هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 05:16
المحور:
سيرة ذاتية
فِي حُبِّكِ !
أَسْتَطِيعُ مُنَافَسَةَ
كُلِّ رِجَالِ الأَرْضْ
سَأَرْكَعْ
سَأَسْجُدْ
وَأُؤَدِّي لَكِ الفَرْضْ
سَأَسْهَرْ
سَأَحْرُسْ أُفُقَكِ
وَأَصُون لَكِ العَرْضْ
لَا تَصُدِّينِي
لَا !!
أَحْبَبْتُكِ فَلَا تَخْشِينِي
سَأُقَبِّلُ ....
يَدَيْكِ !
.... يَدَيْكِ !!!
فَلاَ تَخَافِينِي !
اِقْتَرِبِي وَاِتْبَعِينِي
هَدِيَّةٌ أَرْجُو أَنْ
تَقْبَلِيهَا
وَاِعْلَمِي إِذَا رَفَضْتِ
أَنْ لَنْ يَزُورَ الـ
ـيَأْسُ بَيْتِي
فَغَيْرُهَا الكَثِيرَ
سَوْفَ أُهْدِي
وَلَنْ أَدَّخِرَ لِذَلِكَ
أَيَّ جُهْدِ
لَكِنْ لَوْ سَمَحْتِ
قَبْلَ أَنْ تَقْبَلِي هَدِيَّتِي
أَوْ تَرْفُضِيهَا
أَمَلِي أَنْ تَفْهَمِيهَا
وَأَنْ تَعِي
كُلَّ مَعَانِيهَا
وَإِنْ اِلْتَبَسَ عَلَيْكِ سَرْدِي
يَكْفِينِي أَنْ يَصِلَكِ .....
شَذَا وَرْدِي
وَكَمَّ حُبِّي الَّذِي
وَضَعْتُهُ فِيهَا
وَإِنْ كُلًّا أَبَيْتِ
وَالحَرْبَ عَلَيَّ
أَعْلَنْتِـ .. ـيـ .. ـهَا
سَتَجِدِينَنِي
مَعَ مَنْ سَبَيْتِ
أَنْتَظِرُ مَعَ كَلِمَاتِي
حُضُورَكِ لِأُلْقِيهَا
وَإِنْ بِدَقِّ عُنُقِي
أَمَرْتِ
وَزِدْتِ
حَكَمْتِ
عَلَى مَجْنُونَتِكِ
بِأَنْ تَصْلبِيهَا
أَوْ اِسْتَهْوَاكِ شَيّ كَبِدِي
أَوْ نَيِّئَةً رَأَيْتِ
أَنْ تَأْكُلِيهَا
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ
سُرِرْتِ
بِأَوَانِ رَمْيِي
فِي لَحْدِي
فَأَسْتَحْلِفُكِ بِكُلِّ الأَوْهَامِ التِي
عَبَدْتِـ .. ـيـ .. ـهَا
أَنْ تَشُقِّي عَنْ قَلْبِي
فَقَصْدِي
نَقَشْتُهُ فِيهِ أَنْغَامًا لِـ
ـتَسْمَعِيهَا
عَسَاكِ تَفْهَمِينَ مِنْ بَعْدِي
كَمْ أَحَبَّتْكِ
وَظَلَّتْ عَلَى العَهْدِ
تِلْكَ الكَافِرَةُ التِي
قَتَلْتِـ .. ـيـ .. ـهَا !
https://www.youtube.com/watch?v=moe3i3AycwE
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟