بوسترات انتخابية (3)

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1
أليكم نتائج الانتخابات النسبية للمكونات العراقية حسب تقديرات المخابرات العالمية:
الشيعة بنصرهم وفتحهم وقانونهم وحكمتهم: 155
السنة بكل مسمياتهم: 75
الكرد بكل أحزابهم: 60
سائرون لوحدهم: 30
البقية الباقية من المقاعد للمدنيين وأشباههم.
وكالعادة الشيعة والكرد يشكلون الحكومة ويختصمون
ومش بوزك يلي تفكر بالتغيير .. نفس الطاس ونفس الحمام.

2
لماذا يزج ساسة العراق المفسدون بأبنائهم وبناتهم وأخوتهم وأقربائهم المقربون في مستنقع السياسة الأسن كبدلاء وورثة دائميين (لأن فرخ البط عوام) ؟!
إلا يكفيهم ما نهبوه وما كنزوه ؟!

3
المرشحون يقدمون وعودا ذهبية وأحلاما وردية ومزيدا من الخير والرفاه والسؤدد للشعب العراقي في حال فوزهم
ويبذخون في دعاياتهم الانتخابية وولائمهم العشائرية ويستميلون الناخبين بشتى الوسائل حتى أن فائق الشيخ علي طلب
في مؤتمر صحفي من (العركجية والمطيرجية والتنكجية والقندرجية) بالوقوف معه وانتخابه لهذه الدورة.

4
90% من أعضاء مجالس المحافظات رشحوا أنفسهم للبرلمان
يبدو أن البرلمان هو الكنز المخبوء في الزمن الموبوء

5
من المفارقات اللافتة للنظر أن الكثير من المرشحين تجاوزت أعمارهم السبعين بسنوات
وبعضهم يشكو من أمراض مزمنة والبدانة المفرطة ويهرولون الى المناصب والوجاهة خببا.

6
زهاء خمسين صحفي وصحفية من بيت الإعلام العراقي رشحوا للانتخابات
وأكاد أجزم بعدم فوز أحدهم لأن البرلمان صمم للصم والبكم وليس للأصوات الهادرة.

7
الوزراء الحاليون والسابقون رشحوا بالجملة للبرلمان .. يا سلام على بناة الدولة .. يا سلام على الوطنية.

8
كلهم كذابون وأفاقون وسفلة .. ساسة الصدفة الذين حكموا العراق واغتالوا حلم العراقيين بغد أجمل فجعلوا يومه أسود.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل