أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - السرد والسرد المتخيل والإستباقي ... والعين كشخصية محورية في (ميس ايجبت) للروائية سهير المصادفة















المزيد.....

السرد والسرد المتخيل والإستباقي ... والعين كشخصية محورية في (ميس ايجبت) للروائية سهير المصادفة


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


من الصفحة الأولى يزجنا النص في نقطة دائرته الدموية ويطلق سؤالا بوليسيا: من القاتل؟! ومن السؤال تتشقق تراتبيات ذات جهويات نصية مغايرة منها:
* جهةٌ سيرورتها نحو الحركة الوطنية المصرية
* جهةٌ نحو فن السينما
*جهة سردية تحتوي
*مخطوطة الطبيب عبد الرحمن الكاشف ..أو مايطلق عليه أمبرتو أيكو (الحوارية الإصطناعية124)
* العائلة العسكرتارية: تاج العريان ووالده وابنته سلمى والحاجة كمالة
*التوهيم السردي
*أخيولات آيروسية
*التشدد الأصولية
*دائرة التاريخ التي تعيدنا إلى أزوالد أشنبلجر و(تدهور حضارة الغرب)..
(*)
مهيمنة النص: جريمة قتل نفرت جاد، ستكون العين هي الحلقة المفقودة وقبل وصولي كقارىء إلى ص189من الرواية حيث يجري الكلام عن لوحات مودلياني: تداعت في ذاكرتي الشخصية:مقولة مودلياني لحبيبته: (حين أدخل روحك وأعرفها أرسم عينيك)..كما جاء في الفيلم الذي أخرجه الكاتب والمخرج الأسكتنلدي ميك دايفز في 2013 أدى دور مودلياني أندي غارسيا: ممثل أمريكي من أصول كوبية كما أدت إيليا زولبرستين: دور عشيقة مودلياني: جين هيوتزن، والممثل: أميدو غاليلي بدور: بيكاسو.
(*)
الشخصية العسكرية، تستفزها إغماضة عينيّ الضحية نفرت جاد. والسارد يتوقف عند عينيّ هذه الشخصية العسكرية أعني اللواء: تاج العريان (عينان واسعتان عسليتان بهما بريق عيني شيطان في العاشرة من عمره. أو كأنهما عدسة كاميرا تعكس أشعة الشمس في عز مايو 10-11 ) والسؤال الذي يشغل بال اللواء تاج حتى آواخر أيامه وهو ينظر في أعين الجثث المفتوحة طوال عمره لايسأل أحدا سواه هو: (ما الفرق بين أن تسّر لك عينُ القاتل أو عين القتيل بالحقيقة؟! / 211)
(*)
القاتل وهو يمثّل بجثة الضحية المقتولة برصاصة مسدس كاتم، لماذا أربكته عيناها: (نفرت جاد).. وسيتحول السرد إلى عين كاميرا تنتقل بين عيونهما: المجرم والضحية (قفز أمام عينيه في تلك اللحظة جسد نفرت جاد العاري ونظرتها المندهشة التي لم يستطع تحملها فأغلق عينيها 222).. هذا الغلق لايعرفه لا السارد العليم،فحين يصرخ اللواء تاج العريان (عينيها متسبّلين يا أولاد الكلب!!) سيكون جواب الملازم عمر الجوهري (لما جينا لقيناهم سبّلوا عينيها، معلش يا باشا دي العادات والتقاليد 10)..
(*)
* اللواء تاج العريان يهمه جدا ألا تكون عيون الضحايا مغلقة...
* قاتل نفرت جاد لا يحتمل عينيها بعد قتلها فعمد إلى إغلاقهما بيديه...
* لوسي والدة نفرت جاد وهي تعتلي عامل البناء (لكزته في كتفيه بيديها الإثنتين فاستلقى مرغما على ظهره، رفعت جلبابه وغطت به رأسه وذراعيه وجلست عليه وهي مازالت ممسكة بطرفي الجلباب حتى لايزيحه عن وجهه / 152).. لوسي استعملت عامل البناء جنسيا ودفعت له أجرة خمسمائة جنيه وخاطبته (بنبرات حادة / 153) أن يمحو من ذاكرته الشقة والعمارة والمنطقة كلها و.. (عندما ظل واقفا ببلاهة، وضعت في جيبه نقودها، وأمسكته من جلبابه، كما تمسك فأرا من ذيله، وأخرجته، وصفقت الباب خلفه / 153..)..
المفكّر الدكتور سيد الجيزاوي، كان شجاعا حتى لحظته الأخيرة، فحين يخبره القاتل (جئت أنفّذ الفتوى الخاصة بك) يرد الدكتور الجيزاوي (بصرامة وصوت حاذر ألا يعلو جزّ على اسنانه (أمثالك يغضبونني. أنت وإخوانك. هذا القطيع الجاهل يغضبني) ثم يكمل بشجاعة نادرة (أنه ما جئت من أجله.تعلم جيدا أنني لا أحب هذه الحياة وأمثالك فيها / 222)..وسيكون القاتل نسخة مكرورة من قاتل
*العالمة النووية سميرة موسى * العالم علي مصطفى مشرفة *العالم سمير نجيب *العالم يحيى المشد* المفكّر جمال حمدان * العالم سعيد السيد بدير* الشيخ حسين الذهبي * المفكّر فرج فودة * ومن الأردن: الكاتب ناهض حتر * ومن العراق *دكتور الفلسفة عبد الرزاق مسلم الماجد * المفكر كامل شياع * ومن لبنان: الدكتور صبحي صالح * المفكر حسين مروة * المفكر مهدي عامل * سهيل طويلة * ومن الجزائر رشيد ميموني ومن فلسطين: غسان كنفاني* ناجي العلي* ... يا لهذه الاغتيالات التي تحسن العد للأسف إلى ما لا نهاية.. ما يغيظ المجرم الآيدلوجي عوني حافظ ويصعّد الدم إلى رأسه أن سيد الجيزاوي: نام على ظهره وذراعاه متصالبتان فوق صدره وربما كان يبتلع ابتسامة ساخرة وعيناه في عيني قاتله بإصرار وارتياح: لا كلام بعد الآن لامعك ولا مع غيرك222).. وهو يذبح الدكتور سيد الجيزاوي،بالنسبة لي كقارىء للرواية تداعت في ذاكرتي الثقافية صورة والي البصرة الأموي خالد القسري وهو يضحّي في عيد الأضحى بالعالم العربي المسلم: الجعد بن الدرهم..

(*)
مابعد الصفحة الأولى هي عملية نبش سردي دؤوب حول الجريمة. إذن الصفحة الأولى هي خلية سردية موقوتة - بفعل القراءة - تتشظى حتى نهاية الرواية.والقارىء يتحول محققا ثان يجالس الملازم عمر الجوهري ولا يتفق معه ولا مع اللواء تاج العريان..لكن ربما يتجاور إنسانيا مع المحمول الفكري للطبيب عبد الرحمن عبد الرحيم الكاشف..سيطلع القارىء على تقرير الطب الشرعي وسيتقزز من بشاعة الجريمة / 58 لكن القارىء لن يرتبك مثل الملازم عمر الجوهري المطالب بالكثير أمام اللواء تاج العريان.لقد حاول عمر (أن يضع أفكاره إلى جوار بعضها البعض ليتأملها،ولكنها أخذت تصطدم ببعضها البعض كأنها بالونات العيد المعلقة على عصا يمسك بها بائع مخبول / 59): هذه الصورة السردية الساخرة: دقيقة جدا في تشخيص إمكانية سلطة السلطة في هذا المجال، فالملازم الجوهري غير صالح الأهلية لهذه الوظيفة التي تشترط العقلية المتقدة فأفكاره مكتظة ومتلاطمة في حيز عمودي إشهاري ضيق: عصا – بالونات – عيد – مخبول.. ربما يرى قارىء آخر أن هذه الصورة مبالغ فيها ولا تخلو من الغلو للحط من قدر الملازم الجوهري..لكن في الصفحات التالية سيرى هذه معتدلة مقارنة بسواها.. أعني في تلك الوثيقة المصورة..يتم تصوير الجوهري في مشهد مخزي ليرغم مشتبه به أحمد عواد... وقد تم تصوير مشهد التحقيق، سرا فاللواء تاج العريان (كلف حازم الصفتي أن يصوره بهذا النقاء بتليفون محمول من أحدث طراز مسروق اشتراه له سائقه. 197)..
(*)
يواجهنا سرد متخيل على لسان الملازم عمر الجوهري للجريمة ويتصف هذا السرد بصفات ثلاث:
*صوتيا: النبرة حيادية (حكى عمر الجوهري بصوت محايد..)
*إستقراء احتمالي من خلال تكرار (ربما)
* القاتل وهو يصعد الدور العلوي (ربما رفع عباءته حتى لايتعثر فيها)
الضحية: (ربما كانت تتأمل نفسها بين ذراعي مَن تحب..)
(ربما اندهشت قليلا لوجود امرأة منقبة معها في تلك الساعة)
(ربما أخبرتها أن الكوافير مغلق. لم يستغرق الأمر ثواني، أخرج فيها القاتل مسدسا من عباءته وأطلق رصاصة واحدة صائبة ثم مددها على الأرض..فتح الغاز وسخن ببرود ثلاث مكاوي شعر مختلفة الألوان وأخذ يجردها من ملابسها وهو ينتظر احمرار الحديد على النار 61)..
(*)
يولي السرد أهمية مميزة للفعل الإستباقي في الرواية وسنعمد لتنضيد هذه الأفعال:
حين يغادر اللواء تاج العريان عيادة صديقه الوحيد الطبيب عبد الرحمن الكاشف بعد مناكدة بينهما. يتمنى اللواء العريان (من كل قلبه أن يستطيع خنق هذا الرجل في يوم من الأيام ..)..لكن هذه الأمنية لن تتحقق (بعد خمس سنوات وثلاثة أشهر ستتصل جارة الدكتور عبد الرحمن وسيفهم منها، أن العيادة تنبعث منها رائحة كريهة 72): أنها رائحة الموت فالدكتور جاء أجله وهو يلّبي نداء الطبيعة على كرسي صحي في الحمام!! والإنتقالة الثانية من حاضر زمن الرواية إلى المستقبل لايتم سردها بالتفصيل بل يومض كفعل استباقي، بعد سنوات من موت الطبيب عبد الرحمن الكاشف وتحديدا (بعد ست سنوات وشهر واحد من تاريخ هذا اليوم، ستدمع عينا عارف تاج وهو يتسلم جائزة أحسن فيلم من، مهرجان القاهرة السينمائي، سيتذكر الدكتور عبد الرحمن وسيظل لديه وإلى الأبد أمل أن يكون قد رأى الفيلم برغم موته قبل الشروع في تصويره 86)..
في صالون الحلاقة سيعترض رجل أربعيني وسيم على حديث عارف تاج مع أحدهم حول الضحية نفرت جاد، هنا سيكون لدينا فعل استباقي متماهٍ بذهنية والده اللواء تاج العريان وبحرفية المخرج عارف تاج بعد طول تأمل سيجرد عارف الرجل الأربعيني الوسيم من ملابسه ويلبسه عباءة واسعة سوداء طويلة ونقابا وقفازات سوداء، من تلك التي ترتديها المنتقبات وتقابلت أعينهم في المرآة تأملا بعضهما بعضا بإمعان حتى تصور عارف أن الوسيم المنتقب سينهي الأمر وسيصيح في وجهه: نعم أنا قاتلها / 88 .. ثم يجيء الفعل الاستباقي..(بعد سبعة أشهر من تاريخ هذا اليوم سيكتشف عارف أن نفرت جاد وضعت بالفعل قاتلها في طريقه ولكنه لم يصدق الإشارة88)..اللواء تاج العريان يستطيع أن يصيد القاتل من خلال عينيّ القتيل المفتوحتين لكنه لايتوصل إلى كنه شخصية صديق عمره الطبيب عبد الرحمن الكاشف والعريان يسأل نفسه.. (غريب أمر هذا الرجل! لطالما دخل عليه فوجده منكفئا على أوراقه أو كتبه أو أبحاثه وكأنه في عالم آخر67) هذه الاعتكافات المعرفية ستُسلب بعد حين، كما يخبرنا الفعل الاستباقي (بالضبط بعد خمس سنوات وستة أشهر ويومين ستفاجىء سلمى الجميع بنشر هذا المخطوط الذي استولت عليه بعد موت الدكتور عبد الرحمن باسمها بعد ترجمته إلى اللغة العربية وتغيير عنوانه / 193)..
وفي حوارهما: اللواء تاج العريان والطبيب عبد الرحمن الكاشف والعريان يلح عليه (اتجوز ياأخي أي واحدة علشان نعرف إنك مت) سيكون جواب عبد الرحمن
منبثق من وعيه بمصيره (ستعرف يا تاج. ستعرف. الحقيقة الوحيدة المؤكدة أن الجثث تتعفن147).. ترى قراءتي أن الأفعال الاستباقية في الرواية بمثاية حواشي يمكن تصنيفها ما بعد السرد، فهي حين تومض ضمن مجرى الرواية لايعاد صياغتها كإحالة سردية تفصيلية..
(*)
العين وتحديدا عينيّ نفرت جاد يمكن اعتبارها الشخصية الرئيسة في الرواية.
الصفحة الأولى من الرواية مسرودة من خلال عينيّ اللواء تاج العريان..(تأملها طويلا) نلاحظ أن عينيّ تاج العريان: حاضرتان ليس بالاسم بل بفعل التأمل مصحوب بعلامة إيروتيكية (تأملها طويلا وهو يمتص قرص استحلاب لاحتقان الزور. 9)..وسيكون تأمله مشعرن سرديا وليس مسرودا بجفاف لغة المحققين ..
ومايربك شعرية السرد أن عينيها مغلقتين!! / ص9 وسيتوقف اللواء تاج العريان عند العينين ثانية،سيفتح الكيس المشمع الذي احتواها..(لايصدق أن عينيها مغلقتان بتلك الصرامة!/ 13) وسيكون بعدها تركيز السارد على عينيّ اللواء تاج العريان والعيون الغبية التي تحيطه فهو (يتحاشى النظر في الوجوه التي شبع من اندهاشها الغبي ومن جمودها أمام يأسه 13)..ثم يغمض عينيه ويخاطب نفسه (عيناها مغلقتان... أنىّ لهم أن يدركوا أن نظرة واحدة في عينيها المفتوحتين على المشهد الأخير هي في الحقيقة مجرد مرآة تعكس كل ما حدث..) هنا يمكن تشبيه العينين المفتوحتين للضحية بشريط سينمائي لايشغله إلاّ اللواء تاج العريان وأثناء ذلك سيمتلك الأدلة الجنائية وبشهادته (إن عيني الجثة تعرضان لي لحظة القتل حتى بعد حدوثها بساعات، المهم أن تكون العينان مفتوحتين.أدور حولهما فتلتقي بعينيّ...وهنا تصيران شاشة سينما تبثّان لي بالصوت والصورة كل ما حدث.هذه هي مآثري، هذا هو سري الذي حافظت عليه كثيرا ورفضت البوح به لأحد..) هذه الأدلة الجنائية السرية الخاصة باللواء العريان لو توفرت لألغت الأسئلة التالية التي أنتجها إغلاق عينيّ نفرت جاد (هل كان قاتلها طويلا؟ وسيما؟ له أنف قاطع طريق؟ على جبهته شامة؟ هل كانت مندهشة لحتفها على هذه الصورة أم كانت تنتظره؟ أهي محبة ٌ له؟ أهو مجرد لص؟ هل كان غريبا عنها؟ استغاثت أم رفضت حتى الاستغاثة وظلت تستحثه على الانتهاء من مهمته بسرعة؟ / 13)..
(*)
سيقع تاج العريان بمؤثرية عينيّ نفرت جاد المغمضتين، وسيكون لتاج العريان بوحا ملجوما يود تحريره في حضرة الطبيب عبد الرحمن الكاشف (أنا أقرأ أعين الجثث المفتوحة. أنا أرى الجريمة كاملة في بؤبؤ العين حتى ولو استمر تنفيذها ساعات 76).. لكن كل تلك العيون التي فضح أسرارها، تريد الآن أن تثأر من اللواء العريان!! هل صار ذلك بتوقيت عينيّ نفرت جاد المغلقتين؟(منذ أعمت عينا نفرت جاد المغلقتان وإلى الأبد بصيرته..).. من يومها والعيون تفقس بمخدعه وعيون تأخذ إلى حياة أجسادها..عيون كنسور جائعة تلتهم خلايا مخه..!!وستلاحقه (الأعين التي حررها من العدم 179) وهناك تنويعات من الأعين
(أعين تقف بالضبط فوق أنفه ولايستطيع هشها، وأعين تزمجر أمام عينيه وتنتظر فرصة ليغفل حتى تنقض عليه.أعين استراحت من الحياة وظلت ساكنة فوق كتفيه في دعةٍ تتفرج عليه وهو يغوص في ثنيات لحمه المتزايد. 179)
(*)
تاج العريان يفكك شفرة عيون الأحياء، هاهو يتأمل ملامح وجه ولده عارف ثم يركز على عينيه فيرى مالم يحدث بعد..(عادت ملامح عارف إلى ليونتها،ولكن تاج مازالت تلسعه نظرة الاستهزاء التي لاحت لأقل من ثانية على وجه ابنه، ستكبر هذه النظرة مع الوقت وستتحول إلى رغبة عارمة في التخلص منه كما يريد هو الآن أن يموت محمد العريان في التو 110)..
(*)
الرواية في النهاية تفكك شفرتها من داخلها فالجريمة آيدلوجية والصراع هو بين العمى والبصيرة بين تسليف الراهن العربي وبين (الحاضر هو مفتاح الماضي) بشهادة المفكر الشهيد مهدي عامل..والعمى هو العمى لا يحتاج تقشيرا لكن البصيرة هي جماليات الرواية المنحازة للعقل المستنير والجمال الناصع المتجسد في ملكة جمال مصر (ميس إيجيبت) نفرت جاد وهي في الطريق لنوال عرش الجمال العالمي ..
*سهير المصادفة / ميس ايجبت / دار سما للنشر والتوزيع / جمهورية مصر العربية / ط1/ 2016
* مقداد مسعود /قطيفة زرقاء : مودلياني / صحيفة طريق الشعب / 7- 6- 2015
*بخوص المفكر الشهيد مهدي عامل : أزمة الحضارة العربية أم أزمة البرجوازية العربية ؟/ دار الفارابي/ بيروت/ ط1/ 1973



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرد المنشطر..... ميسلون هادي..في (جانو أنت حياتي)
- تأزيم المعنى / قراءة جانبية ..(الموجز في الإهانة) برنار نويل
- شجرة المانيوليا مريم مشتاوي ... في رواياتها الثلاث
- شهادة قارىء
- تنامي المؤثرات الحسية والنفسية في (الأرق استراحة النوم) للشا ...
- توقيع الزبرجد..في (دكة مكة) للروائي زيد عمران
- فلاح رحيم / فوزي كريم
- الشاعر مجيد الموسوي يوقد شمعة الأربعين.. في اتحاد أدباء البص ...
- صلاح شلوان : نسيان الخيط
- تكليم النص...(وحدي أثرثر في المتاهة) للشاعر عدنان محسن
- جورج يرق : يحرس الموتى ويطرّز أنسجة السرد
- الزرقاء العاقر
- أقتصاديات الصمت ....في (على تخوم البرية.. أجمع لها الكمأ)
- مشحوف خريبط : للكاتبة نوال جويد / كل مافي الكتاب يجعله كتابا ...
- لا تكن سعيدا بحزنك ياوطني
- قصيدة النثر : من باب الأرشفة
- السياب ... من خلال يوسف الخال
- القراءة وظيفتها : مساءلة اللحظة عبد الرزاق عيد.. في (هدم اله ...
- تقشير سردي بنكهة ساخرة... لرسملة الإيمان (يوليانا) للروائي ن ...
- لحظة فالح عبد الجبار


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - السرد والسرد المتخيل والإستباقي ... والعين كشخصية محورية في (ميس ايجبت) للروائية سهير المصادفة