حمزة بلحاج صالح
الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 18:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
و لا أعني هنا بالنسق النسق " السبينوزي " بل أعني نسق الفلسفة الغربية و قالبها و أساسها أو مرتكزها و جذرها و منطقها الداخلي.
و بنيتها و تكوينها و سبيرورتها و صيرورتها و كذلك الحال بالنسبة للفلسفة و التراث العربي الإسلامي سنيا كان أو شيعيا أو غيره..
أرى فيك ملامح و خصائص التمرد الإيجابي و الإنفلات من النسقية و التنميط و لا أعني هنا بالنسق النسق " السبينوزي " .
بل أعني نسق الفلسفة الغربية كلها و قالبها و أساسها و مرتكزها و جذرها و منطقها الداخلي...
و كذلك الحال بالنسبة للفلسفة و التراث العربيين و الإسلاميين سنيين كانا أو شيعيين أو غيرههما..
أرى أن هذه المنطلقات أرضية مناسبة لتأسيس المتميز و المتمايز منهجا و أدوات و معارف ..
تحرر العقل العربي و المسلم و الوجدان من استلابات " الاخر" و " الأنا " أو " الذات "..
و كل أنواع التنميط و النمذجة و تقوم بالتأسيس للإستقلال المعرفي عموما فلسفيا و دينيا و فكريا..
و في قراءة التاريخ و فهمه ما بين مدارس تاريخية قديمة أخفت تناقضات حركة التاريخ و قامت بأسطرته و وقفت خارج التاريخ و خارج الراهن و خارج العقل .
تعمل لصالح عقل مستقيل على هامش السيرورة التاريخية..
و لم تستفد لا من القراءات الماركسية للتراث عربيا و لا من منجزات مدرسة التاريخ الجديدة و فلسفة التاريخ و قديما مدرسة القيم التي تجاوزها قليلا التاريخ ..
و لا من مختلف القراءات الحديثة و القديمة مثل تاريخ الواقعة و اللحظة..
فهل أنت كذلك..
#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟