أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة














المزيد.....

الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5902 - 2018 / 6 / 13 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصراع الامريكي الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة
كانت الانتخابات البرلمانية العراقية تعبيرا للصراع الامريكي -الايراني حيث نشط السفير الامريكي في لقاءاته المكوكية وحضوره مأدب الفطور حتى في بيت السيد هادي العامري حيث التقى السفير الامريكي بالسيد قاسم سليمان , ومن الاشاعات التي انتشرت في الفترة الاخيرة وجود ابن خامنئي وقاسم سليمان في بغداد وسعيهم الحثيث لتشكيل الجبهة الوطنية الاكبر لتشكيل الحكومة . ان المواطن البسيط كان ينتظر ألألتزام بشعارات شلع قلع , والمجرب لا يجرب وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية دولة مواطنة عابرة للطائفية والتفرقة الاثنية والمناطقية دولة الوحدة الوطنبة والعراق الواحد كرقم صعب لا يقبل التقسيم , الا ان ضغوطا كبيرة جدا قد مورست ضد جبهة سائرون وخوفا من حرب اهلية بعد التفجيرات الماساوية في مدينة الصدر وانفجار محل تخزين اسلحة في حسينية سقط على اثرها الكثير من الشهداء الابرياء وعشرات الجرحى وسقوط الكثير من البيوت المجاورة على رؤوس اصحابها , تلت هذه العملية القذرة عملية حرق ثلاثة مخازن لصناديق الانتخاب واثبت التحقيق بانها عملية متعمدة والقي القبض على ثلاثة من الشرطة وموظف من المفوضية والتحقيقات جارية , سبق هذه الاحداث عملية تفجير في محافظة ميسان ضد منظمة تعاونت مع سائرون في الانتخابات ,وتفجيرات في المقدادية ذات طابع ارهابي منظم ضد حركة سائرون وفي مدينة الشعلة ومحافظة كركوك وعمليات اختطاف لناشطين مدنيين , وهنا التقى نشاط الدواعش الظلاميين والدواعش المحليين . اما الفاشلون في الانتخابات فقد ثارت ثائرتهم لانهم لا يعرفون الفشل وكان النصر حليفهم سابقا عندما زوروا الانتخابات السابقة وراوا من يقف ضدهم يقف بصلابة اليوم وباستطاعتهم تصور الاجراءات المستقبلية في محاسبة السراق والقتلة ومن سلم ثلث اراضي العراق للدواعش وضحايا قاعدة سبايكر راوا بعيونهم امكانية وصول قوى الشعب المحبة للتغيير لبناء المدن المخربة وازالة اثار الحروب القوى التي تستطيع الحفاظ على مصادر الثروات وتسخيرها للصالح العام وتغيير المسارات من المنفعة الذاتية الى المنفعة العامة, لمصلحة الوطن والفقراء والايتام والارامل ومعاقبة كل من اساء وقام بتهريب الاموال . البدء ببناء دولة المواطنة الديمقراطية دولة تتناسب مع التقدم الحضاري السائد في عصرنا اليوم لنلحق ما فاتنا من الناحية التربوية والاخلاقية والصحية والامنية لبنا مواطن عراقي لا يؤمن بالخرافات والهلوسات لينسى السلوك المعيب باخذ الاتاوات والرشاوى وكل ما جاء به الاحتلال.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72
- ألحق يؤخذ ولا يعطى
- خطورة اقحام الدين في العملية السياسية في العراق
- مهزلة الانتخابات المقبلة في العراق
- نقطة سوداء في تاريخ العراق
- ماذا يحدث في السعودية اليوم؟
- زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء
- أشراقة أمل في عراق اليوم
- أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير


المزيد.....




- جامعة ابن رشد في هولندا تصدر العدد التاسع و الخمسين من مجلة ...
- مكاتب متفحمة واستوديوهات مدمّرة.. مشاهد تُظهر الأضرار التي ل ...
- -أسطول الظل- الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج ع ...
- ماذا تعرض موسكو لإنهاء المواجهة بين طهران وتل أبيب؟
- بعد تأجيل الزيارة مرات عدة: هل سيزور العاهل المغربي فرنسا قر ...
- إسبانيا: الإفراج المشروط عن شرطي إسباني في مدريد تسبب في وفا ...
- بعد تعثر رحلتها في ليبيا: قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار ...
- ما مدى اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي؟
- تفاصيل بشأن مهلة ترامب لإيران وتأثيرها على مسار الحرب
- قد تستخدم لضرب -فوردو-.. تعرّف على خصائص قنبلة -جي بي يو 57- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبلة