أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!














المزيد.....

الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اعلان نتائج الانتخابات التي نظمت في ١٢ ايار من الشهر المنصرم، اعترفت الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات على صعيد العراق وخارجه بشكل واسع، مما قررت على الغاء نتائج الخارج والنازحين. ثم جاء البرلمان ليقر على الغاء نتائج الانتخابات واجراء العد والفرز اليدوي وتعيين ٩ قضاء للأشراف على عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واصدار قانون التعديل الانتخابي، ليشعل بقراره فتيل من الصراعات بين الاحزاب والقوى والسياسية على نتائج الانتخابات بين مرحبا بالقرارات وبين متمسكا بالنتائج.
ان العملية "الديمقراطية" التي تقوضت بصناديق الانتخابات وصلت الى نهايتها، وليست هي المرة الاولى التي يتم تزوير الانتخابات ونتائجها وخلال ثلاثة دورات متتالية، الا ان الفارق الوحيد في هذه الانتخابات عن سابقاتها، هي ان المقاطعة الواسعة والكبيرة للجماهير لهذه الانتخابات التي وصلت الى اكثر من ٧٠٪ من الذين يحق لهم بأدلاء اصواتهم، فضحت حجم التزوير الكبير الحاصل سواء على صعيد المشاركة او على صعيد النتائج.
ان ما يحدث من صراعات على نتائج الانتخابات واعتراف الحكومة والبرلمان بهزالة الانتخابات، هو اثبات ودليل اخر على صحة ما ذهبت اليه تحليلات وسياسات الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول الانتخابات التي دعت الجماهير في العراق الى مقاطعتها، واذ قال الحزب عنها بأنها مهزلة كبيرة تنظم من اجل اعادة انتاج واضفاء الشرعية على كل اللصوص والفاسدين الممثلين للأحزاب البرجوازية القومية والاسلامية، وان العراق المقسم الى جغرافية مليشياتية وتسيطر على كل مقدرات المجتمع لم ولن تكن انتخاباتها حرة ولا يمكن ان تكون نتائجها نزيهة.
ان المقاطعة العظيمة للمهزلة الانتخابات، ابعدت الجماهير عن ان يكونوا شهود زور على هذه العملية، وتعتبر في الوقت ذاته مرحلة جديدة من الوعي السياسي في حياتها، بعد ان شكلت جوقة كبيرة من كل الاقلام والاعلام المأجورين والمتوهمين طيبي النية الذين اضاعوا بوصلتهم، ليدقوا طبول الانتخابات ومجمل العملية السياسية، موهمة الجماهير بان الانتخابات هي اكسير التغيير، وان لا حل ولا بديل ولاتغيير الا بالمشاركة في تلك المهزلة التي تسمى بالانتخابات.
ان التطلع من هذه السلطة المليشياتية ومن قواها ومن انتخاباتها هو وهم وسم قاتلين، وليس بوسعه سوى ادامة هذا المسلسل الدموي المتواصل من عقد ونيف بكل ماسيه ومصائبة. ثمة سبيل اخر، التنظيم والوحدة ورص الصفوف تحت راية مطالباتية راديكالية من اجل الرفاه والحرية.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يؤكد من جديد على سياسته، بان نتائج الانتخابات المهزلة اثبتت بأن الانتخابات لم ولن تقضي على الفساد والفاسدين، ولن تجلب الامن والاستقرار والحرية والرفاه لجماهير العراق. ليس امام الجماهير سوى تنظيم صفوفها، توحيدها، وفصل افاقها عن افاق التيارات البرجوازية القومية والطائفية ومجمل عمليتها السياسية المعادية للجماهير، بانتخاباتها وبرلمانها وهيكل سلطتها وادارتها للمجتمع. ليس امام الجماهير المتعطشة للحرية والمساواة سوى تنظيم احتجاجاتها في الاحياء والمحلات، في المصانع والمعامل، في الجامعات و... وتسليح نفسها ببرنامج وافق لاصلة لهما بهذه العملية وقواها المليشياتية المعادية للجماهير، تسليحها بافق مطاليبها واهدافها المستقلة في الحرية والمساواة.
لتسقط العملية السياسية بانتخاباتها وقواها المليشياتية!
عاشت الحرية والمساواة!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
7 حزيران-جون 2018



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف ضد سياسة قطع المياه على جماهير العراق
- نحو مؤتمر استثنائي في سبيل وحدة الحزب
- مقابلة صحيفة -الى الامام- مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- رد على استقالة 4 رفاق!
- الاوضاع السياسية، سبيل حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- فشلت مهزلة الانتخابات، ليست سوى الثورة سبيلا لتحقيق امال الج ...
- البیان الختامي للاجتماع الموسع الثالث والثلاثین ...
- الأول من أيار يوم التنظيم وتقوية النضال الطبقي العمالي
- لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية ...
- بيان حول: تظاهرات كردستان
- في يوم المرأة العالمي، لننهض بوجه مستعبدي المرأة لتحقيق حريت ...
- حول انتخابات مجلس النواب المزمع اجرائها في ايار 2018!
- ندين الهجوم العسكري لتركيا على عفرين، يجب ايقافه فورا!
- بيان حول المجزرة الوحشية في ساحة الطيران ببغداد
- لينتصر النهوض الجماهيري للعمال والكادحين في ايران
- ندين السياسة الحربية والعنصرية لترامب، لا للاعتراف بالقدس عا ...
- خصخصة الكهرباء : معالجة أم افلاس للجماهير ؟,,,بيان لجنة النا ...
- البشرية اليوم بأمس الحاجة لأكتوبر اخرى !
- احداث كركوك خطوة قمعية واستبدادية اخرى مدانة!
- بيان حول تهديدات ما بعد الاستفتاء ضد الجماهير في كردستان


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!