أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حُمَّى رئاسيات 2019 ترتفع في الجزائر














المزيد.....

حُمَّى رئاسيات 2019 ترتفع في الجزائر


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حُمَّى رئاسيات 2019 ترتفع في الجزائر

بدأت حمى الإنتخابات الرئاسية ترتفع درجتها مع اقتراب موعدها في الجزائر ، و إعلان أحزاب السلطة و في مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية "خامسة"، دون استشارته، حيث بدأت أصوات المعارضة تتحرك، و تعبر عن تخوفها من عملية التزوير، لتثبيت بوتفليقة في منصبه الرئاسي رغم حالته الصحية المتردية، و بموافقة أناس لها مصالح، و قد جددت مطالبها بوضع حزب جبهة التحرير الوطني في المتحف و مطالبة المجلس الدستوري بحل الأحزاب و الذهاب إلى مرحلة انتقالية ، و قد عبرت أحزاب المعارضة و في مقدمتها حزب التجمع الوطني الجمهوري عن تخوفها من تزوير الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في أفريل 2019 ، لاسيما و هناك عدة أحزاب قررت خوض باب المنافسة لدخول قصر المرادية، و في مقدمتهم حزب العمال بقيادة زعيمته لويزة حنون، جبهة طلائع الحريات بقيادة علي بن فليس الذي دخل في انتخابات 2004 كمنافس لعبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح حرا، ثم حزب التجمع الوطني الجمهوري الذي يترأسه عبد القادر مرباح ، كما قررت أحزاب أخرى حديثة النشأة دخول معترك هذه الانتخابات، أما الإسلاميين هناك مساعي لتشكيل تحالفا إسلاميا للاتفاق على من سيكون الرئيس القادم، و تشير المعطيات أن وزير الإعلام السابق محمد السعيد و رئيس حزب الحرية و العدالة سيجدد تجربته في الترشح لمنصب الرئيس، إلا أن بعض الأحزاب تطالب باستبعاد الإسلاميين في هذه الإنتخابات، و عدم السماح لها بالتموقع، حتى لا تدخل الجزائر في حرب أهلية أخرى هي في غنى عنها، كما ترى أحزاب أخرى عدم تدخل المؤسسة العسكرية في هذه العملية و ترك الإختيار للشعب، أما عن حزب التجمع الوطني الجمهوري الذي يعود تأسيسه إلى رئيس الأمن العسكري السابق قاصدي مرباح الذي اغتيل في منتصف التسعينيات، فقد رفع شعار: "جزائر قوية بدون بترول" فقد كان من الذين عبّروا عن تخوفه من وقوع التزوير، و أن لا تكون انتخابات ديمقراطية ، و قد خاطب عبد القادر مرباح كل من رئيس الجمهورية و الفريق أحمد قايد صالح ، الفريق سي بن علي و الفريق السعيد باي في رسالة وجهها إليهم بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، و قال أن الشعب يحتاج في هذه المرحلة إلى الالتحام و إلى جمع القوى للقضاء على الأزمة، لأن هناك مساعي لإبقاء الجزائر مستعمرة ثقافيا، مطالبا المجلس الدستوري بتعديل الدستور و قانون الأحزاب و الانتخابات، والذهاب إلى مرحلة انتقالية، خاصة و أن الجزائر تعيش حالة إفلاس مالي بسبب تراجع مداخيلها من بين النفط، الأمر الذي دفع بعض الأحزاب إلى التفكير في مرحلة ما بعد المحروقات، و البحث عن حل توافقي بيها و بين السلطة لإخراج البلاد من الأزمة.
و كغيره من الأحزاب المعارضة يرى رئيس التجمع الوطني الجمهوري أنه حان الوقت لتقييم 18 سنة من النضال و الديمقراطية ، و الذهاب إلى بناء مشروع المجتمع، و تحقيق الوحدة الوطنية، و الحفاظ كذلك على هوية الجزائريين التي هي الأمازيغية، ومن واجب الدولة أن تعمق الإصلاحات و الخروج من الأزمة، التي دفعت بالشباب إلى العزوف السياسي و جعلت الشباب لا يثق في الأحزاب و يقاطع الإنتخابات، و لا شك أن الأحزاب الراغبة في الترشح للرئاسيات القادمة، و من أجل أن تضع قدمها على أرض صلبة، فإنها ستتخذ من قضية " الهوية" كورقة ضغط ، بحيث تتضارب الآراء حولها بين مؤيد و معارض، سواء بين الأحزاب الموالية للسلطة أو المعارضة لها، فقد أثارت قضية الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية، و إجبارية تدريسها للتلاميذ في المؤسسات التربوية زوبعة عبر وسائل الإعلام، و بين الطبقة السياسية و حتى النخبة المثقفة، في ظل الصراع العربي الأمازيغي الذي يطرح جناحيه في سماء المغرب العربي، ففيما ترفض بعض الأحزاب المعارضة للسلطة الاعتراف بها و تقول أنها لن تسمح لأبنائها تعلمها، ترى أحزاب أخرى معارضة أيضا أنها حق مشروع، و أن هوية الشعب الجزائري خط أحمر لا ينبغي القفز عليه، و هو ما ذهب إليه رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري، الذي صرح في تجمعه الأخير بعاصمة النوميديين قسنطينة، أنه لا يوجد من يتزايد على الآخر في الثقافة الأمازيغية و الوحدة الوطنية، لأننا كلنا أمازيغ عربنا الإسلام، و قد دعا هذا الأخير إلى الذهاب لبناء مشروع المجتمع، و قال أنه وجب اليوم إعادة طرح المشروع على أربعة أشخاص فقط و هم: الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الفريق أحمد قايد صالح، و الفريق سي بن علي و السعيد باي، بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، كانت هذه الرسالة هي نفسها التي وجهها رئيس التجمع الوطني الجمهوري في 2004 إلى الفريق العماري، و لكن لم يتحقق شيء من هذا القبيل.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري ( الجزائري) يطالب بحلّ الأحز ...
- هكذا استخدمت الإيديولوجية المرأة في عمليات التجسّس
- -حبكة لامبيدوز- لعبة ألمانيا الجديدة تجاه -الجالية المسلمة-
- نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف: الرئيس فرانسوا ميتران كان ورا ...
- جبهة العدالة و التنمية ( الجزائرية) تطالب بفتح تحقيق معمق في ...
- حكومة تذبح مواطنيها
- لماذا فشلت -المُعَارَضَة- في تحقيق التغيير في الجزائر؟
- -السلفية - و العزف على أوتار -الأمّة-
- في عيد المرأة العالمي.. المرأة في 2018 تبحث عن إنسانيتها
- في الصميم..ماذا لو كانت الجماجم جماجم حَرْكَى les harkas؟
- هذا ما قاله عمار بن عودة قبل مجيء عبد العزيز بوتفليقة إلى ال ...
- من أجل الإنتقال الديمقراطي.. سعيد سعدي زعيم ال: RCD على خطى ...
- التنظيم أم التخريب.. أيهما أفضل؟
- -منتدى العرب و الأمازيغ- فضاء إعلامي جديد لترسيخ -الهوية وال ...
- الوزير الأول أحمد أويحي يرد على زعيم الأفلان: علاقتي بالرئيس ...
- -الناصرية- و نظرية اختراع -الرمز- من أجل بناء تنظيم قومي واح ...
- فلسطين و العالم العربي ( نحو تحالف ديني عربي)
- نحو -أسلمة العلوم-
- الفيزيائي الفلكي الجزائري نضال قسّوم: رجال الدّين فشلوا في ا ...
- -التطرف الديني- سببه الانحطاط الحضاري للمجتمعات


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - حُمَّى رئاسيات 2019 ترتفع في الجزائر