أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لابد من التغيير و إسقاط النظام














المزيد.....

لابد من التغيير و إسقاط النظام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5889 - 2018 / 5 / 31 - 18:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مالذي يمکن أن يقال عن إصرار نظام الملالي الملفت للنظر على الوقوف ضد الاحتجاجات الشعبية و مظاهر الرفض المستمرة ضده منذ إندلاع إنتفاضة 28 کانون الاول المنصرم المتحدية للنظام؟ هذا الاصرار الذي يترجم في شکل ممارسات قمعية تعسفية لانظير لها، لکن و على الرغم من ذلك فإن الانتفاضة مستمرة و الإصرار يزداد و يتضاعف أکثر من أي وقت على مواجهة النظام وعدم الخوف من کل أساليبه القمعيةفهمي السامرائي
النشاطات و التحرکات السياسية المتزايدة بصورة ملفتة للنظر لمنظمة مجاهدي خلق داخليا و دورها و حضورها الفعال على الساحتين الاقليمية و الدولية، صارت مصدر رعب و هلع إستثنائي للنظام بحيث لم يعد بوسع القادة و المسٶولين المختلفين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من التستر و التغطية عليه أکثر من هذا، ولذلك فقد صار أمرا متوقعا أن يطالعنا مسٶول إيراني بين الفترة و الاخرى بتصريح يشير الى رعب النظام من دور و نشاطات منظمة مجاهدي خلق.
يوم الاربعاء المنصرم المصادف 23 مايو/أيار، حضر محمد باقري، قائد أركان القوات الايرانية في البرلمان الايراني و أعرب عن رعب النظام نشاطات منظمة مجاهدي خلق الدولية و إتساع دائرة حضورها الدولي بما يثبت کونها طرفا مهما و أساسا في المعادلة السياسية الايرانية ولايمکن إطلاقا إهمالها أو تجاهلها أو عدم أخذها بنظر الاعتبار، خصوصا وإنها قد أثبتت عمليا کونها البديل السياسي ـ الفکري الوحيد لهذا النظام و الند الاقوى و الاکبر دورا و تأثيرا.
بعد أربعة عقود من حملة واسعة النطاق للنظام ضد هذه المنظمة بهدف تحجيمها و التقليل من دورها و تأثيرها و تهميشها، فاجئت المنظمة النظام و العالم کله من إنها قد إستطاعت من خلال حنکة و دراية قيادتها الفذة من أن تدفع النظام للتهميش و تبرز أکثر من أي وقت سابق، بل وإن الذي يجب أخذه بنظر الاعتبار هو إنه و بقدر يتراجع النظام و ينکمش على نفسه من جراء أخطائه السياسية الفظيعة التي يدفع ثمنها الان رغما عنه، فإن منظمة مجاهدي خلق تتقدم و تنفتح أکثر فأکثر على العالم کله بل وإن العديد من الاوساط السياسية الدولية صارت لاتخفي رأيها بأن المستقبل السياسي في إيران الغد هو لهذه المنظمة.
النضال المرير و الدٶوب الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق و عدم ترکها الساحة للنظام و إصرارها على المواجهة على الرغم من عدم التکافٶ الکبير بينها و بين النظام، قد أکسبها ليس فقط ثقة الشعب الايراني وانما العالم کله، خصوصا عندما أثبتت بالادلة و المستمسکات القاطعة من إن هذا النظام لايختلف بشئ عن سلفه النظام الديکتاتوري وإن کلاهما معاديان للشعب ولايصلحان لقيادته.
منظمة مجاهدي خلق، وبعد 40 عاما من مواجهة و صراع نادر من نوعه ضد النظام الايراني، أثبتت جدارتها و حکمتها و درايتها بأن جعلت العالم کله على بينة بالمعدن و الاصل الردئ و العدواني الشرير لهذا النظام من خلال التجمعات السنوي العامة للمقاومة الايرانية والتي صارت معترکا لفضح و کشف و إدانة هذا النظام و مخططاته و مٶامراته السوداء ضد شعبه و شعوب المنطقة و العالم، وإن التجمع القادم في 30 حزيران/يونيو المقبل، سيسلط الاضواء أکثر على ماقدمته و تقدمه منظمة مجاهدي خلق للشعب الايراني و تصميمها على النضال الدٶوب حتى إسقاط النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النار تمتد من أقدام الملالي الى رٶوسهم
- تجمع الغضب و الثورة ضد نظام الملالي
- القتل و القمع أصل و أساس نظام الملالي
- حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي في سوريا
- الملالي في طريقهم للسقوط في الهاوية
- حصاد الخيبة و الفشل لنظام الملالي
- الشعب الايراني يريد فعليا إسقاط نظام الملالي
- نحو موقف دولي حازم دفاعا عن إنتفاضة کازرون
- هذا وطن أم مجرد سجن کبير؟
- نواب نظام الملالي وليس الشعب الايراني
- ألف تحية لکازرون التي أرعبت ملالي طهران
- ملالي ايران..بٶرة جذب و خلق الازمات و المشاکل
- الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط النظام الايراني
- إيران..بإنتظار البديل الديمقراطي
- الملالي على موعد مع الزلزال السنوي في 30 حزيران القادم
- حتمية قطع أذرع الشر لنظام الدجل في المنطقة
- مجاهدي خلق تشدد الخناق على نظام الملالي
- نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة
- أطفال القمامة
- يبقى الخطر في إستمرار نظام الملالي


المزيد.....




- حزب العمال اليساري يفوز بالانتخابات العامة في أستراليا
- غزة تنادي في اليوم العالمي لحرية الصحافة: أوقفوا إبادة الصحف ...
- أستراليا: حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات العامة وزعيم ال ...
- م.م.ن.ص// 10 سنوات مرت على جريمة مبنى النقابات في أوديسا.
- الحزب الشيوعي الفيتنامي هيئة سياسية تختزل تاريخ دولة
- الأمن الفيدرالي الروسي يكشف قتل بريطانيا ما بين 7000 و12000 ...
- كلمة الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط
- أغنياء وأقوياء ضد فقراء وضعفاء؛ ترامب يعولم الصراع الطبقي!
- الصراع على سوريا… مجدداً


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - لابد من التغيير و إسقاط النظام