أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار حمادي - صمت الصناديق المحترقة














المزيد.....

صمت الصناديق المحترقة


جبار حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ابالية السلطة الغاشمة وتجاهلها يجعل منها تتخلق باخلاق الجبابرة وتحذو حذوهم عندما يشعرها ابشع التصرف وارذله انها فوقية الهوى ولا رادع يتصدى لتصرفها الاهوج ولا اخلاق تشعرها بعذاب الضمير ، فما فعلته رعونة صدام واندفاعه التسلطي بات لا يساوي بعض البعض مما تفعله تلك السلطة وعلى جميع الاصعدة ، ولا نغالي ان قلنا انها تعدت طموح هتلر الدموي وقسوة ستالين وجبروت صدام رغم ان الثلاث كانت لديهم روح الانتماء للارض التي انجبتهم وتسامو بشعور الوطنية والكرامة وهذه الاخيرة لم نجد ولا حتى جزء منها في جعبة هؤلاء المرموزات القرقوزية الكالحة ، الكل ليس له انتماء لشيء وقد استثني عوائلهم اما بقية الاشياء فلا تمثل لهم اي معنى ولا تربطهم بها اي صلة ، فلا نعلم الى اللحظة من إي درك نبشتهم امريكا واركبتهم رؤوس بغالها ليركبونا بعد ما تمت لهم البيعة بل ويتفننو باذلالنا وكسر عشقنا للحياة ، فهم خريجو مدرسة الموت لاشيء يشدهم للحياة الا جمع المال واكتنازه والتلَذذ بتفاقم طبقاته ، مولعون بالكسل ووعمى المخّ فهم لا يفكرون بل يُفَكَر لهم وشعورهم بالحياة لا يتعدى ركودهم فوق موائد الطعام وهي حالة متكررة لليوم الواحد ، أمريكا التقطتهم من مزابل الدنيا واعانها على ذلك تركيا وايران والسعودية وبعض دول الخليج فمدوهم بالمال واجازو لهم الحكم بسوط الميليشيات وعرفتهم مسيرة صمتنا وعبوديتنا المستديمة كشعب ، فالكل خبراء بنا ( يستثنى دول الخليج ) فهم استعبدونا لقرون لازالت لغتنا الدارجة شاهدة على ذلك وخبرو مسابر اغوارنا وتلذذنا بالصبر بل وجعله عنوان دائم لشخصياتنا ، صنعو لنا ديمقراطية على مقاسهم وطعموها بسلاسل متينة وممهدات لبقاء ازلي ينتهي بظهور الامام الحجة المنتظر وما علينا الا السمع والطاعة ، وبعد كل منازلة انتخابية نلهث وراءها علها تزيل عنا غشاوة الصبر تأتي الينا بكمين غادر يعيدنا الى مربع الانطلاق ، ويبدأ العدُّ التنازلي لارواحنا وعدمية اصرارنا على الاستمرار ، فبعد التزوير الماحق والتلاعب باصوات الناخبين لم يكتفو بذلك بل قامو بحرق الصناديق واتلافها والتي لم تحرق سيتم استبدالها بوضح النهار شئنا أم أبينا ، فليس من حل .. الا ان نخطأ ولو لمرة واحدة بتاريخنا المعاصر ونبيض وجهه بانتفاظة تغيير ، طالما ان لا حفتر لدينا يصنع لنا غد لم نعد نقوى على انتظاره ..



#جبار_حمادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايةُ غرام مُهتريء
- فتوى ..امام ..ام قتل مستمر
- يوميات مبتذلة
- قلق الفولاذ
- صداقة
- دولة الياسري ام دولة المالكي
- قصائد قصيرة /
- ندم متاخر
- سبالت ومهفات وتآجيل
- veurne (قصة قصيرة)
- ربوبيةُ الافلاس
- الليل
- لقطات من داخل المجلس
- شواقيل التشيّع
- الضابط أركان قربان دعاية الطفوف الانتخابية القادمة
- اهجريني : قال لي البحرُ..قالت الأسماك
- عام + عام = ؟


المزيد.....




- بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحر ...
- مسؤول إيراني يعلن احتجاز ناقلة أجنبية تحمل وقودا وطاقمها في ...
- غزة تتجمدّ: البرد والمطر يقتلان 14 بينهم أطفال.. ومناشدات أم ...
- -أزمةٌ أثارها عرض -تيثر-: إكسور ترفض التنازل عن نادي يوفنتوس ...
- نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويل ...
- واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة -إم 23- ...
- من الأجبان إلى السلامي والسباغيتي.. المطبخ الإيطالي على لائح ...
- شاهد ما فعلته -درون- لإنقاذ رجل عالق فوق سيارة وسط فيضان واش ...
- أمريكا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل في حرب غزة
- تايلاند وكمبوديا تستأنفان العمليات العسكرية رغم وساطة ترامب ...


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار حمادي - صمت الصناديق المحترقة