أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر فريد حسن - هل ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني..؟!














المزيد.....

هل ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني..؟!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 20:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


من المقرر أن يلتئم المجلس الوطني الفلسطيني غدًا الثلاثين من نيسان، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام ٢٠٠٩، وسط انقسام حاد بين الفصائل الفلسطينية، واصرار حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح " على عقده، ورفض فصائلي واسع من حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية ولجان المقاومة الشعبية وحركة الأحرار ، بالاضافة الى أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني منهم فريح أبو مدين ورشاد أبو شاور وسليمان أبو سنه وعبد الباري عطوان.
وترى الفصائل الرافضة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني أن انعقاده في الظرف الحالي والمكان المحدد وغير المناسب، سيعمق الانقسام الفلسطيني ويعززه، وسيعطل مسيرة التحرير والاستقلال، كذلك سيخلق مناخًا ملائمًا لتطبيق وتمرير صفقة القرن التي تهدف الى وأد حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي المقابل تهدد قوى الرفض الفلسطينية على عقد اجتماع مواز للمجلس الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يهدد بانقسام آخر في الساحة الفلسطينية، في ظل مخاطر حقيقية وجدية تحيط بالقضية الفلسطينية.
ان اصرار فتح على عقد المجلس الوطني الفلسطيني دون الانصياع للأصوات الفلسطينية العقلانية المطالبة بتأجيله، وعقده لاحقًا في مكان غير رام الله ليتسنى لجميع الفصائل حضوره.
الواقع أن انعقاد المجلس الوطني في الظروف الحالية هو المزيد من الانقسام والتشرذم، والحل يكمن في اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وعلى رأسها المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك من اجل ان يمثل جميع فصائل شعبنا الفلسطيني ويشكل مظلة أو خيمة لكل الفلسطينيين وليس لحركة فتح وحدها.
وبالتالي حتى لو انغقد المجلس الوطني وخرج بتوصيات وقرارات ظاهرها في صالح القضية الفلسطينية، فان القيادة الفتحاوية وعلى رأسها محمود عباس لن تنفذ على ارض الواقع، فالمجلس المركزي انعقد قبل فترة من الزمن، لكن للاسف الشديد خرج بتوصيات وقرارات لم ينفذ منها شيئًا.
هناك حاجة للكثير من الحذر والحيطة، والأكثر المسؤولية الوطنية والتاريخية، في التعاطي مع الوضع الفلسطيني السياسي الحالي، فاستمرار التجاذب بين "فتح " و"حماس " خطر كبير على عناصر القوة الفلسطينية والوحدة والاستقلالية، وعلى مجمل الكفاح الوطني التحرري الفلسطيني.
الأهم والثابت هو الحفاظ والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطيني المستقل.
فالحذر الحذر من اقامة جسم آخر مواز أو بديل لمنظمة التحرير ، والمزيد من اليقظة والوعي والعقلانية يا أخوة الخندق والكفاح والشهادة والدم الفلسطيني المسفوك الواحد .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سفر برلك- جديد الكاتب د. خالد تركي
- الشاعرة اللبنانية المهجرية كلود ناصيف حرب، تخيط دقائق الوقت ...
- أنشودة القدر للكاتب العراقي المغترب ماجد نافل والي
- جريمة عنصرية جديدة
- رحيل الفنانة التشكيلية والنحاتة الفلسطينية جمانة الحسيني
- الممثلة اليهودية العالمية ناتالي بورتمان ترفض جائزة اسرائيلي ...
- آه غزة هاشم..!!
- فشل العدوان الثلاثي على سورية وضرورة تشكيل جبهة مواجهة عريضة
- صدور عدد نيسان من مجلة -الاصلاح- الثقافية
- أنا والنكبة
- عدوان ثلاثي على سورية
- عن سورية وكذبة-الكيماوي-مرة أخرى..!!
- ليس دفاعًا عن أيمن عودة..!!!
- الفنان الفلسطيني محمد نعيم أبو عمرو، يرسم العودة على رمال غز ...
- استهداف الصحفيين الفلسطينيين..!
- السعودية الخاسر ألأكبر ومواقفها طامة كبرى وعارًا عليها..!!
- نهد وقصيدة
- جمعة الكاوتشوك
- الى المتماوت هاشم محاميد
- أبشع الجرائم..!!


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر فريد حسن - هل ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني..؟!