أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - داعش صار ورقة محروقة لم تعد تنفع ملالي إيران














المزيد.....

داعش صار ورقة محروقة لم تعد تنفع ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 18:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تسير الاوضاع بنظام الملالي من مطب الى مطب آخر أسوأ منه ومن هزيمة الى أخرى أکثر شناعة من التي سبقتها، بحيث يبدو واضحا بأن النظام صار في عنق الزجاجة و في وضع صعب و حرج جدا خصوصا بعد أن صارت ورقة تدخلاته في المنطقة في مهب الريح لکنه وکعادته دائما يبذل کل ماهو مشروع و غير مشروع من أجل النفاذ بجلده وإنقاذ نفسه من السقوط من جراء ذلك.
ورقة تنظيم داعش الارهابي التي لجأ إليها نظام الملالي في سوريا عام 2013 من أجل إنقاذ النظام السوري من السقوط وفي عام 2014 من أجل المحافظة على نفوذه في العراق بعد أن تعالت الاصوات المطالبة بإنهاء هذا النفوذ السام في البلاد، ويبدو أن مجريات الامور و الاوضاع تسير کلها بإتجاه يعمل هذا النظام من خلاله وبکل ماأوتي من جهد من أجل الاستفادة من ورقة داعش من جديد ولاسيما في سوريا التي بات مستقبل تواجده فيها کحال الذي يقف على کف عفريت.
هذا النظام الذي وعن طريق ورقة داعش و إدعائه بأنه يحاربه و يحارب التطرف الديني و الارهاب، قام بتوظيف ذلك لبسط نفوذه بصورة أکبر في سوريا و العراق، لکن وکما أکدت زعيمة المعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي، من أن"نظام الملالي هو عراب داعش و بٶرة تصدير التطرف الديني و الارهاب"، فقد صار واضحا رويدا رويدا العلاقة السرية الوثيقة التي ربطت نظام الملالي ليس بداعش فحسب وانما حتى بتنظيم القاعدة الارهابي و صار أمره مکشوفا و مفضوحا.
خلال التجمعات السنوية العامة للمقاومة الايرانية، أکدت السيدة رجوي، وبإصرار على علاقة نظام الملالي الوثيقة بالتنظيمات الارهابية في العالم وبشکل خاص مع داعش ومن إنه يقوم بتوظيف داعش کستار لتحقيق أهداف خبيثة و مشبوهة، ولاريب من أن الاوساط السياسية و الاعلامية و کبار الکتاب يرددون اليوم ماکانت تقوله و تٶکد عليه السيدة رجوي خلال الاعوام السابقة، ومن دون أدنى شك فإن النظام يضع عينه حاليا على التجمع السنوي العام القادم للمقاومة الايرانية و الذي سيقام في الثلاثين من الشهر الجاري في باريس، ويتخوف کثيرا مما سيخبأ له هذا التجمع من مفاجئات تفضحه أمام العالم کله کما سبق الحال معه في التجمعات السابقة.
ورقة داعش التي صارت محروقة بعد أن صار الجميع يعرفون من أين و کيف يتم توجيه و تسيير هذا التنظيم الارهابي وإن لعبة إستخدام أوراق و عوامل من أجل تحقيق أهداف و غايات مشبوهة لم تعد تنطلي على أحد خصوصا وإن نظام الملالي يواجه أوضاعا سيئة جدا لإستمرار الانتفاضة ضده و وجود ضغوط دولية غير عادية ضده الى جانب وجود بديل سياسي هو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، يقف على أهبة الاستعداد لکي يأخذ بزمام الامور في إيران و يٶسس لإيران الغد.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاضمان ولامستقبل لأي شئ طالما بقي نظام الملالي
- تفاٶل الملا روحاني!!
- الملا خامنئي يريد أن يقهر الزمن و التأريخ!
- لابد من التغيير و إسقاط النظام
- النار تمتد من أقدام الملالي الى رٶوسهم
- تجمع الغضب و الثورة ضد نظام الملالي
- القتل و القمع أصل و أساس نظام الملالي
- حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي في سوريا
- الملالي في طريقهم للسقوط في الهاوية
- حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي
- الشعب الايراني يريد فعليا إسقاط نظام الملالي
- نحو موقف دولي حازم دفاعا عن إنتفاضة کازرون
- هذا وطن أم مجرد سجن کبير؟
- نواب نظام الملالي وليس الشعب الايراني
- ألف تحية لکازرون التي أرعبت ملالي طهران
- ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل
- الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط النظام الايراني
- إيران..بإنتظار البديل الديمقراطي
- الملالي على موعد مع الزلزال السنوي في 30 حزيران القادم
- حتمية قطع أذرع الشر لنظام الدجل في المنطقة


المزيد.....




- المنتخب الايراني لكرة الصالات يتوج ببطولة دورة الالعاب الاسل ...
- سيطبق على العرب دون اليهود.. الكنيست يقر القراءة الأولى لمشر ...
- محافظة القدس: اقتحام مقبرة باب الرحمة محاولة لطمس الهوية الإ ...
- تفاقم الصراع بين الكنيسة والحكومة إلى أين يقود أرمينيا؟
- فتوى للتعامل مع أمريكا.. مفتي هيئة تحرير الشام: داعش خوارج و ...
- حرس الثورة الإسلامية يعرض انجازاته في مجال الجوفضاء
- سلفيت: إطلاق الفعالية المركزية لإحياء الذكرى الـ21 لاستشهاد ...
- مجلس الإفتاء يدعو لتحرك عاجل لحماية مقبرة باب الرحمة بالقدس ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسون باحاته
- -المسجد الأزرق- تحفة العمارة الإسلامية في أفغانستان


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - داعش صار ورقة محروقة لم تعد تنفع ملالي إيران