داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5836 - 2018 / 4 / 5 - 11:42
المحور:
الادب والفن
(11)
طلاء انتظاري لمْ يعد صالحاً لتلوين خيباتي. خيباتي غير صالحة للاستهلاك.
(12)
هي نفسها أمواج الوداع التي فقدتُ فيها اصابع ظلي. أمواجي كانت بلون وداعي.
(13)
لن أبوح بسركِ للغيوم؛ قدس الله سركِ.
(14)
أيقظني عصفور نهديها حينما نقـّر على باب شفاهي.
(15)
لأني محصّن بأسيجة الوفاء؛ فهم دائماً يشعلون حرائق وفائي.
(16)
لا تتلاعب بصمت البوح؛ اذا كنت في يقظة الكلام.
(17)
طائر السعادة لم يزرني مذ زمنٍ، لأن قاع قلبي كانت يباباً.
(18)
في المسرح الجاد أنا الوحيد الذي خرج عن النص.
(19)
قالوا: لا يقف الاول الا الابله؟!. فوجدتُ نفسي في اول الطابور.
(20)
حلمات ثدييها الطريين تذكرني بحكايات الف ليلة وليلة.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟