أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمود غفير - حوار مع صديقي الازهري














المزيد.....

حوار مع صديقي الازهري


محمد محمود غفير

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 7 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الازهر شامخ و مدينة العلم و حامي الاسلام قبل المسلمين و المساس به و الحديث معه و عنه او انتقاده و نقده كفر بين لا توبة فيه ، باختصار ( ممنوع الاقتراب او التصوير ) .... هكذا ينظر العامة في بلادي للازهر كمؤسسة دينية ،
كان من المفترض عدم وجودها لعدم جدواها في دين لا مكان للكهنوت فيه .
لقد قبل الرسول المجادلة ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) فلماذا يخشي الازهريون النقد و لماذا يهابون المجادلة . فالازهر كيان غير مقدس يمكن نقده و نقضه
و لا غضاضة في ذلك و لا مساس بمعتقد و لا ازدراء لدين .
ظل الازهرمنذ بداية وجوده في العالم الاسلامي حجر عثرة امام التجديد و التطور لا لانه يقصد الجمود و يسعي اليه بل لكونه مؤسسة بطيئة الحركة تعتمد علي الجهود الفردية لبعض الازهريين في التجديد و تمسكه بكل التراث دون التفرقة بين الغث و السمين .
لقد حارب الازهر الامام محمد عبده و اتهمه بالزندقة و الهرطقة لانه اراد تدريس علوم بحته داخل الازهر ... هل يصدق ان الازهر حارب انشاء دورات مياه علي الشكل الحديث و تمسكه بالوضوء في الميضة .
الازهر كمؤسسة حارب الازهريون المجددون .. محمد عبده علي عبد الرازق طه حسين ... الازهر كمؤسسة حارب بعض الكتب و طالب بمصادرتها في اجراء ينتمي للعصور الوسطي للكنيسة الكاثوليكية .
اضمحل الازهر بفعل الجمود الفكري و المولسه و النفاق السياسي .
اذن هل هناك جدوي من وجود الازهر كمؤسسة دينية .



#محمد_محمود_غفير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفاز الاسود
- القتل باسم الدين
- 5 حزيران 1976
- داعش و ما بعد داعش
- الرجل اقوي من المرأة !!
- ضد النقاب
- فرج فودة - الشهيد الحي
- علاقة الاخوان بالارهاب ؟
- من القاعدة الي داعش
- الماركسية ثم الصحوة الأسلامية
- الأرهاب و التوراة و الانجيل و القران
- هل سقط اليسار ؟


المزيد.....




- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد محمود غفير - حوار مع صديقي الازهري