أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمال السعدي - الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................














المزيد.....

الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 21:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين الفلسفة و الايمان هالة بها التوضيح أن بناء سير العلم وما به الذكر في عمق إبعادية تحليل ما به يمكن أن نشير الى فهم الايمان و التعمق به....أبن طفيل وضح العلاقة و التلاقي الروحي في تواصل علم الفلسفة في أن تكون كتاب عمق به يمكن أن يشرح الايمان والاتزان في ما به السمو بروح الخليقة الى صفاء به يقيم توازن العيش.... كما به الإشارة في مقدمة ابن خلدون على أن العقل يقف معلنا عجزه في إدراك كنه الاشياء ، حيث تبدو صعوبة توفر الثقة لما به يزعم الفكر خارج توفير ما بها قدرة الكائنات الحية.... هذه بعض من الإشارة الى ما به أتى مفكري العرب وما به قدم تفسير فحوى الربط المباشر و العقلاني بين الايمان و الفلسفة التي تقيم بموقع المجهر الذي به يمكن أن نرتب ماهية الإدارك وماهي نورانية الايمان الذي به تتوفر حتمية الافتراض لا ما به يقدم الفكر من تفعلية التحليل العام لفقه الايمان....الفلسفة الاغريقية و اليونانية وضعت تحت مجهر اللاعقلانية لفترات طويلة...حيث كانت هذه الفلسفة هي أول مدرج به وضع العقل و ما به يحمل من الفكر في مجهرية الاستفهام...تخصص الحال في ما به يمكن أن يضع الدين و الايمان في مواصفة ما به تقيم تحليلات الفلسفة في تفسير فقه الدين و الايمان و مصداقية الفرد في ما به الفهم الحقيقي بين الولادة و الموت....قول ورد به الذكر" قليل من الفلسفة يؤدي الى الالحاد كثير من الفلسفة يودي الى الايمان"!!!!!
هنا قد نلغي بعض الشهود التي تعايش نقص المعرفة لكنها تحمل الايمان و فقا لما به توارثت عبر الاجيال... لكن صدق القول في أن الفلسفة هي المفتاح الذي به يمكن أن نتوصل الى عميق الايمان خارج نطاق البديهيات التي بها أرتبطت بموروث قد لا يرتبط و تصوير الايمان كما به الفرض......هذا ما يعني أن الحكمة قد تكون سبب في توفير مسببات الفهم الروحي لا فهم الحاجة و تحقيق الرغبات بشكل عام.... لكن الحكمة لا تتوفر اعتباطا أن لم تتوفر موازنة بين سكينة الايمان في الروح لتنطلق الى عالم الحرية الفردية خارج لباس وحشة الرغبة ، و المقدرة على تحليل صورية علم الفلسفة ما به يصبو الى التواصل الروحي في التعرف الى الله ... من هنا كانت الصوفية عالم أرتقى بروحانيته خارج لباس الجسد بل حملت فهم الوجود وفقا لما به روحانية النفس تحلق في عالم التقديس لكل حياة....
الولج في مثل هذا الحديث يعيدني الى أيام الدراسة حين رفضت الرضوخ الى منهاج التعليم الديني من قبل مدرسة الدين ، حيث كنت أرى أن واقعية الطرح لا تتناسب و عقلية بها أرى واقعية الامور بما يقي من الابتعاد عن الايمان بكل تفصيلة في حيوية الكون... أُتهمت وقتها با الالحاد رغم صغر سني!!!!!! و قدمت الى لجنة المسائلة لمجرد رفض التواصل في تحصيل معرفة لا تفسر لي شيء....... حيث كانت معرفتي قد تفوق ما به تقدم مدرسة الدين أو هذا ما كان به الوضوح...... ربما نوعية القراءات و التعمق في حيثيات الفكر منذ الصغر كانت السبب في رؤية الامور بمنظار اخر......... هنا تتوضح بساطة الاتهام قبل معرفة الاسباب التي يمكن أن تقودنا الى المعرفة الحقة.....الفلسفة علم به يحقق الفيلسوف تصوير و تحليل غيبيات أو واقع قد يكون بسيط لكن البعض فقط يبصره دون الاخر......الفلسفة هي بمثابة عقل الانسان الذي يجمع بين الملوس و المحسوس، أما الايمان هو روحانيات بها الاحساس يكون هو الفعل و الفاعل في تحقيق واقعية المحسوس.....هي مبدء الحكمة الباحثة عن حقيقة الروح و اتصالاتها في عالم الاله... منظور الايمان من خلال مجهرية الفلسفة تعني الصوفية الحتمية التي ترتفع في عالم الالهية الحقة وما به يدعو الى معرفة بل معايشة بعض الغيبيات التي هي عملية الابصار الحقيقي لروحانية التركيبة الكونية.....
الدين و الفلسفة طريقان يلتقيان لتوحيد الانسانية في ملكوت الله....الايمان هو الحكمة في الوصول الى عقلية فلسفية بها يمكن أن نحقق ميثولوجيا الخيال في ما به يمكن التصوير وبها ما يقدم على الوقوف على أرضية فكر الحب و عشق كل موجودات الخليقة دون التمييز.. حين نصل الى مثل هذه المعارف نكون قد حققنا قمة السلام في المعايشة وقد يكون هو السبب في إيقاف الحروب ومنع نحر الخليقة دون وضوح السبب و المسببات......المقياس الوحيد الذي به نبصر واقعية الامور هو الربط بين العلوم و الدين ونقيم التفسير مما يساعدنا للوصول الى قاعدة بها قد تكون الطريق لبناء حضاري لايحتمل التعقيد و العنصرة......في الختام تجاربنا ترقى بنا الى عالم الفلسفة و التي بها نحقق تحديث علم الفلسفة والتوسع في أركانها...



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن نرفع الدعاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الخُلق أصلا وأصالة لا إحداثية به نقر!!!!!!!!!
- الحُلم حقيقة أم وهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- أزمة خريف..................
- الخوف هو الارهاب الحقيقي........................
- حروف وتفسير........................
- العلمانية بين الفكر و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- خِبرة ٌتحايل..........................
- الشرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الحضارة.......................ز
- أنا و البحر...............
- أنتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ما بين الفعل و القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمال السعدي - الايمان تحت مجهر الفلسفة.........................