانبياء ( حتى على مستوى الوالدين في بعض الاحيان ) لصالحهم او معهم وكأنهم قد امتلكوه او انه لم يخلق غيرهم ( الحياة تنبعث في كل مكان تتوفر فيه الظروف ) . والأدهى من ذلك عندما يقوم البعض بالإستماتة في محاربة الآخرين عندما تتقاطع افكارهم معهم . أليس هو خالق الجميع ! فبأي حق يقوم هؤلاء بمحاكمة الآخرين على توجهاتهم وأفكارهم ! أليس الرب للجميع والمسؤول عن إهداء العقل والنفس والروح لهم ! . والمصيبة الاكبر عندما لا يسمحوا لك حتى في النقاش او الحديث في هذا الشأن ( يا اخي أنتَ اعطيتني العقل لاُفكر فيه أو هو ) ! .
هذا خط احمر ! النقاش فيه ممنوع ! أي كلمة في هذا الشأن مُحرمة وغير مسموح بها ، وهكذا من هذه الجمل التوقيفية التعجيزية الناهية . ولكن كيف ستتعلم بدون أن تناقش الامر ( هذا موشغلك انا اريد ان ابقى متخلفاً ) يقولونها ويرددونا بكل صلافة لا ، وتكون مشحونة بالهيبة والكبرياء وكأنهم طورّوا نظرية التطور ! .
وبهذه المناسبة رغبنا ان ننقل لكم هذا الحديث البسيط والسلس ( يعني على قد عقولنا الخفيفة ) الذي جرى بين أخ وشقيقته عن والدهُم . الاخ يعي كل شيء عن والدهُ ويدرك كل اسراره وخفاياه ومصائبه والاخت لا تعي شيئاً عنه وتعتبره ملاكاً خاصاً .
الأخ : يا اختي ارغب في الحديث عن بعض ما لاتعلميه عن والدنا !
الأخت : اْوعة ! ( بَزعَل منك ها ) !
الأخ : لا صدقاً ، ارغب الحديث في هذا الموضوع !
الأخت : بعد أن لاحظت بعض الجدية في كلام اخيها ! لا والله غير مستعدة لسماع كلمة واحدة في هذا الشأن و اْوعة تْغلط !
الأخ : يا اختي هناك امور أنتِ لا تعرفيها وعليً توضيحها !
الأخت : لا اريد ان اعلم كلمة واحدة بهذا الموضوع ولا ارغب في ان اكرر كلامي هذا !
الأخ : اختي ، الامور لا تناقش او تُحل بهذه الطريقة ، فعلينا الحديث والنقاش في الموضوع لتبيان بعض الخفايا والاسرار الخافية عنكِ لتوضيح الصورة عندكِ !
الأخت : أبي اشرف من الشرف نفسه ولا اسمح بكلمة واحدة عنهُ !
الأخ : بعد لم اقل شيء ! يا اختي عليكِ أن تسمعيني حتى تكوني في الصورة الحقيقية وتَعينَ ما لا تدركينه وبعدها لك القرار !
الأخت : قلتُ لك هذا ابي وغير مسموح لك او لغيرك بأي كلمة !
الأخ : ولكنه ابي ايضاً ُ وليس والدك فحسب ، ولكن الفرق بيننا أنا اعي بخفايا ومصائب كثيرة انتِ بعيدة عنها !
الأخت : خلي الخفايا والمصائب لك ولا اريد معرفتها !
الأخ : ولكن لا يمكن أن تبقى الامور بهذا الشكل الى الأبد !
الأخت : لا ، يُمكن ! ولا اريد العودة الى او النقاش في هذه المسألة مرة اخرى ! كلامي واضح !
الأخ : ولكن إذا سمعتي ما اعلمه عن والدنا ستُغيرين رأيكِ وفكرتكِ عنه !
الأخت : قلتُ لك إن ابي اشرف من الشرف وأقدس من القديس فلا ارغب في سماع هَلوساتكُ !
الأخ : يا اختي كما قلتُ لكِ فهو أبي قبل ان يكون والدك فكيف لي أن اكذب في شأنهُ !
الأخت : لأنك تكرههُ وتحقد عليه وهو لا يَودْك كما يَودني !
الأخ : لا يا اختي ، فصادقاً لا اكن له اي غليضة ، ولكن فقط انه لم يستطع أن يستمر في خداعي والضحك عليّ كما هو فاعل معك ِ !
الأخت : أبي لا يضحك على احد وهو اصدق من كل العالم !
الأخ : لا يا شقيقتي فهو ليس صادقاً كما تعتقدين أو أوهموكِ به!
الأخت : مهما كان ، فلا ارغب في سماع اي شيء وانتهى كلامي معك !
الأخ : ولكن عليكِ أن تسمعيني كي تكوني في الصورة الحقيقية وانا أرغب في أن اعيكِ على ما انتِ غافلة عنه !
الأخت : قلتُ لك اسكت ولا ترغمني على التبرأ منك ونحن في هذا الشهر الكريم وصيام !
الأخ : ولكنك والدك لا يصوم !! هل ترغبين التبرأ من اخيك لأنه يرغب أن يرفع الوشاح الذي وضعوه على عينيك وتبيان الحقيقة لكِ !
الأخت : الحق هو كما اعلمه أنا وليس أنت !
الأخ : لا ، ليس كذلك ! وإذا بقيتِ في هذه العقلية سيستمر التخلف والوهم معكِ !
الأخت : أنا راضية كل الرضى عن هذا التخلف ولا يعنيك ذلك !
الأخ : ولكن هل تعينَ بأنك في هذا التعند والرفض تضرين بنفسك وكل ماحولكِ وحتى على مستقبل اولادك ! هل ترغبين أن يبقوا معصومي العينين بين الإنسان المتفتح !
الاخت : قلتُ لك هذا موشغلك ولا علاقة لك بالأولاد وسَكّر على الموضوع نهائياً !
استمر الاخ في المحاولة في توضيح امر والده لشقيقته واستمرت هي في تعندها وعدم القبول في سماع عن فضائح وحقيقة والدها وانهت علاقتها بأخيها وبقت في تخلفها مع اولادها الى يومنا هذا !
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
- مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ ...
- هل فعلاً إيران دولة إرهابية يا دونالد !
- صغير ( فرخ )الذئب ...... السِمع !
- الحوراني تكشف بصدرها للملء للتأكيد بخلوها من عمليات التجميل ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - علاقة الإنسان بالله والانبياء !