أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار حمادي - ندم متاخر














المزيد.....

ندم متاخر


جبار حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قد تندم على فعل شائن او أمريندى له الجبين او شعور بخجل من موقف ترددت في حسمه لصالح خير وانحياز في غير محله لصالح شر ، مثل هذه الاشياء تظل عالقة في ذاكرتك ومَحيِّها شيء يُشبه المستحيل ،.فكيف انْ نَدمتَ على فعل شيء خيّر او موقفٍ بطولي يُحسَبُ على موضوعة الشرف ،الكبرياء، ، الكرامة، الشهامة ،تلك المسميات التي يقاتل من اجلها الاحرارويخلدون عبر الزمن كالحسين ، جيفارا ، غاندي ، عبد الكريم قاسم والكثير ممن طبعو احرفَ اسماؤهم بمخيلةِ الانسانية . والرِّيبَة في انكَ تَحزنُ لانك لم تك يوما ما وصوليا مدافعا عن شرف الاخرين والوهيتهم وتتذيل بالانتساب اليهم أوتنعت نفسك بالسفه والزمالوغية لذلك .. اليست مبكية تلك المسالة ايها التاريخ ...قد اناديك لانك المنصف الوحيد على شرف الواقع والمسجل لكل الاحداث بذاكرة التقنية الرقمية الحديثة ..قد تندم لانك لم تبع نفسك لهذا وذاك ولانك كنت عصاميا الى حد التفاهة بك، لم تتحذلق في وقت كان فيه التحذلق صفة عصرية لا يعرفها ارباب الجيوب الخاوية بل يعيها اصحاب انكر الاصوات ويستدل عليها خدام المرحلة ، المنصفون لانفسهم بالضد من الموقف الذي تدعيه الذين يراؤون ويمنعون عنك الماعون الذي منه ياكلون ،فتلقفتهم اليد الملوكية وبقيتَ تبحث في جداول العاطلين عن العمل واستباحك الفقر حد النخاع والتَهمتْ اسوارحصنِكَ المنيع طفيليات الفاقة والعوز فاشتُرِطَ عليك النوم بحضن الاستجداء وبيع ما تملك من صمت الى نخاس الثغاء ،فتوقفت فقط عندي ايها الزمن وسرتَ بالاخرين وبقيت أنا محلي سِرّْ فَعَلَتْ اصواتهم وظل صوتي ذليلاً ، لانني كنت باراً بك وبي ، ولانني كنت ساقي عطاشى كربلاء بلا يدين ،فهل ادان لديك لانني كنت كذلك ام ناقوسك عبر ولم يناد عليَّ لان اسمي غير مذكور بسوق الا بسوق العاطلين وهل انني كنت كما زلت شقيا لانني كنت من المارقين عليهم المباحة اصواتهم والساكنين دور الصفيح الساميين بالإباء المتعالين بسخاء انهم لم يكونو منهم بل عليهم دائما هؤلاء الذين اصبحت اسماؤهم كبيرة في زمن انقلب عليهم زمن كانو بانتظاره يسعفهم ويضعهم باماكنهم التي خصصها لهم ايمانهم بانفسهم وقيم ربُّو انفسهم عليها ولم يتاجرو بالسنتهم ولا باقلامهم ولا مواقفهم في ازمنة انحطاط المواقف واشاعة براثن ذيول الناس فتكللت مواخير الحكام بتمسيد الظهور ودهن الغرور وضياع الخيط مع العصفور ..فخرجت الاسماء بالبونش العريض تسبقها الاستذة والتكترة والسيادة والسماحة وتعددت الالقاب ووتعالى الصيهود على الخنياب واستمرت الرؤوس بالانحطاط المثالي والتعالي الواقعي حتى سقط الصنم وانفرجت الغمم وزادت الهمم لتفتح المغاليق وتعتلي القمم واذ ترى الاذناب قد علتها من قبل بعد ان استبدلت جلدها وابتلعت سرها وتصدت للعصاميين الثائرين ناكري الذات اصحاب القيم والبستهم عباءة المغيبين ودثرت اسماءهم باسمالهم حتى اكل اجسادهم الشعور بالذنب واردفه الشعور بالعار لانهم لم يتبعو الاذناب ولم يتعودو الانصهار تحت عباءة شاهبندر التجار . فكانو يسيرون سكارى وما هم بذلك حتى اقتادهم اليأس الى قضاء الوقت بين لعب الدومينو والبكاء على الاطلال لم يبق غير ان نُحَضِّرَ لهم الجِلال قبل الحمار ..وندعو لهم بالاكتفاء الذاتي ومزيدٍ من التجاعيد



#جبار_حمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبالت ومهفات وتآجيل
- veurne (قصة قصيرة)
- ربوبيةُ الافلاس
- الليل
- لقطات من داخل المجلس
- شواقيل التشيّع
- الضابط أركان قربان دعاية الطفوف الانتخابية القادمة
- اهجريني : قال لي البحرُ..قالت الأسماك
- عام + عام = ؟


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جبار حمادي - ندم متاخر