أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - مواجع ومواجع














المزيد.....

مواجع ومواجع


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1
إلى الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 الجعفري وعلاوي والمالكي والعبادي
والله والله لقد أخزيتمونا .. أخزيتم الشعب العراقي
دمرتم العراق .. دنستم أحلام الفقراء .. شوهتم حياة العراقيين
سرقتم أمولاهم وآمالهم .. وبصقتم على مستقبلهم
لا أعيب عليكم أيها السفهاء .. كونكم أراذل الاحتلال .
ففي ظل حكوماتكم الفاسدة الفاسقة المارقة تحول (صدام) إلى بطل للنزاهة والعدالة والوطنية عند الكثير من العراقيين (البسطاء) بعد أن تحول العراق إلى ضيعة للضائعين والطامعين والحاقدين
وأمسى بلدا بلا أسوار يحرسه شعب نائم هائم مبتلى.
فلا تلقوا بمصائبكم على عاتق أمريكا وإيران وداعش (يا أهل العراق) لأن ساستكم الأوغاد هم من جاء بكل هؤلاء الزناة وجعلوا من المنطقة الخضراء عاصمة رسمية للعراق حتى أن أمريكا المحتلة أنشأت سفارتها الفارهة العتيدة فيها
فتحولت الخضراء إلى حي للمفسدين واللصوص وتجار الدم وبائعي الذمم بمباركة بريمر راعي الاحتلال.
ويحز في نفسي كثيرا ما أقوله الآن ... لكنها الحقيقة والحقيقة دائما مرة كالعلقم.
كنت أحلم مذ 1979 بالخلاص من صدام وآل صدام بعد ويلات القمع والحروب والحصار وبعد أن تعرضت شخصيا للمضايقة والحبس في مديرية الأمن ...
وتحقق حلمي الذي هو حلم الملايين من العراقيين بغدٍ بلا دكتاتورية صدام, لكن ما حدث بعد زلزال 2003 كان بمثابة كارثة حقيقية لنا جميعا وفق المعطيات التي أفرزتها مرحلة الاحتلال من تفاقم الحس الطائفي والمحاصصة
الطائفية والاقتتال الطائفي وووبناء المواطن الطائفي ومن ثم هيمنة الحكومة الطائفية على مقادير الدولة والشعب والتي أحرقت الأخضر واليابس وسرقت أموال العراقيين وأحلامهم مما ولد صدمة هائلة لوجدان العراقي البسيط الذي راح يترحم على صدام
وزمن صدام ويجاهر بعودة البعث الذي كان بمثابة كابوس مرعب جثم على أنفاس العراقيين وحكم العراق بالنار والحديد
بعد أن أكتشف إن صدام الدكتاتور ووزراءه أكثر وطنية ونزاهة من الساسة الديمقراطيين الحثالة الذي تكالبوا على العراق ومزقوه إربا إربا.

2
ولايتي الخرف قال : لولا إيران لسقطت بغداد بيد داعش
وأنا أقول له : إن الجيش الذي أذاقكم الويل والمر عبر 8 سنوات عجاف هو الذي دحر داعش
مع أبناء الحشد وقوات البيشمركة
وأضيف إن داعش أداة من أداواتكم القذرة لإضعاف العراق
إلا تبا لكم ولآل سعود وآل عثمان (أردوغان) وراعية الخراب أمريكا
3
ابتدأ مشواره علمانيا ليبراليا فهاجم القوى الشيعية دون هوادة .. فركو خشمه وقرصوا أذنه واشتروه بثمن بخس ..
لينقلب 180 درجة ويصب جام غضبه على أهل السنة ونعتهم بالبعثية والداعشية .. ثم تفرغ للكرد والبيشمركه ليكيل لهم التهم ويهاجمهم بسوقية وابتذال .
هذا المثقف الضئيل, مرتزق رخيص مدفوع الثمن, وناطق رسمي طائفي مسعور, بعد شراء قلمه المسموم بمنصب تافه يليق بنعيقه .

4
1984 في قرية من قرى كرميان كردستان دخل عليّ أحد الفلاحين وسألني عن صور هؤلاء الذين علقتهم على جدران غرفتي .. فحرت كيف أجيبه وأقنعه بأن هؤلاء أيقونات معرفتي وشكيمتي
أجبته حينها هذا أبي وأشرت لصورة لينين وهذا جدي لأبي وأشرت لماركس وهذا جدي لأمي وأشرت لصورة أنجلز .. ثم بادرني ومن هذا؟ وأشار لتروتسكي .. أجبته هذا الشهيد أخي الكبير أغتاله رئيس العشيرة
سألني ومن هو رئيس عشيرتكم الذي اغتال أخاك ؟
قهقهت وقلت له ستالين آغا.
قال غاضبا .. اللعنة عليه .. ثم أردف جدك أحلى من أبيك.

5
المجتمع الذي يتخذ من طول تنورة المرأة وقصرها مقياسا للشرف مجتمع سافل بلا شرف
والمجتمع الذي يرتعد غضبا من امرأة عارية ولا يرمش له جفن لنحر إنسان مجتمع ميت .



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الكرد وفق مرويات المسلمين
- ايروتك
- حزين على العراق
- كردوئينيات
- حسن النواب
- مناكفات .. ومحاججات
- أمهات عراقيات
- هموم عراقية ساخنة
- تساؤلات في الوقت الضائع
- شواهد ... وشهود
- هوامش على متون
- شعراء رسميون
- نفحات من الغضب
- اشتعالات
- أحب العراق أكثر
- وجهتا نظر ...
- سأحذف النساء .. إلا أنتِ
- أوراق مبعثرة
- هموم الثقافة والمثقف
- نصوص .. نصوص


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - مواجع ومواجع