سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 17:18
المحور:
الادب والفن
الماء العلة!! .. فالشمس مخبأة بجلده , تُبخر آخر قطرة في شراييني, لماذا العطش إذن؟ حين تتلامس الانامل , وكأنها تكتب نوتة متماهية العذوبة فوق الجلد.. لتنزلق ألحاني الملونة من كفيه صاخبة بالمرح, ببطئ تاركاً التوق المرتعش مستبرداً, يبحث عن مأوىً في حضنه.
في سريالية الحلم يأتي , مُعاوداً حكاية الليل, حيث الراوي يُتيه دوما اتجاه الطريق , لأتعثر بخيال التذكر, لنابِ الذئب , يحدُ تناسل البرية عواءً مريب. فتطل ليلى بسلة الاختبار, تحمل حلوى النرد المرمي , علَّ الستة تصرخ هروباً محققاً اخير, بكوب ماءٍ يطفئُ ظمأ الغفوة المستحيلة.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟