الرقابة ومنع التنميطات العنصرية الإسلامية و ثقافة اسيادها الاستعماريين

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 11:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هذه النظرة بمنع الرقابة غير موجودة ولا في الخيال ..هنا في اوروبا الغربية حتى القنوات السورية والمنار منعوها رغم امكانياتها المحدودة اعلاميا وفنيا ودعائيا وعقليا ولايمكن ان يمر اي شيء ولو خرم ابرة وكل الفضاءات السينمائية وغيرها محتكرة من لوبيات سلطة رأس المال ولديهم اساليب ان يمنعوا عملا وان ينفقوا على منعه اموالا طائلة رغم ان منتجه ومخرجه انجزه من العدم ..وكل صالات السينما هم من يحددون ما يعرض بها ..عدم وجود رقابة يضحكون فيها على العالم الثالث هم لايوجد لديهم دوائر للرقابة لأن من يملك هو من يهيمن فاذا لم تكن تملك فلوس ملياردرية فانت غير قادر على انتاج واخراج فيلم واذا تمكنت فهم يرفضون عرضه والحجج تبدأ ولاتنتهي ..اي ان الرقابة عند من يملك رأس المال ولوبياته وهو حكم سلطة رأس المال وهو لايحتاج الى رقابة الدولة لان لديه رقابة بحكم التمويل..وبما يخص العرب يتركون هذه الامور بيد محميات الخليج المتخلفة كدبي وال سعود وثاني ونهيان فهم من يمولون الانتاج الذي يناسب اجنداتهم ..هل لاحظت ان باب الحارة الذي يشوه تاريخ سورية والمراة السورية السافرة التي حررت سورية وليست المراة العبدة المنقبة كما يفبركها المسلسل هل لاحظت ان رمضان هذا لن يكون فيه باب الحارة لأن الغوطة وارهابها هزم ولم تعد حاجة لمسلسلات تحريضية ضد المكونات السورية اي انه استنفذ مهماته التنميطية الاستعمارية العنصرية التكفيرية هذا مثال واستطيع ان اعرض لك اجندة كل مسلسل من القعقاع الى صلاح الدين وغيرهم وهم مجرمين بحق شعوب المنطقة وعناصر تدميرية لمستقبل اي بلد..بالمناسبة الصين لديها رقابة شديدة ومحرك بحث خاص بها وانترنيت خاص بها مع ان لغتها صعبة الاختراق ولو لم تفعل ذلك لكان الشعب الصيني يشرب بول البعير او يفتن بين بعضه البعض سنة وشيعة ومسلم وملحد وكافر وغيره من السفاسف التي تنشرها السي اي ايه عبر محميات الخليج وتنظيماتها الارهابية وايضا الاعلامية الارهابية كالجزيرة والعربية و دبي واورينت ..او عبر تمويل المسلسلات السورية و المصرية فلديهم معايير استعمارية ..حتى لو ارسلن فيلما عربيا لمهرجان في برلين فان رقابيته تشعر انها من دبي فهذه مهمات تتقاسمها اللوبيات الاستعمارية وعبيدها من ال نهيان وسعود وصباح وثاني وجر ..الصين الشيوعية حلقت لنها ترفض ان تمرر ترياق العبودية السينمائية والثقافية والدينية والريعية الامبريالية الى شعبها




للأسف كل ما نردده في العالم العربي دينيا وحتى عن الحريات هي تنميطات عنصرية استعمارية ..فالسؤال المنطقي هو من سيستفيد من هذه المقولة اي عدم المنع وعدم وجود رقابة تماما كعدم وجود رقابة على البورصات والاسواق الحرة التي تدير نفسها بنفسها لقد سرقوا من البورصات كل اموال الطبقة الوسطي ومحميات الخليج ويسرقون بشعاراتهم عن الحرية المطلقة عقول العرب وغيرهم ممن يحكمهم العملاء او الوكلاء لهم..رفعنا علم سورية الرسمي في احد انشطة جمعيتنا للتعريف بالأكل الفلسطيني في مهرجان ثقافي وفني ببلجيكا ضخم ..في السنة التي تلتها وضعوا شروطا لم يعرفها هذا المهرجان في تاريخه مما جعل مشاركتنا صعبة مع انهم وجهوا لدينا دعوة للمشاركة وهم يعرفون امكانيات جمعيتنا ..فقط مثال على انهم يملكون الاف الاساليب للرقابة حتى على رفع العلم السوري ههههه



الصين مدرسة شيوعية ينبغي التعلم منها انجازا وفكرا وثقافة ..اما المخ العربي فقد انتهى ويحتاج الى ثلاثة اجيال للتخلص من اعلام محميات التخلف الخليجي الوكيل للامبريالية والتخلص من اسلامها وتنميطاتها العنصرية..مع كل التحبة لك وللرفيق نزار الذي يلتقط الاساسي التقدمي في حركة التاريخ وروايته ومشهدته سينمائيا وفنيا وادبيا



اولاد زايد ال نهيان صهاينة من نوع نادر وكل ما يريده الكيان النازي الصهيوني تنفيذه يتقدم اولاد زايد لفعل هذا فليس صدفة ان عقد صهاينة الامارات وعبيدهم من لبنانية وغيرهم ندوة حتى عنوان "فك شيفرة حزب الله" فمن يبيد الشعب اليمني ويمثل جيش احتلال امريكي صهيوني بالوكالة لجنوب اليمن هو من يريد ان يبيد اي مقاومة في المنطقة للصهاينة لهذا فان التخلص منهم افضل عمل للمقاومة في اي مكان في العالم
............................
لييج – بلجيكا
نيسان ابريل 2018
..............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل