أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟!














المزيد.....

انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 9 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسميًا انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع ايران، مؤكدًا على أنه سيفرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، ضاربًا عرض الحائط بكل ما قدمته له دول العالم من نصائح وتحذيرات بشأن المخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الخطوة الكارثية على السلم العالمي والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وانغردت اسرائيل والسعودية والامارات من بين دول العالم أجمع، بتأييد قرار الانسحاب من الاتفاق النوري الايراني، وهذا الانفراد الثلاثي لا علاقة له بمضمون هذا الاتفاق بقدر علاقتة بالدور الوظيفي لهذه الكيانات الثلاثة.
ايران بدورها تعاملت بعقلانية ومسؤولية مع قرار ترامب الفادح، ومنحت الاطراف الدولية، وخاصة الدول الاوروبية فرصة لا تتجاوز أسابيع قليلة لتوضيح موقفها الحقيقي من الانسحاب الامريكي، وكيف ستحافظ على مصالح ايران في اطار الاتفاق.
وفي الواقع ان الموقف الايراني من الانسحاب الامريكي من الاتفاق جاء متماشيًا ومنسجمًا مع السياسة الهادئة المتزنة والمسؤولة لطهران. وهي السياسة التي جعلت امريكا واسرائيل والسعودية والامارات في جانب والعالم كله في جانب آخر.
وهذه السياسة ستساهم بلا شك في تعقيد وعرقلة مساعي امريكا في فرض عقوبات اقتصادية وتجاربة على ايران، لعدم اقتناع العالم بذرائع وحجج امريكا من وراء فرض هذه العقوبات.
انسحاب امريكا من الاتفاق النووي الايراني، يشكل اعلان حرب على ايران، بهدف تغيير واستبدال النظام الحاكم الحالي، بالطريقة ذاتها التي جرى فيها تغيير أنظمة الحكم في العراق وليبيا وغراندا، بحجة امتلاك أسلحة الدمار الشامل.
الرئيس الامريكي ينفذ ما تريده حكومة اسرائيل ورئيسها بنيامين نتنياهو، فهو مطية وأداة لتحقيق مطالب اسرائيل بشن عدوان على ايران، وتحشيد دول الخليج النفطية خلفه، واغراق المنطقة من جديد في بحر من الدماء الذكية، وتوظيف كل ما تبقى في جيوبها وخزائنها من أموال لتغطية نفقات هذا العدوان المدمر.
ايران ليست هي التي تهدد سلامة المنطقة والعالم، وانما امريكا واسرائيل التي تحتل الارض الفلسطينية وتمارس الارهاب والقتل والمجازر يوميًا بحق الشعب الفلسطيني، وحين يكون الموقف بين امريكا واسرائيل وقوى الرجعية العربية والانطمة العميلة المتهادنة من جهة، ومحور المقاومة من ناحية أخرى فيجب أن يكون الخيار الوقوف مع المقاومة وليس في معسكر أعداء الشعوب والحريات والسلام.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أنات وطن -اصدار جديد للشاعرة الفلسطينية سلمى جبران
- الروائي الأردني من أصل فلسطيني جمال ناجي يحمل أوراقه ويرحل
- - في الممر الأخير سردية الشتات الفلسطيني - دراسة أدبية للناق ...
- الاعلان عن الفائزين بجائزة القدس للثقافة والابداع للعام  ...
- - أشواك البراري - طفولتي - كتاب في السيرة الذاتية لجميل السل ...
- حوار مع الكاتبة والشاعرة جميلة شحادة
- ليسقط قانون القومية العنصري
- أيار
- من اغتال فادي البطش؟!
- هل ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني..؟!
- -سفر برلك- جديد الكاتب د. خالد تركي
- الشاعرة اللبنانية المهجرية كلود ناصيف حرب، تخيط دقائق الوقت ...
- أنشودة القدر للكاتب العراقي المغترب ماجد نافل والي
- جريمة عنصرية جديدة
- رحيل الفنانة التشكيلية والنحاتة الفلسطينية جمانة الحسيني
- الممثلة اليهودية العالمية ناتالي بورتمان ترفض جائزة اسرائيلي ...
- آه غزة هاشم..!!
- فشل العدوان الثلاثي على سورية وضرورة تشكيل جبهة مواجهة عريضة
- صدور عدد نيسان من مجلة -الاصلاح- الثقافية
- أنا والنكبة


المزيد.....




- تسريب رسائل تثير علامة استفهام جديدة عن علاقة ترامب بجرائم إ ...
- سبعون عاما على تأسيس الجيش الألماني ـ -مواطنون بزي عسكري-
- مصر وتركيا تبحثان -قوة الاستقرار الدولية- بغزة
- إلى أين تتجه حرب أوكرانيا مع تصعيد روسيا قبل الشتاء؟
- تصعيد ميداني ودعوة تفاوضية.. ماذا تخطط موسكو شرقي أوكرانيا ق ...
- الديمقراطيون ينشرون مراسلات بين ترامب وإبستين تغضب البيت الأ ...
- ستارمر يضغط على -بي بي سي- بعد تهديدات ترامب
- البنتاغون يتعاقد مع صانعة -الدرون- التي قتلت السنوار
- ألمانيا تسعى لتفويض أممي لنشر قوة دولية و نزع سلاح حماس
- -الدعم السريع- تطوق بابنوسة من 3 محاور وتسقط -أكانجي-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - انسحاب امريكا من الاتفاق النووي.. ماذا بعد؟!