أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زهير الخويلدي - استطالة الأزمة وضرورة استدعاء البداية















المزيد.....

استطالة الأزمة وضرورة استدعاء البداية


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 11:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


استهلال:
" أزمة دون هدف هي مهمة بلا نهاية ولا نهاية لها ، إنها تتطلب انعطافا جديدا وإعادة توجيه للنظرة" 1

على الرغم من الأزمة الشاملة التي تجتاح حاضرنا إلا أنه لا أحد سعى إلى التصدي لها بالاعتماد على وسائل جذرية وطرق سديدة ولا أحد حاول الخروج منها بصورة فعلية ومن خلال منهج مغاير، وربما لأن الأمر لا يتعلق بأزمة واحدة تتعلق بقطاع معين وإنما بأزمات كثيرة ومتنوعة ومتشعبة في العديد من المجالات نتجت عن ظروف وشروط وأسباب مختلفة تتوزع بين المالي والاقتصادي والقانوني والسياسي والاجتماعي وتصل إلى حد الثقافي والقيمي والتربوي والروحي وتشمل الأسرة والفئات الشابة.
لا تقتصر الأزمة على مجالات استعمالات المعرفة ومناهج الفهم الذي يستخدمها الكائن في اتجاه الواقع وإنما تشمل أيضا طرق اشتغال العالم الملموس والمعيش الذاتي والحقيقية الموضوعية والواقع الاجتماعي.
على هذا الأساس تتحرك بنية الأزمة ضمن مقولة المفرد الجمعي وتطرح مشكلا إبستيمولوجيا يستوجب المعالجة بالخوض في تحديد جذورها ضمن أنماط الوجود وميادين ظهورها ومنزلتها من فاعلية الإنسان.
لقد تم إفراغ الأزمة من معانيها الأصلية التي ارتبطت بها في الفلسفة الحديثة والتي سمحت لها بأن تفيد به الحكم والفصل والقرار والتمييز واستعجال القطع وصارت معطى دائم وظاهرة ملتصقة بالوجود البشري.
من المعلوم أن مصطلح الأزمة هو من جهة البداهة مصطلحا مركزيا في التفكير الفلسفي منذ مدة طويلة ويكفي العودة إلى بعض التجارب الفلسفية الجادة لكي نجد بعض التحليلات المعمقة حول أزمة الثقافة وأزمة الحضارة وأزمة الإنسان وأزمة التاريخ وأزمة العلم وأزمة التربية وأزمة المدينة وأزمة الفلسفة .
لكن كيف انتقلت الأزمة من مجال الطب عند القدامى إلى فضاء التقنية عند المحدثين ثم أضحت في ميدان التاريخ عند المعاصرين؟ وبأي معنى صارت الأزمة مناخا عاما ومعيار وجودنا؟ وألا تفقد الأزمة دلالتها وتُفرَغُ من محتواها حينما تصير حالة دائمة ومحتومة؟ هل يجوز القول بأزمة في مستوى أدارة الأزمات؟
الأزمة تظهر في اشتداد الاعتلال والاضطراب والبؤس والتوحش والانحطاط والتقهقر والجدب والعنف والانحباس والفراغ والحرب والتصادم والنزاع والانقسام والإنهاك والتقليد والاستهلاك والنفاق والإتباع .
والحق أن الأزمة تساعد على إسقاط الأقنعة الزائفة وتسحب الأحكام المسبقة وتمثل مناسبة للرجوع إلى ماهية المشكل ومساءلة القضية بصورة جديدة وطرح إشكالياتها والتفطن إلى إحراجاتها بشكل مختلف.
إن التفكير الحاذق يكشف عن ترابط بين الأزمة والعملية الزمانية وفضاء التجربة وميدان التطبيق وأفق الانتظار ويستدعي التاريخ السياسي والطب وفقه القانون من أجل بلورة انقلاب في وجهة الموقف النظري وثورة على الصعيد العملي وتدشين اللحظة النقدية في قلب تصلب الأزمة واستفحالها في التجربة الزمانية.
لقد تحدث بول ريكور عن إمكانية وقوع المجتمعات في الأزمات بوصفها ظواهر حديثة بصورة خاصة وذلك نتيجة الميزة التي تظهر الحداثة عندما تتسلح بإرادة التقدم من أجل اقتلاع الماضي كليا من الحاضر وتصفية الحساب مع التراث والتقاليد وإحداث قطيعة وإتاحة الفرصة للجديد لكي يجب القديم بشكل جذري.
عندما تندلع الثورات تعيش المجتمعات حالة من الأزمة وتتفجر الاضطرابات وتحدث توترات بين الأفراد والمجموعات وتنبثق ذاتية واعية بخطورة الأوضاع وكارثية الفوضى وعواقب الانقلابات المرافقة لها.
لقد عاشت تجربة الحداثة أزمة في الوعي بالزمن حينما تمسكت بمشروع التأسيس العقلاني بواسطة الذات والحكم عليها بواسطة الذات عينها وادعت القدرة على تشييد المجتمع كمؤسسة سياسية بالاعتماد على ذاته وأغفلت الرجوع إلى أسس لاهوتية وضمان الهي ودون الاعتماد على نظام قيمي خارج النظام الإنساني.
لا تكشف الفلسفة عن وجود أزمة في الوضع البشري إلا عندما قامت بقطيعة مست أرحام الهوية وأسس المعرفة وأتمت خلع القداسة عن السلطة وأفقدت النظام الاجتماعي القائم مشروعيته وفككت المرجعيات.
هكذا كانت أزمة الحداثة أزمة في معيارية التربية وأزمة في محددات الهوية وأزمة في النظم المعرفية واحتاجت إلى نقد جذري وخلخلة تفكيكية لكي تتمكن من إعادة بناء ذاتها وتعثر على معياريتها الخاصة.
كما يفضي التفكير في الأزمة بعد زمن الاستفحال والاشتداد والتعميم والاستعصاء والانتشار والاستغراق والاستنفاذ تحسس الفكر سبل المعالجة والتدخل في الواقع والحكم وطرح البدائل الناجعة واتخاذ القرارات الحاسمة وصياغة المشاريع وإجراء العمليات وبلورة التجارب وانتقاء الخيارات ورسم مسالك الخروج.
فماذا ترتب عن تشخيص مظاهر الأزمة والغوص إلى جذورها في مجالات عديدة من الأزمنة الحديثة والأوقات المعاصرة؟ إلى أي مدى تقف الشمولية وما تمارسه من عنف وكذب وراء أزمة التي وقعت فيها الأنظمة الجمهورية وطريقتها في الحكم؟ كيف أدى الانقلاب في مقولات التفكير إلى تشويش على الحس السليم وفقدان البوصلة في مستوى التدبير العملي ونقص في المشروعية بالنسبة للتراث والنفوذ والدين؟
1- العناصر الأساسية للأزمة:
" يطالب المرء بزيادة الاعتقاد في الرابطة التي تقيمها هذه الأزمة مع الحداثة، وإذا ما كانت بحق في مواجهة كلية مع العالم الحديث، وإذا ما تكاد تصل إلى جميع فروع الفاعلية البشرية"
كيف أتت الأزمة إلى العالم؟ وماهي العوامل التي أدت إلى استفحالها؟ وما المجال الذي اشتدت فيه بقوة؟ وما الذي سيحدث للكوكب بعدما أوقعت فيه أضرار كارثية ؟ وأي مصير يتهدد الأرض؟ وماهو مستقبل الحياة في الكون؟ وهل يمكن إيقاف النزيف والشروع في التوقي؟ والى أي حد يتقدم العلاج على الوقاية؟
لقد مر العالم المعاصر بظاهرتين متعاكستين: في البداية حدث تباين وتباعد بين الدول والشعوب وانتقلت أوروبا من قارة مثل بقية القارات إلى مركز ثقل كبير للكوكب وقاطرة حضارية وآلة تقنية تقود العالم، بعد ذلك أطلقت العولمة جملة من الوعود للقضاء على أشكال التفاوت واللاّمساواة وتسهيل الدمج والتقارب، وبان بالكاشف زيفها واتضحت للعيان أكاذيبها وخطورة مزاعمها العالمية بتحقيق الرفاه والوفرة والمتعة.
لكن إذا كانت الفوارق التي تعمقت منذ الثورة الصناعية بين العالم الحر والعالم النامي تعتبر ظاهرة عابرة وغير طبيعية ناتجة عن هيمنة واحتكار واستعمار وكانت فاقدة للتنمية الذاتية والزيادة في العمل المنتج فإن المطلوب من القوى الحية هو التدارك واللحاق وتشريك الاقتصاديات التقليدية في الدورة المالية العالمية.
اللافت للنظر النمو الذي عرفتها بعض الاقتصاديات في العالم الحر قد أدت إلى أزمة بيئية حادة تمثلت في التصحر وازدياد التلوث وارتفاع الحرارة وقلة المياه وتقلص موارد الحياة ومنابع الهواء والغذاء والطاقة. والمثير للاستغراب أن منوال التنمية الخضراء أصيب بالإعياء فظهر عليه التعب منذ البداية وخرج عن المأمول وتعرض للتفقير والتجفيف وتزايدت الأصوات المنادية بإيقافه الفوري وتغييره الجذري والآية على ذلك الكلفة الباهظة للطاقة الحرارية والهبوط الاضطراري للموارد والنسب المنخفضة في الإنتاجية.
لقد بقيت هذا العوامل الأساسية رفيقة الكوكب منذ تشكله ولقد ظلت الطاقة محدودة وانعكس عن ذلك ندرة في الطاقة الفيزيائية ولقد سبب ذلك ظهور تفاوت في قدرة المجتمعات التقنية على التأقلم مع سنن الطبيعة.
بهذا المعنى تشكل سياق من الانحطاط الايكولوجي بحيث لم يعد من الممكن مواصلة التعويل عليه في سبيل تنمية الوضع البشري بشكل مستدام ومتابعة الثورة الصناعية بالنسق المعتاد عليه وأيضا المراهنة الإستراتيجية على تدخل تقنية النانو بل صار مطلوبا من الأغنياء التخفيض في حجم الاستهلاك المادي وإتاحة الفرصة للفقراء للتمكن من تقاسم الشروط المادية للوجود وبلورة مساواة عالمية في التمتع بالحياة.
من بين أسباب الأزمة يمكن أن ذكر أمرين:
أ- التحمس الشديد للجديد والانجذاب نحو المبتدع والانبهار بالموضة والانشداد إلى الرائج في الحاضر دون الانخراط في الإبداع ودون العمل على تغيير العالم ودون السعي الجدي نحو بناء عالم غير معهود .
ب- تطور المجال الاجتماعي ومنح أهمية للمساواة الاجتماعية واختفاء الفوارق بين الفضاء الخاص والفضاء العمومي وغياب المعايير التي تسمح بالتمييز والتداخل بينها وهيمنة طرف على طرف آخر.
ت- افتعال قطيعة تامة مع التراث والانفصال الجذري عن التقاليد وتمزيق الأرحام مع الجذور وتجفيف الينابيع الروحية للذات وتصدع الهوية وضياع النفوذ بالنسبة للماضي وفقدان السلطة للنفوذ والمشروعية .
تطرح أرندت مفهوم الأزمة ضمن إطار الحدث التاريخي الذي يحمل في كل مرة أمرا جديدا ويطرق أبواب المستقبل بعد أن قام باستحضار الماضي وذلك من خلال استدعاء التجارب المعية وعالم الحياة.
إذا كانت الأزمة تمثل لحظة الحقيقة فإنها لا تنحصر بالمختصين من النخبة وإنما تشمل إنسان كل يوم وكل العالم وتمثل دعوة للتخلص من الأقنعة والتخلي عن الأجوبة الجاهزة والأفكار المعلبة وممارسة التساؤل.
بعد ذلك تعالج أرندت مشكل استعارات الحداثة وترفض أن تتعامل مع الأزمة بوصفها كارثة تقتضي حلولا استعجالية وتكتفي بإثارة المشكلات على نحو جديد بطرح أسئلة: ما الذي يحدث؟ ولماذا حدث هذا؟ وماذا يمكن أن يحدث لنا في المستقبل من جهة المصير الذي ينتظرنا والمآل الذي تسير نحوه البشرية؟
بيد أن المهم عند أرندت هو دراسة علاقة الأزمة بالتاريخية ضمن تقاطع حقل التجربة وأفق الانتظار وضمن جدل الوعود والمنجزات وضمن حوار الرغبات والقدرات وفي إطار لعبة الخشية والرجاء. ولقد انتبهت إلى خطورة تأسيس الحداثة على مفهوم القطيعة مع التراث ونسيان التقاليد وخلع القداسة عن النفوذ وفك الهالة التي تحيط بالدين ودعت إلى الاقتراب من العناصر الرمزية التي تم إهمالها من أجل إعادة تملكها وبلورة مصالحة شاملة معها قصد تيسير ولادة أمرة جديد وإتاحة الفرصة للمبادأة من جهة القيم.
يعبر فيلسوف الجدل عند هذه الأزمة التي يعاني منها العالم الحديث بقوله:" الإنسان هو هذا الليل، هذا العم الفارغ الذي يحتوي الكل في بساطة هذا الليل...هو هذا الليل الذي يكتشفه المرء عندما ينظر إلى إنسان في عينيه – يلقي المرء نظرته في ليل يصير مرعبا ، هو هذا الليل الذي يتقدم هنا من أجل ملاقاة كل واحد"
كيف أدى توهم الناس بالانعتاق التام من العالم القديم إلى حدوث أزمة حقيقية في مستوى وجوده في العالم؟
المرجع:
Revault d’Allonnes (Myriam), La crise sans fin, essai sur l’expérience moderne du temps, édition Seuil, Paris, septembre 2012 , p16.
كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة المعرفة مابعد الحديثة بين الاشتراكية والهمجية
- النزعة الانسانوية وفنومينولوجيا الكلام بين سارتر ومرلوبونتي
- نومادولوجيا الحدث وغراماتولوجيا الفرق بين دولوز ودريدا
- ميشيل فوكو بين أركيولوجيا المعرفة وميكروفيزياء السلطة
- فنومينولوجيا الحياة الدينية عند مارتن هيدجر
- راهنية الاقتصاد التعاوني وتبعاته الاجتماعية
- إسهام العمل النقابي في المجهود التنموي
- الكون صار بلا عالم في الكونيات
- شمس الفلسفة التحليلية مرئية بالنظارات الفنومينولوجية
- أسباب ظهور السلوكيات اللاإنسانية في الإنسان
- الفلسفة تنتصر لأنوار العلم ضد ظلام الجهل
- الفلسفة السياسية على نحو مختلف
- شروط الانعطاف المعرفي من الحس المشترك إلى الفهم السليم
- بماذا تطالب الفئات الاجتماعية المنتفضة؟
- مهنة الفيلسوف بين التعالي والمحايثة
- عواصف سنة 2017 ومنعطفاتها
- أغراض سياسة السرد
- النقد الفلسفي للتراث عند طيب تيزيني
- الفكر بما يعود الى ذاته
- الحقوق الفلسطينية في القدس في يوم الإعلان العالمي لحقوق الإن ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زهير الخويلدي - استطالة الأزمة وضرورة استدعاء البداية