أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود طرشوبي - تنظيم الموساد الارهابي














المزيد.....

تنظيم الموساد الارهابي


محمود طرشوبي

الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن الخبر غريبا بقدر ما ماكان محزنا ، فلن تتغير الأله الارهابية اليهودية يوما عن القتل كل يوم و في كل مكان.
كان العالم الفلسطيني ابن مخيم جباليا فادي البطش ، و المغادر لوطنه منذ ثماني سنوات ، و الذي يتحرك للعلم و لخدمة العلم ليغيب عن العقل الإرهابي التي تميزت به الدولة الصهوينية منذ نشأتها و إلي اليوم ، فتم اغتياله اليوم في العاصمة الماليزية.
قد يطرح سائل لماذا الموساد الإسرائيلي تتهم؟
و اجيب بكل ثقة لا يوجد في العالم اعداء للشعب الفلسطيني الا هم ،و ما أمريكا و بريطانيا و باقي العالم الغربي المؤيد للارهاب الإسرائيلي إلا لعبه في أيدي اليهودي ،و اردد علي مسامع من يسأل كم روح ازهقتها الالة العسكرية الارهابيه في سبيل قتل الشعب الفلسطيني . كم من العلماء و المناضلين قتلوا علي أيادي ظباط الموساد الإسرائيلي الإرهابي. في كل عواصم العالم أيديهم ملطخة بالدماء الطاهرة من الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه و وطنه
قد يحفل التاريخ بعشرات العمليات القذارة التي قامت بها جماعات ومخابرات دول لقتل و تصفيه افراد معارضين له في الخارج او الداخل، و لكن لم يذكر التاريخ ان يكون جهاز مخابراتي كامل إرهابي و لا يتحرك إلا للاغتيال و التصفية، إلا هذا الجهاز القذر التي تم انشاؤها من مجموعة من العصابات التي احتلت فلسطين في اربعينات القرن الماضي .
ان إغتيال الدكتور البطش لم يكن الاول و لن يكون الأخير في سلسلة العمليات الإرهابية التي يقوم بها الموساد ، و سوف تظل القوي العظمي في العالم تخاف من إعلان الموساد تنظيم إرهابي خطر علي العالم ، و لكننا لا نخشي إلا الله في ان نعلن للعالم ان الموساد اليهودي تنظيم إرهابي خطر علي البشريه ويجب ان يحاكم كل افراده .
قد تتحرك الاساطيل الامريكيه و البوارج البريطانيه عند اغتيال يهودي او أمريكي علي يد مسلم و تنزل البيانات التي تتهم الإسلام والمسلمين بالإرهاب و التطرف . و لكن عندما تغتال ايادي الارهاب الإسرائيلي مسلم فلسطيني فلا كلمة و لا خبر ، و كأنها موافقة ضمنيه علي ما حدث و يحدث للدماء العربية و المسلمة في كل ربوع العالم من إغتيال و تصفيه و مجازر يندي لها الجبين ، و ما ديرياسين و صبرا وشاتيلا و كفر قاسم و غيرهم قديما و اليوم غزة ودوما و حلب والغوطة و الانبار و عفرين حديثا و بورما كل دقيقة .
إننا في الأمة الإسلامية نتألم لكل الدماء التي تسيل لكل مسلم يقتل علي أيادي الارهاب الصهيوني .
و ان كنا ننعي قتل الدكتور البطش للأمة و لن يعيننا إلي اي فصيل ينتمي بقدر ما يهمنا أنه رجل علم و فلسطيني و قتل علي أيادي القتله من الموساد، فإننا ندعو الله بالصبر لأهله و بالمغفرة له و بالدعاء لاهل فلسطين بالثبات علي الحق و النصر في طريق خلع الاحتلال الصهيوني من كل أراضي فلسطين .
محمود طرشوبي



#محمود_طرشوبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب أوباما الاخير في البيت الأبيض
- موت الحلم
- الإرهاب يحميكم أيها الحكام فاصنعوه
- دماء المسلمين تنعش شركات السلاح الأمريكية
- روسيا و الغرب الانجلو امريكي يضربون ثورة الشام عن قوس واحدة
- الصورة في الصحافة :خبر بدون نص
- الحرب علي الإرهاب : كذبه أمريكية
- القمة العربية : زفرة العربي الحزين
- هل ننتظر موجه ثانية من الربيع العربي !!!
- ملوك تحت التاج البريطاني
- من وراء استقاله هيجل : الاسد أم تنظيم الدولة
- رواية من التاريخ : الداعشية الأوربية أشد إيلاماً
- رسالة إلي أهل الفيس بوك و أقرانه
- كلمات قصيرة في وفاة ابو متعب
- قطر :كأس العالم و دموع الندم
- لمن تفتح قلبك
- جنازة لايجب أن تحضرها !
- بكاء علي أمة المليار
- أنا إرهابي
- هل حول «تنظيم الدولة» مسار الحرب في سوريا إلى قضية أمنية دول ...


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود طرشوبي - تنظيم الموساد الارهابي