هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 02:35
المحور:
سيرة ذاتية
لعناتُ قلبي على الأشعارِ
وعلى اليومِ الذي فيهِ
كِتَابَتَهَا بَدَأْتْ
صغيرَةً كُنْتْ
وكان القلمُ رفيقي
سُحقًا لهُ مِنْ رَفيقْ
لَبسني كالجِنْ
وسَرَى في عُروقي
سَرَيَانَ
شَيْطَانِ عُرْبَانْ
لا !
بلْ سُحقًا لهُ مِنْ آيدس
مِنْ سَرطانْ !
لا أملَ في الخلاصِ مِنْهْ
كلما حَاوَلْتْ
إليه اِشْتَقْتْ
وعُدْتْ
لمعبدهِ ذليلَةً سَاجِدَة
حبيبي أَنْتْ
أبدًا لنْ نَفترِقْ
حبيبي گوبلز أَنْتْ
وأنا إلى الأبدْ لكَ مَاجِدَة
حتّى تُفنيني
ثم بِي تَلْتَحِقْ
حبيبي أَنْتْ
ومعًا حتمًا ذلكَ اليوم
سَنَحْتَرِقْ !
https://www.youtube.com/watch?v=iAQB7QWeROo
#هيام_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟