وسامان لبشار الأسد خلال اقل من شهر

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بدأت احسد بشار الاسد فقد نال وساما جديدا حيث بدأت فرنسا الماكرونية الروتشيلدية باجراءات سحب وسام جوقة الشرف منه اصبح لديه وسامين في غاية الأهمية اطلاق ترامب مقاول الارهاب الداعشي السعودي وتاجر السلاح كلمة الحيوان عليه واليوم فرنسا بسحب وسامها الاستعماري للشخصيات الوكيلة لمهماتها او تتوهم ان لديهم مشروع يتجه صوب هذا الطريق ..عندما كنا نشتم بشار الاسد وندين نظامه كانت جيوشه من عملاء ال سعود كعبد الحليم خدام ورفعت الاسد وعبدالله الدردري وعملاء محمية قطر الارهاب كرياض حجاب وعملاء ال نهيان الصهاينة كوزير الثقافة السوري الطالباني رياض نعسان اغا ويستلم صحفه سميرة مسالمة نائبة رئيس الائتلاف الخياني السوري وعميل السي اي ايه الاخوانجي انس العبدة التي اعترفت وثائق ويكليكس ان وكالات السي اي ايه من تمول قناته بردى كانوا يملأون اركان السلطة فكيف تدعي هيك سلطة انها وطنية..وقائمة طويلة ..سنوات الحرب الاستعمارية جعلت هؤلاء وهم بعشرات الالوف يقفزون من مركبة السلطة ظنا انها غارقة واصبح النظام في بداية اليات لمحاربة الارهاب والفساد وعملاء الوكالات الاستعمارية اصبح العدو الاول لترامب فمنح وسامه لبشار الاسد بانه حيوان وقام ماكرون غلام عائلة الارهاب والاستعمار ال روتشيلد وبنوكها ماكرون باجراءات لسحب وسام جوقة الشرف الاستعماري منه..شخصيات كوليد المعلم وبشار الجعفري وغيرهم يقف المرء لهم باحترام فقد عرض عليهم رصيدا مفتوحا وليس الاف الدولارات من محميات الاستعمار كال ثاني وسعود ونهيان ورفضوا فبيع الاوطان ليس في وارد حساباتهم والقناعة بالقليل وراحة الضمير هي افضل مليون مرة..والمطلوب قوننة ودسترة الحالة وجعلها جوهرا وافقا للسلطة في سورية اي اشكال التحالفات الحالية والتمسك بالجيش النظامي الدولي وبدعم عناصر االجيش وعائلات الشهداء والجرحى وبنية الاقتصاد المقاوم والاستقلال الوطني والتنموي وتأسيس اشكال تكامل اقتصادي مع ايران والعراق وروسيا والصين ..



الصينيون كشعب يملك حضارة عريقة لم يصدق اكاذيب الاستعمار ودعايته عبر مقاوليه بان الشيوعية كفر وقتل وقمع لأنه خبر ارهاب الاستعمار واباداته لعشرات عشرات الملايين من الصينين سواء الاستعمار الياباني او الاستعمار البريطاني وحرب الشاي والافيون وانه لايريد ان يحكمه من يخاف الله ورسوله والمؤمنين بل شيوعي عقله واسع وحساباته معقدة ..اختار الشعب الصين بعناد الشيوعيين ودفع اثمان باهظة لذلك لان لديه الثقة ان هذا العقل وحده قادر على اجتراح المعجزات وهذا ما حصل فعلا خلال عدة عقود تحولت الصين الى الاقتصاد الانتاجي الاول في العالم اما بلاد العرب فقد حاربوا الشيوعيين واعدموهم وعذبوهم وسخروا منهم وصدقوا دعاية الاستعمار البريطاني والغربي والصهيوني ولم يقبلوا الا ان يحكمهم من يخاف الله ورسوله والمؤمنين فاليوم تحول العرب الى ظاهرة صوتية وبكل المؤشرات الاقتصادية الكلية العرب عمقوا تخلفهم وطوروا تخلفهم واليوم يأكلون بعضهم البعض ويكفرون بعضهم البعض وصاروا في خبر كان




ترامب ليس ارعنا ولا مجنونا انه شخصية المرحلة في الولايات اتلمتحدة ومشروعها الامبراطوري الذي ينحسر وهو عاقل جدا يعرف عندما رد عليه رئيس كوريا الشمالية حدود جنونه وان الية الردع الكورية الشمالية تشتغل بشكل جيد وتجعله واقعيا وجبانا جدا ..لهذا انسحب بكل جبن ومعه اللوبيات التي تدعمه ..انه يتصنع الرعونة والجنون ليضحك على بعض المخابيل والذي يرضخون لهذه المعادلة الارهابية عند العرب الذين لايفهمون حدود القوة الامريكية اليوم وهيكلية الاقتصاد الامريكي المتدهورة تماما كبريطانيا التي كانت تحكم بلاد لاتغرب عنها الشمس ثم انذوت وباتت كلبا رخيصا يتبع سيده الامريكي ..ترامب عندما ادرك ان مشروعه سينتقل الى بعد ابادي لقواته المحتلة في سورية وبدأت توابيت الجنود الامريكان تصله سارع الى اعلان الانسحاب فالجنون هنا سيفضحه فهو لايستطيع ان يرسل قوات وموازنات واشنطن لاتحتمل مغامرة تدفعها اكثر من سبعة تريليونات دولار بسعر قبل عشر سنوات كنفقات احتلالية




لم اقرأ بحثا عن الخراب الذي حل باللغة العربية بعد الصحوة الاسلامية الانحطاطية وحدهم العرب من لايتداولون في لغتهم الا زبالة المعرفة التي انتجها القيح الاخوانجي الوهابي ودعمها بمئات مليارات الدولارات على شكل معجزات القران والسنة وبول البعير و كلمات الحلال والحرام في كل شيء هذا الكم من الهبل لاتجده في اي لغة اخرى الا في قطاعات جاهلة وليست من كتلة المجتمع النشطة ..ويتناقش العرب بالكتب التي يسمونها سماوية وكأنها حقائق علمية وعلى انها لغة اعجازية بينما ابسط قارئ موضوعي للكتب"السماوية "الالوية يعرف ان لغتها سجع ومترادفات ولغة ركيكية وغير فصيحة لأنها تقتصر على الارعاب والترغيب بين جنة ونار وهذه لغة ساذجة بمعايير اللغة و لغة الارعاب والترغيب بين سقر وجهنم وحطم وغيرها من مترافات النار من جهة وانها السمن والعسل وشراميط كرخانة السماء الحوريات من جهة مقابلة تكرس لغة للناس العبيد الذي لايرون اطياف الوان للحقيقة بل هي بين ترغيب وترهيب موجه للعبيد اي اسود وابيض ولنتخيل عقلية من يحكم في كل شيء على لونين نافرين او حلال وحرام انها عقلية عبيد مدمرة للعقل البحثي الحر ..استثمرت محميات ال ثاني وسعود ونهيان وصباح ومن لف لفها من انظمة في الجاهلية الاسلامية فبلغت اللغة انحطاطا لاسابق له وبالكاد يمكن ان ترى مقالات غالبا تكون مترجمة لمفكر له علاقة بتحديات العصر كسمير امين اما ملايين الشيوخ وكتبة البترودولار كفيصل القاسم وعزمي بشارة وسلامة كيلة والعريفي والقرني والقرضاوي واحمد زيدان واحمد منصور ووضاح خنفر وابو هلالة واحمد كامل و جر يقدمون روث المعرفة الذي هو ثنائيات غبية تخيل في هذا العصر هناك من يحدثك بلغة الاستعمار لاستعباد الشعوب :سنة وشيعة وعلوية و كفار وملحدين وجر واقلية واكثرية وحلال وحرام بتعابير جاهلية




لم يلتفت احد لاطفال اليمن الذي سقط منهم ربع مليون طفل بقصف وحصار ال سعود الصهاينة وبدلا من اعتقال مجرم الحرب محمد بن سلمان استقبله النازيين ماكرون وتيريزا ماي وترامب واوباما ويقبضون ثمن الاسلحة الامريكية والبريطانية والفرنسية والاسبانية والكندية التي تقتل الاطفال في اليمن..اللعنة عليكم وعلى انحطاطكم مكانكم السجون لو في شعوب تحترم نفسها..هل سمعتم احدا من مرتزقة السعودية القطرية الامارتية من مثقفي البترودولار في صحفهم اللندنية ومواقعهم وفضائياتهم اتى على سيرة اطفال اليمن حتى في منشور له على الفيس بوك ..كل همهن مسلسلات الخوذ البيضاء التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي للكذب الغوبلزي في دوما وخان شيخون..فهي اراء مدفوعة الاجر اللعنة عليكم يا احط الكائنات على وجه الارض من صحيفة القدس العربي الصهيونية الى الجزيرة والعربية والمدن والعربي والعربي جديد ومن عزمي بشارة الى اصغر اعلامي اخوانجي وغير اخوانجي مرتزق في اسطنبول والدوحة وابوظبي والرياض ولندن وباريس وواشنطن
...........................
لييج – بلجيكا
نيسان ابريل 2018
.........................

الحيوان / كلمات نابية مخالفة لقواعد النشر

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات