سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 18:54
المحور:
الادب والفن
كانت اول قبلة, تكاثرت كبذور الزهر بجنينة شفتيّنا , بستانا مورداً يعرش بالانامل الذاهلة باندفاع مرهف لدفء اللمس المشمس, لتنمو لشجيرة متحدة , تطالب بالمزيد من السقي.
…
في القلب.. دقاتٌ ثابتة السكن ، لا عابرات.. كَولهٍ مؤقت, حين يفتح أبوابه الاربع, بلا اذنٍ سابق مبرمج، لوليفٍ حليف، لا باحث لذة .
الوحدة خيار مُرضي، لمن يلون دربه بشفافية وجدانية. ما حاجة الألوان للكذب، اذا ذُبحت لوحة وجود الكينونة في العتمة. بفراغ يملأ الهوة، بفرجةِ احتفالٍ مبهرج، علَّ شريان عشقٍ راعفاً، نزفه الأخير. اسميه الموت البطئ.. القتل اللا برئ للضوء في الروح، وانت تسميه حاجة المودة.
بعد مائة عام من التلذذ بالوجع, لم اتحمل نزقه المؤلم , نزفه الراعش في الجروح التي لاتغفى وتجترع ملح عدم الاكتراث , الهجر المتعمد والخوف من الحب, كانه ضعف يقتل الرجولة , او ربما لم يحب , فقط كنت دمية مرغوبة , حاجة لم تستطيع الحصول عليها.
اذن لأوذي منها عرف ديك الكبرياء, الاعتزاز المدبب بقمته العالية, يجرح كبريائي , انها امرأة كغيرها , خلقت لمتعة الرجل , فالقوة لا تحب الضعف, والحب ضعف للرجل, انها معادلة قديمة .. وشيعة تفكير متوارث .
...
العيون معبر ، للنفس،
فتسقط الاقنعة ساعة الحقيقة .
...
ظلمة متبرمة بالحزن بعد الغضب،
مابين الفترتين.
فيما يمضي الوقت المحدد موؤدا ,
او منشغلا لانجابٍ وليد.
…
أحدهم يبس ، من الحب ,
فساق غمام الكلام
يرطب سواقي الغواني
بعذب الهمس ما بين السيقان،
عل عشقاً وقتياً يخضر في صحراء العمر,
برطيبِ العناق.
أحدهم اغتال الحلم الطفل.
حين اشتهى بلا عشق,
مُعاشراً الابهام ، بوحدةٍ علها تغري وحدة الوحيدات. ً
أحدهم لم يغطي الكذب بغربال،
وعين النور مهما تعب الليل،
تكشف المستور الهمام,
خادعاً نفسه بالتيه والبكاء.
أحدهم يدق الإناث كالأبواب
منتظرا جواب !
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟