داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 15:19
المحور:
الادب والفن
(51)
في زحام العمر أضعت أيامي المسنّة وسط دهاليز الذكريات.
(52)
كالنعامة أحتاج الى رمال أدفن رأسي بها خجلاً من عار التاريخ.
(53)
كالبائع المتجوّل باع تاريخ وطنه بدراهم غير معدودة، كي يحافظ على هندام خيانته.
(54)
في صلاة الجماعة أنا الوحيد الذي نسي تكبيرة الاحرام.
(55)
على ضفاف الكلام وجدتكِ تتغزلين بالمعنى.
(56)
كل الدروب التي قطعناها كانت بحاجة الى من يفك طلاسمها.
(57)
خارطة ملامحي ما عادت تشبه ملامح بعض الوجوه، لأن السنين غيرت جميع تضاريسها.
(58)
لازلت أتغزل ببداوتي، لأن العروبة ولغت دمي الآسن.
(59)
أنا الظمآن لا يرويني الا ماء رضابها.
(60)
عند جنوح أقدام الجهل الحافيتين يجب أن احتذي عقلي.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟