أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مقولا عنصرية اسلامية لتدمير العقل ونظرة الناس تجاه انفسهم














المزيد.....

مقولا عنصرية اسلامية لتدمير العقل ونظرة الناس تجاه انفسهم


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 22:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في تاريخ العرب لم يكونوا امة ولم يكونوا خير امة اخرجت للناس لأن هذا الكلام لايصح عقليا فلا يمكن ان توصف امة بانها احسن امة لأن كل شيء مقرون بالظرف وشروط مقارنة موضوعية ولم يثبت ان الشعوب العربية قدمت شيئا استثنائيا في التاريخ بل حكموا وفق منطق ظرفهم الموضوعي وكانت الخلافة الاسلامية التي قدمت اشكالا عبودية من الحكم يرتهن للسلطان و عائلته وفساده وجواريه والى جهازه اعلامي الذي يسمى الافتاء لتسويق الاستعباد ..هناك فترة محدودة لعقول ملحدة سخرت من النبوة والاديان في ظرف اعدم كل من ينادي بالخرافات الدينية وتبنى مقولة خلق القران اي ما قاله المعتزلة هؤلاء بهذا الشرط العلمي احيوا الكثير من العلوم وترجموا عن الاغريق وراكموا مع العلوم التي ترجموها وكان العلماء واغلبهم ملحدين كالرزاي وابن سينا والفارابي وغيره وهؤلاء استفادوا من منطق مراكمة العلوم وحضارات سورية وليس من الاسلام الا ان تيار عصور الانحطاط الاسلامي عاد واستلم الراية وكفر هؤلاء بانتصار ابو حامد الغزالي وفكره الايماني الخزعبلاتي والذي استمر طوال فترة الخلافة العثمانية الاسلامية التي اورثت العرب العبودية والتنبلة طوال اربع قرون من التنبلة والركود العقلي والتي مازالت حتى اليوم حيث استفاد منها الغرب الاستعماري وحولها لمصلحته واشتغل على اسلام السي اي ايه الذي يقدمه القرضاوي مفتي الناتو ابن باز والشعراوي وعمرو خالد والعريفي والقرني ومحمد رمضان البوطي وجر..كذبة ان العرب خير امة هي فكرة عنصرية تمنعهم من النظر الى انفسهم بشكل موضوعي واساسه المساواة ان لا امة افضل من امة بل هناك امة تعي مصلحتها وتتخلى عن خرافاتها وما يعيق مواجهة تحدياتها كالصين وامة تنتحر بالتمسك باسلام صاغه ابو العلا المودودي والقرضاوي والشعراوي وعبدالله عزام والبوطي ومحميات ال ثاني وسعود ونهيان وصباح اي صاغه عملاء السي اي ايه كما يحصل في هذا الانتحار الجماعي للشعوب العربية الذي مازال مستمرا منذ عدة قرون الى يومنا مما يمكن القول معه ان العرب انتحروا لأن مصر بحالها مثلا يأمرها اولاد زايد الصهاينة او عميل صهيو امريكي اسمه محمد بن سلمان وايام حكم الاخوانجية يأمرها عبد قاعدة العيديد الامريكية حمد ال اثني ..العرب بطبيعتهم ولحبهم للتنبلة العثمانية التي كما يبدو اصبحت جينات وراثية يرددون ببلاهة ما ترد بكتب الخزعبلات الاسلامية ويقدسونها دون اي تحكيم للعقل فهم على ارائك التخلف فرحين بما اتاهم به وروجه عملاء السي اي ايه كالشعراوي وابن باز والقرضاوي والقرني والعريفي والبوطي وسائر مشعوذي الاسلام الامريكي الصهيوني السعودي القطري..اسف للاطالة استاذ يوسف ..انت قلتها ولا بأس من شرحها فالصدمة افضل من الاسترخاء البليد والتغني بأمجاد السيف والرمح فاليوم تقوم الصين بعمل دؤوب وبمنع كل الخرافات والصيام وغيره لأنها تريد ان تلحق العصر ورغم ان سوقها الاستهلاكي ملياري و تمثل التكنلوجيا مهمة معقدة جدا لاسيما ان الغرب يحتكرها في بنوكه التي هي تفوق قيمتها الالماس بمئات ئات الاضعاف فبراءة اختراع واحدة تجلب المليارات و لكنها تحتاج الى بنية تعليمية وتمويلية ومحاربة الفساد واجواء ومعايير كثيرة ومن اولها محاربة الاديان وخزعبلاتها اليوم بدأت الصين تجني بعض تعبها ومن ضمنها براءات اختراع لم يصل اليها الغرب الاستعماري المحتكر لاعلى اشكال التكنلوجيا ولكن في نواح كثيرة مازالت تتابع وترمم وتتمثل التكنولوجيا وتواجه مؤمرات واشنطن واتباعها لتحويل مسارات الامور فيها نحو حروب اهلية او تقسيم وانفصال بدعم الايغور الصينيين ومنع اشكال واسعة من التكنولوجيا ..اما العرب فقد انتحروا جماعيا منذ زمن بعيد جداجدا يوم ان انتصر الغزالي على ابن رشد الي قامت على افكاره اوروبا وابسطها ان الحكم للعقل وليس للاية او القران فاخترع ابو حامد الغزالي كلمة الايمان ليدمر بها العقل ويغرق في ظلمات الجاهلية الاسلامية حتى يومنا والعرب اليوم وزنهم صفر حضاري رغم عددهم الكبير فاتن عدة اشخاص في ناطحات نيويورك ينهبون ثرواتهم ويحولونهم الى افواه استهلاكية والى شعوب متناحرة تبيد وتدمر بعضها البعض تحت مسميات سنة وشيعة وعلوية بينما الامور الغاز والممرات الاستراتيجية الدولية والنفط وثرواتهم وليس شيئا اخر..تحياتي
.............................................
لييج - بلجيكا
ايار ماي2018
........................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد : سعة .. تشابه .. ثغر .. نهم .. طيبة .. تسرع .. اجتماع ...
- قصائد : عنفوان .. بصمة .. غربة .. استواء .. خزعبلات .. تزامن ...
- كيف نشر الاسلام السياسي العبودية وقتل وجرح وشرد مئات الملايي ...
- تعليقا على مفتي سورية ان تخليها عن فلسطين كان سيحولها الى سو ...
- هل تغير الموقف الروسي فعلا ؟
- قصائد : عرش .. متن .. رياء .. امبريالية ..
- قصائد : صلوات..نداء .. غرابة .. معادلة .. موات .. تكامل .. ا ...
- الرقابة ومنع التنميطات العنصرية الإسلامية و ثقافة اسيادها ال ...
- قصائد : تموجات..جاذبية..عذوبة .. خمري .. يقظة .. قناع .. رحي ...
- قصائد : مناخ .. تعاقب .. اديان .. حب .. تفاعل .. مشهد .. اكت ...
- من هو عدو السامية والإنسانية الفعلي؟
- مجلس وطني فلسطيني عفى عنه الزمن
- قصائد : مغطس..جلاء .. رذاذ .. شريعة .. رسن .. تربيع .. سينيت ...
- البوندستاغ الألماني يدعم دولة يهودية كانت حلم هتلر بغيتو يهو ...
- قصائد : أعمدة .. دلالات .. لغز .. خاتمة .. اشكال .. تسرع .. ...
- حزب إسلامي عنصري يعادي الدستور البلجيكي ويرفع شعارات مستفزة ...
- اقتلاع ثقافة الكبت وكرخانات السماء وحظائر السي أي ايه الوهاب ...
- قصيدة: توقيت الحب
- عن ثورة أكتوبر وتداعيات التجربة السوفييتية
- وسامان لبشار الأسد خلال اقل من شهر


المزيد.....




- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - مقولا عنصرية اسلامية لتدمير العقل ونظرة الناس تجاه انفسهم