أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما كان متوقعاً !..














المزيد.....

ما كان متوقعاً !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


قصة التي كادت تطير للفراغ، لكن نهاية الأفق كانت تحتها تماماً.
(1)
مترددة ،
في أن تفيق أو لا تفيق.
حاولت أن تكون نصف غارقة
ونصف جزء، من نفسها.
عندما تقدمت بهدوء
لقمة الرفرفة،
لم تكن سوى غصن طري
وغابة دبقة كانت تتأصل،
جسمها المتدلي بهدوء أنزلق قبلها،
والنعاس البلوري، تدلى أيضا،
لم تكن بعيدة عما يحدث تحتها،
المكان في الأعلى كان رطباً
ثمة شيء كان يمتص نهديها
وثمة شيء يبدو رائعاً.
(2)
لحظة أسندت طرفها العائم..
لحظة وافقت أن تكون جزئها الخبيء..
لحظة غادرت قشرتها البيضاء..
لحظة لم يكن ما يشبه ضياعها..
لحظة كان جمع من اليرقات
تتلصص في بقية ما سيحدث،
الكل كان على الضفاف
وحدها كانت طافية
تتأمل مشهد جسدها المائي
وكل ما حولها خارج الماء.
(3)
شفتان تلمسان هواء رئتيها
وأغنية تواكب عنقها..
عنقها المديد للسماء.
لا شيء خاطئ ابداً.
(4)
شمس بلوّن السرور
حين مست مخمل بطنها الناعم،
لم تتخيل
سوى لسعة ترتفع من ثقب،
تطاردها شفتين.
(5)
وسط اللامكان
عدد لا يحصى من اللاتحَمُلِ..
لا شيء يتحلى بالصبر،
وحده الذي يتقن الحزن والقُبل
" لا تحزن " قال.
قبل نهاية العرض بقليل،
طريدة الشفاه
تلفتت للجهات..
لنهاية الأفق بين ثناياها،
لم يكن ما تقوله، سوى:
" لا أستطيع التحمل "!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غيرُكَ الآن!..
- طقمٌ ليلي بثلاثِ قطع!..
- مواجهة الحُمى !..
- الفقدان ثانية!..
- شفق الحواس ...
- أول ما بعد البحر!..
- المخمور بالمذاق!..
- .. وفي العطرِ ما تتركين!
- الرائحة، وما تبقى! .. ( قصة قصيرة )
- للرائحة، طواف الخطوات !..
- امرأة في سن اللهاث..
- لإثمٍ، كان بريئاً !..
- التواري ينهمرُ مطراً !..
- من مجموعة ( براويز )..
- .. وسجين الستائر أيضا !..
- لنذهب هناك!..
- تَحوّلٌ بصوت ملُامس !..
- ولو أنه جسدكِ !..
- ما هو أبعد..
- عَيَّنة.. أسمها - فضة -! قصة قصيرة


المزيد.....




- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما كان متوقعاً !..