أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - سبعون عاما على النكبة، ماذا بعدها فلسطينياً؟














المزيد.....

سبعون عاما على النكبة، ماذا بعدها فلسطينياً؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك انه وبمرور سبعين عاما على النكبة، هناك الكثير الذي يمكن قوله من جديد، السنة جاءت والنكبات تتوالا وفي يومها بذات حيث اكتمل علو بني اسرائيل في الارض بان اقرت لهم امريكا ان القدس عاصمة لهم وهو اكثر دهاء ومصيبة من نقل السفارة كاجراء مكاني او دبلوماسي، وما رافق النقل من خطابات والتي اعطت اليهود الولاية التاريخية والدينية والجغرافية على كل المدينة واعتبرونا نحن الفلسطينيون مجرد اقلية جاءت من بعيد سيتم التعامل معها بطرق كثيرة منها الوحشية التي قتلوا فيها شهداء غزة باعداد كبيرة وكبيرة جدا.
ان هذا اليوم، ليس بعده كما كان قبله، فقبله كان هناك حديث عن ربما سلام او دولتين لشعبين او كان البعض له راي في ذلك ولكن بعده، سيكون الامر مختلف، في ان العودة اصبحت كما ليس من قبل حقيقة ومطلب لا تراجع عنه، فهي واقع معاش ويتم البحث عن السبل والطرق التي يمكن من خلالها تنفيذ الامر، منح اليهود فترة لا تقل عن ثلاثون عاما خلال اوسلو ليتطيعوا ان يعيشوا هنا بدولة، ولكن اسقطوا كل هذه الخيارات ولجاوا الى الطريق الاصعب، فمن من الفلسطينيين او العرب او المسلمين من يقبل بان يسيطر اليهود على القدس وهل فلسطين تستطيع ان تكون دولة بلا القدس عاصمة موحدة لفلسطين؟ اشك بان يكون هناك شخص على الخليقة سواء ولد او سياتي بعد ان يقول اننا نقبل بان تكون القدس عاصمة للصهاينة، وفي هذا فاني وامام جبروت الاطفال وعزيمة الفلسطينيين اشفك على بني اسرائيل انهم يحتفلون، فهم لم يصلوا الى ذلك الى تنفيذا لما جاء في القران الكريم، وما هي الا اوقات في الزمان وحتى يخرجوا كما خرجوا المرة الاولى.
اليوم على الفلسطينيين، وخاصة المستوى الرسمي والقيادي ان يكون على قدر كبير من الاحداث وان يكون لديه ما يقوله في ظل فشل برنامجه السياسي الذي ظل على طوال ثلاثين عاما، ولم يقدم شىء للفلسطينيين وبالتالي عليهم ان يلجاوا الى قرار الشعب والذي له الحق في تحقيق المصير وتقريره وفق ما هو في عرف وقواعد العمل الانساني، فلا غالب ان يبقى الاحتلال وقتا الى حين ان يكون لدينا خطة محكمة لازالته، بدلا من ضياع المكتسبات كلها وان يقوى على ظهورنا الصهاينة تحت مسميات اصبحت بالية ومنعدمة ولا تخدم سوى الاحتلال.
فليس امام الفلسطينيين اولاً سوى التوحد في قيادة واحدة وان يكون هناك صياغة لبرنامج وطني واضح يستند على ثوابت راسخة وان يحفظ الحقوق الفلسطينية ومنها دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس وزوال الاحتلال كاملا عن الاراضي الفلسطينية، فمما لا شك فيه ان الادارة الداخلية والخارجية للسياسة الفلسطينية هي السبب في ضياع كثير من الحقوق الفلسطينية، فالاحتلال يفعل ما يشاء في قتل ابناءنا واسرهم والاغلاق والهدم والمصادرة، ونحن نتفرج تحت امال السلام الذي لن يتحقق يوما مع اليهود.
عربيا ودوليا، يقولون ماذا سنصنع للفلسطينيين في وضعهم المنقسم وفرقتهم التي لا تجدي لهم شيئا وهل سيكونون اكثر منا في سبيل تحصيل حقوقنا المشروعة؟ وان كانت السياسات العليا للدول في انظمة الحكم لا تخدمنا فان الشعوب ما تزال حرة وحية، وتستطيع ان تخدمنا كثيرا.
لذلك فان ما جرى ليس غريبا على امريكا واسرائيل، ولكن الغريب اننا ما نزال نتعامل معهم بنفس الوجوه والسياسات، حتى بات اليوم مطلب الراتب هو همنا الاول لان الحياة التي تبعت اوسلو كان مخطط لها اسرائيليا ان تكون حياة الناس قائمة على الاقتصاد والرفاهية المنقوصة، حتى لا يستطيعوا التفكير في اكثر من ذلك مقابل امن هادىء لهم.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا امتي الى متى هذا البلاء؟
- يصعب هذا الذي نحن فيه على الكافر
- نقل السفارة ومسيرات العودة في ميزان القانون الدولي
- هذه النساء
- يا راويَ الحروب
- تأشيرتي الى بلاد العرب
- انا العربي الواقف على حدود غزة
- وان بحثت في سراديب الليل عن مأوى
- يا اصحاب المعالي
- الموساد ولعبة القطط الشريرة
- وليلي بالتنعم طويلا
- يا عمال فلسطين
- القضية الفلسطينية أولوية الحق والجغرافيا
- الحرب بين ايران واسرائيل لن تقع
- التحول في الفكر الاستراتيجي الفلسطيني
- الاسرى الفلسطينيون من جديد
- ولنا في القدس ازيزا
- خمرة ليل
- هون عليك
- الشبيه


المزيد.....




- ترامب يخطئ باسم طبيبه أثناء تحدي بايدن لإجراء اختبار لـ-قدرة ...
- ألمانيا: الشرطة تطلق النار على رجل هاجم عناصرها قبل مباراة ف ...
- السعودية.. ضبط 16 مواطنا ووافدين اثنين ووزارة الداخلية تشهر ...
- من أول لمسة.. فيخهورست يمنح هولندا الفوز على بولندا
- -مستعدون لبدئها غدا-.. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو ...
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيد لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ب ...
- زعيم حزب فرنسي يدعو لصحوة أوروبية بعد تصريحات لقادة الناتو - ...
- زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو
- ليبيا.. 145 إصابة بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات ذبح الأضاحي ف ...
- كأس الأمم الأوروبية 2024: البديل فيخهورست يمنح فوزا متأخرا ل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - سبعون عاما على النكبة، ماذا بعدها فلسطينياً؟