أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علجية عيش - في عيد المرأة العالمي.. المرأة في 2018 تبحث عن إنسانيتها














المزيد.....

في عيد المرأة العالمي.. المرأة في 2018 تبحث عن إنسانيتها


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 08:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تابعت أمس في اليوم العالمي للمرأة تحركات نساء و فتيات كن يختلفن في مظهرهن عن سائر الأيام، طيعا العيد عيدهن، ماعدا قلة قليلة من اللاتي لا يؤمنّ بهذا اليوم، لأسباب عديدة، الأمر طبعا مرتبط بالقناعات، فكل واحدة ترى حقوق المرأة من زاويتها الخاصة ، أما بالنسبة للنساء اللاتي يطالبن بمزيد من الحرية و الإستقلالية أقول ماذا يردن أكثر من هذا كله، ظاهرة رايتها أمس فقط، امراة تقود سيارة و برفقتها نساء و فتيات و صوت الموسيقى الصاخب ( العيساوة) يسمع من بعيد، كان الإزدحام شديدا، مرت علينا السيارة ، و كانت التي تجلس بجانبها ترقص بجنون ( تتهول)، تساءلت : هل هذه الحرية التي تطالب بها بعض النساء؟، فالمرأة اليوم حققت كل شيئ، زاحمت الرجل في كل شيئ من باب المساواة، و في الوقت الذي هي مطالبة بأن تلعب دورها كعضو في المجتمع، و أن تفرض كرامتها أمام الرجل في العمل ، في الشارع في كل مكان تكون هي موجودة فيه كعنصر فعال، نجدها تطالب بمزيد من الحرية، و الإستقلالية، أما بالنسبة للرجل أقول : على الرجل أن يعي أنه لولا المرأة لما وصل هو إلى هذا المستوى،و أتكلم هنا عن أمّه التي سهرت عليه و تعبت في تربيته إلى أن اصبح رجلا، و أتكلم كذلك عن أخته التي سهرت كذلك على راحته و قدمت له خدمات قبل زواجه، و كانت له بمثابة الأم الثانية في رعاية شؤونه، ثم تأتي الزوجة لتحمل على الأم و الأخت هذا العبء الثقيل و تكون له ليس مكملا بل شريكا في حياته، و دون الحديث عن رفيقته في العمل ، فهذه المرأة هي أمًّا و زوجة و أختا، و رفيقة، و معلمة في البيت لأنها ترعى شؤون ابنائها بتعليمهم و تربيتهم ، المسؤولية طبعا كبيرة و عظيمة، و لكن دعوني اقول كلمتي في هذا اليوم:إن حلمي أن تكون المرأة في مستوى النساء العظيمات أمثال فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد في اداء واجبها تجاه الوطن، أن تكون في مستوى زهور ونيسي فكرا و ثقافة، و في مستوى نساء اخريات ( مقاومات) لعبن دورا كبيرا في النهوض بالمجتمع..و بالأوطان، حلمي ان لا أرى فتاة جزائرية أو عربية تتعاطى المخدرات في الجامعة، أو أن تقود عصابة إجرامية، حلمي أن لا أرى فتاة أو امرأة داخل السجون، حلمي أن لا أرى زوجة تقود زوجها إلى المحاكم لطلب الطلاق ، أو من أجل امور ثانوية ، لا تليق بها كبنت فاميلة كمطالبتها ببيت مستقل ، و أن لا تعيش مع أمّه ( الحماة ) و ما إلى ذلك، و كأن هذا الزوج جاء من الشارع، حلمي أن لا أرى طفلا أو طفلة في مراكز الطفول المسعفة، حلمي أن لا أرى امراة تتسول، أو امرأة متشردة تجعل من الأرض فراشا و من السماء غطاءً، أو امرأة تعيش في دار العجزة، حلمي كبير جدا، في ان تكون المرأة الجزائرية أو حتى المرأة العربية المسلمة في مكانة تليق بها كمسلمة، فلولا الإسلام الذي انقذها من "الوأد" لما كانت هي اليوم تنعنم بهذه الحرية ، نريد امرأة حرة.. لا امرأة متحررة، المرأة تبحث عن إنسانيتها و لا تريد أن تكون ورقة انتخابية في الحملات الإنتخابية فقط.و شكرا



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الصميم..ماذا لو كانت الجماجم جماجم حَرْكَى les harkas؟
- هذا ما قاله عمار بن عودة قبل مجيء عبد العزيز بوتفليقة إلى ال ...
- من أجل الإنتقال الديمقراطي.. سعيد سعدي زعيم ال: RCD على خطى ...
- التنظيم أم التخريب.. أيهما أفضل؟
- -منتدى العرب و الأمازيغ- فضاء إعلامي جديد لترسيخ -الهوية وال ...
- الوزير الأول أحمد أويحي يرد على زعيم الأفلان: علاقتي بالرئيس ...
- -الناصرية- و نظرية اختراع -الرمز- من أجل بناء تنظيم قومي واح ...
- فلسطين و العالم العربي ( نحو تحالف ديني عربي)
- نحو -أسلمة العلوم-
- الفيزيائي الفلكي الجزائري نضال قسّوم: رجال الدّين فشلوا في ا ...
- -التطرف الديني- سببه الانحطاط الحضاري للمجتمعات
- المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يدعو المثقفين و الكتاب العرب ...
- كريسلام Chrislam بين الرّفض و القَبُول
- وثيقة -كيفونيم- و نظرية -المؤامرة-
- 2018 .. كيف نقرأها؟
- الحربُ السَّاخِنَة..(هل سيسكت السلاح الإسرائيلي في 2020؟)
- تراجع الخطاب الزيتوني وراء ظهور هويّات دينية متطرفة
- الأناركيون و رؤيتهم للحياة
- تعاون ثنائي بين الجزائر و جمهورية كرواتيا لتكوين أئمة و تعلي ...
- مصطفى نطّور الأديب اليَسَاريُّ المُتَشَدِّدُ الذي حَلُم بالت ...


المزيد.....




- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
- أين عدالة الإبلاغ من قانون الإجراءات الجنائية؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علجية عيش - في عيد المرأة العالمي.. المرأة في 2018 تبحث عن إنسانيتها