أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي شاكر العبيدي - من يوميات مغترب بخصوص (مداخلات و مناوشات) و رواية عن (بستان الياسمين)














المزيد.....

من يوميات مغترب بخصوص (مداخلات و مناوشات) و رواية عن (بستان الياسمين)


مهدي شاكر العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


من يوميات مغترب
بخصوص (مداخلات و مناوشات)
و رواية عن (بستان الياسمين)

مهدي شاكر العبيدي
اوستن-تكساس

ها أنذا متهيئ للاحتفاء بمرور عام كامل على إيداعي كتابا منضدة فصوله بالحاسوب – حسبما شاع و كثر تداوله من لدن محترفي الكتابة من هاته المسميات مؤخراً – و العهدة لدار نشر معروفة ببغداد بأن تتولى طباعته و نشره و توزيعه , على أساس أني قليل خبرة و تصرف بما تستدعيه مرحلة الفراغ من الطبع من فنون الإجراءات و التعاملات , و لأني مغترب في الوقت الحاضر في بلدٍ من بلدان الله الواسعة حيث السكون الأبدي التام مع أن الناس هنا يمارسون أشغالهم في هدأة لا يقوى على تغيير رتابتها غير حراك المارة و عابري السبيل في ساحة الرصافي و منطقة الميدان , غير أني لم أتلق من (مداخلات و مناوشات) و هذا هو اسم الكتاب أو عنوانه , غير نسخة منضدة في بداية أيلول عام 2017 على أمل تصويب ما شابها من أخطاء و أغلاط طباعية , و كي لا نبخس الناس أشياءهم فإني أقر أنها بهرتني بحسن ترتيب موضوعاتها و جمال تنسيقها بحيث خيل لي وقتها أن الدار الناشرة تلك توليه عناية خاصة , لكن جدت ظروف قعدت بذويها عن المضي في استمام طباعة كتب عديدة يتلهف أصحابها صوبها و عليها , و استبشر خيرا حين أقف من طريق التلفزة من آن لآن على الانتهاء من طبع هذا الكتاب أو ذاك , ينضاف الى قائمة مطبوعاتها المتنوعة و المتكفلة بمعالجة موضوعات شتى شأن دار العلم للملايين ببيروت كما أتمنى و أفخر.

لكن الآن أوشك العام (من حزيران 2017 الى حزيران 2018) أن يتصرم و ينقضي , صرت في حلٍ من التنويه بأن – مداخلات و مناوشات – يتضمن في محتوياته و يشهر حرباً – دون ضحيات لأن كاتبه يشفق على شانئيه و يرثي لسبلهم الرخيصة في إشهار نفوسهم – قلت أنه محض تقريع للزيف و الدجل و المخاتلة و النفاق المشين و التلون المفضوح مما يسود الوسط الأدبي استتبعه و ترتب عليه اصطناع التبابعة و الذيول بقصد الاطناب في آلاء هذا العادم الخاوي من المؤهلات و المقفر من المزيات و كمالات الانسان السوي و أبينها زكاء النفس من الدخل و التغرض و التغرير بالمبتدئين لتمرير تخرصاته و تحرشاته و مهارشاته بالادباء الواصلين و ذوي السابقة في المراس و الجلد , و لا يفيد هنا الاطراق شيئاً و اصطناع وقفة بجانب مقهى الشابندر يتظاهر فيها للملأ و يبين "كمن أشغلته لحلول المشاكل الآراء" , و كذا استنفدت أعمار غير لفيف من فتيتنا شبان الأدب في إعلاء زيدٍ على عمر الذي هو (ما يفتهم) كما توارثنا هذه القالة من زمن الستينيات و قهواته , و ناهيك بفحاوى الكتاب و مشتملاته من الخوافي و الأسرار بخصوص الأعلام مير بصري و عبد الحميد العلوجي و عبد الرزاق عبد الواحد و محمد شرارة و الشيخ حسين مروة و حسين مردان و محمود أمين العالم و عبد العظيم أنيس و دراسات غيرها. و أقول صرت في حلٍ إزاء هذا الإرجاء الطويل لصدور الكتاب , لا سيما أني أجوز مرحلة عمرية فوق الثمانين أحوج ما أكون فيها إلى صفاء البال و بعاد عن التنغيص و التكدير , و كنت منتوياً أن أنتهي خلال الوقت الذي مضى من إصدار كتابٍ ثانٍ و ثالث و إثر اعتزامي التخلي عما أمتلكه في العراق من عقارات و تجارات و قصورٍ و حورٍ , شأن لداتي من المستأنسين بالكتابة الأدبية التي لا تُعيّش و توفر القوت و تغني عن الحاجة , و يستطيبون كل معسرةٍ و إقلال , أقول صرت في حلٍ من انتخاء الصديق الروائي ناطق خلوصي ذي التعامل الموصول مع تلك الدار من وقت لآخر لتصدع بطبع مؤلفاته عساه يُلحف عليها بالتعجيل و الاسراع لا سيما أن صدرت عنها مؤخراً روايته عن الياسمين. و السلام.



#مهدي_شاكر_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مجهولة للجواهري
- عراقيون في كتابات العقاد
- فخري أبو السعود رائد الدراسات الأدبية المقارنة
- الكاتب والشاعر اللبنانِي صلاح اللبابيدي في كتاب ( الثمالات )
- مع افتخاري واعتزازي بالعربية الفصحى
- بحيرة لامرتين في الأدب العربي
- تشابه في مضمون أبيات شعرية لثلاثة شعراء
- المتنبي كأنك تراه
- من يومياتي عندما كنت ببغداد - بحث تخرج في كلية
- اشتراطات لكتابة المقالة الادبية
- جبرا إبراهيم جبرا ما له و ما عليه
- السلوك المنحرف بوصفه ثقافة فرعية
- عود على وحدة المعرفة وإليها
- هل نسيناهم ؟
- سعيد تقي الدين أو أدب وسياسة
- المكتبات في العراق من أقدم العصور حتى الوقت الحاضر
- عمر فروخ الباحث التراثي ورأيه في الشعر العربي الحديث
- التراث الثقافي العربي و فؤاد معصوم
- لماذا نسي المثقفون او كادوا ينسون مئات الادباء الرواد وبقوا ...
- خطرات وشذور


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي شاكر العبيدي - من يوميات مغترب بخصوص (مداخلات و مناوشات) و رواية عن (بستان الياسمين)