|
رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري ( الجزائري) يطالب بحلّ الأحزاب و الذهاب إلى مرحلة انتقالية
علجية عيش
(aldjia aiche)
الحوار المتمدن-العدد: 5853 - 2018 / 4 / 22 - 07:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جدد مطلبه بوضع حزب جبهة التحرير الوطني في المتحف --------------------------------------------------------- اختار عبد القادر مرباح رئيس التجمع الوطني الجمهوري الدخول كمنافس لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي اللذان أعلنا عن ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، و الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة رافعا شعار: "جزائر قوية بدون بترول" إلا أنه عبّر عن تخوفه من وقوع التزوير، و أن لا تكون انتخابات ديمقراطية ، و قد خاطب عبد القادر مرباح كل من رئيس الجمهورية و الفريق أحمد قايد صالح ، الفريق سي بن علي و الفريق السعيد باي في رسالة وجهها إليهم بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، و قال أن الشعب يحتاج في هذه المرحلة إلى الالتحام و إلى جمع القوى للقضاء على الأزمة، لأن هناك مساعي لإبقاء الجزائر مستعمرة ثقافيا، كما طالب عبد القادر مرباح المجلس الدستوري بتعديل الدستور و قانون الأحزاب و الانتخابات، و الذهاب إلى مرحلة انتقالية ---------------------------------------------
قال عبد القادر مرباح في تجمع شعبي نظمه مساء أمس بدار الثقافة مالك حداد قسنطينة أنه حان الوقت لتقييم 18 سنة من النضال و الديمقراطية ، و الذهاب إلى بناء مشروع المجتمع، و تحقيق الوحدة الوطنية، و الحفاظ كذلك على هوية الجزائريين التي هي الأمازيغية، ومن واجب الدولة أن تعمق الإصلاحات و الخروج من الأزمة، التي دفعت بالشباب إلى العزوف السياسي و جعلت الشباب لا يثق في الأحزاب و يقاطع الإنتخابات، و قال عبد القادر مرباح أن ما يحدث في الجزائر عبارة عن دراما، و قد وجه رئيس التجمع الوطني الجمهوري رسالة بأن حزبه يشجع الذين ناضلوا من أجل الأمازيغية و الدفاع عن هوية الشعب الجزائري لكنه يرفض التطرف في كل أشكاله ، مشيرا بالقول أن هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه ، إذا تعلق الأمر بهوية الجزائريين و سيادة الدولة الجزائرية، و أضاف أنه لا يوجد من يتزايد على الآخر في الثقافة الأمازيغية و الوحدة الوطنية، لأننا كلنا أمازيغ عربنا الإسلام، مثمنا في ذلك الخطوات التي خطاها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية في الدستور، و قد كشف عبد القادر مرباح الذي أعلن كتابيا ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة عن تعرض حزبه للاستفزازات من قبل أحزاب أخرى، و على رأسهم حزب جبهة التحرير الوطني ، حيث جدد مطلبه بضرورة وضع الحزب العتيد في المتحف، و في هذا الصدد طالب مرشح رئاسيات 2019 المجلس الدستوري إعادة التفكير في المسار الديمقراطي، و إعادة النظر في الدستور، و تعديل قانون الأحزاب و الإنتخابات، و بناء مشروع المجتمع الذي دافع عنه قاصدي مرباح من أجل استقرار البلاد، عندما كان يقوم بدور الوساطة بين الدولة و المعارضة و استطاع أن يسجل نجاحات، و الذهاب إلى مشروع سياسي يحدث تغييرا جذريا في البلاد، لكن أيادي الغدر اغتالته و لم يكمل المشروع، و كما قال هو اليوم وجب أن يعاد طرح المشروع على أربعة أشخاص فقط و هم: الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الفريق أحمد قايد صالح، و الفريق سي بن علي و السعيد باي، بأن الجزائر تناديهم و شعبهم ينتظر منهم التغيير لتحقيق المسار الديمقراطي كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، كانت هذه الرسالة هي نفسها التي وجهها رئيس التجمع الوطني الجمهوري في 2004 إلى الفريق العماري، و لكن لم يتحقق شيء من هذا القبيل. و في رده على سؤالنا حول قضية لطالما أثارت جدلا كبيرا و هي التي تتعلق باختيار قاصدي مرباح رئيس الأمن العسكري الشاذلي بن جديد ليكون خليفة للرئيس الراحل هواري بومدين بدلا من ترشيح واحد من الاثنان عبد العزيز بوتفليقة و محمد الصالح يحياوي، قال عبد القادر مرباح أن انتقال السلطة من بومدين إلى الشاذلي بن جديد اشرف عليه رجل دولة، و قد اعتمد الاختيار على معيار الأكبر سنا و الأعلى رتبة، و كان إثنان لا ثالث لهما من وقع عليهما الاختيار، و هما الجنرال محمد عطايلية و الشاذلي بن جديد، و بالنظر إلى وضعية عطايلية الصحية جراء حرب التحرير فقد اختير الشاذلي ليكون هو الرئيس، و أضاف قائلا: هذا سرّ أباحه له قاصدي مرباح قبل اغتياله، و لم تأزمت الأمور في 1988 قلت له لو كنتم في المستوى لما وصلنا إلى هذه المرحلة، و استطرد بالقول: لما رأينا طريقة التسيير أحدثت منعرجا خطيرا، عارضا الشاذلي كمسؤول لا كشخص، و عن القادة الذين كانوا في الجيش الفرنسي قال عبد القادر مرباح أنه الكثير منهم خدموا الثورة الجزائرية، و بخصوص الإنتخابات الرئاسية القادمة اختار عبد القادر مرباح الدخول كمنافس لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي اللذان أعلنا عن تشريح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، إلا أنه عبّر عن تخوفه من وقوع التزوير، و أن لا تكون انتخابات ديمقراطية ، لأن الوقت ضيق، و سيتم تعيين رئيس بموافقة أناس لها مصالح، حيث طالب بالذهاب إلى مرحلة انتقالية، لأن رئيس الجمهورية لم يعد قادرا على مواصلة المسيرة ، ليستطرد قائلا : إن رئيس الجمهورية اجتهد و أدى واجبه كما ينبغي و هناك أمور كثيرة تحققت على يديه، لكن ما زالت هناك نقائص ، و قد حان الوقت للتغيير و تكوين جيل يعتمد على نفسه و لا يعتمد على البترول، و في سياق متصل انتقد عبد القادر مرباح وزيرة التربية نورية بن غبريط التي ضربت بالمنظومة التربوية و أنتجت طلبة يمتوى ضعيف ، معبرا عن قلق حزبه على المدرسة الجزائرية، بعدما أصبحت موضع انتقاد الدول و بالخصوص المخابرات الفرنسية و تطالب بإعادة التكوين محذرا من مخطط اغتيال اللغة العربية ، و دعا مرباح إلى تطوير المدرسة الجزائرية و خلق مدرسة جديدة تصنع القاضي الجيد، و المهندس الجيد و الطبيب الجيد. علجية عيش
#علجية_عيش (هاشتاغ)
aldjia_aiche#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هكذا استخدمت الإيديولوجية المرأة في عمليات التجسّس
-
-حبكة لامبيدوز- لعبة ألمانيا الجديدة تجاه -الجالية المسلمة-
-
نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف: الرئيس فرانسوا ميتران كان ورا
...
-
جبهة العدالة و التنمية ( الجزائرية) تطالب بفتح تحقيق معمق في
...
-
حكومة تذبح مواطنيها
-
لماذا فشلت -المُعَارَضَة- في تحقيق التغيير في الجزائر؟
-
-السلفية - و العزف على أوتار -الأمّة-
-
في عيد المرأة العالمي.. المرأة في 2018 تبحث عن إنسانيتها
-
في الصميم..ماذا لو كانت الجماجم جماجم حَرْكَى les harkas؟
-
هذا ما قاله عمار بن عودة قبل مجيء عبد العزيز بوتفليقة إلى ال
...
-
من أجل الإنتقال الديمقراطي.. سعيد سعدي زعيم ال: RCD على خطى
...
-
التنظيم أم التخريب.. أيهما أفضل؟
-
-منتدى العرب و الأمازيغ- فضاء إعلامي جديد لترسيخ -الهوية وال
...
-
الوزير الأول أحمد أويحي يرد على زعيم الأفلان: علاقتي بالرئيس
...
-
-الناصرية- و نظرية اختراع -الرمز- من أجل بناء تنظيم قومي واح
...
-
فلسطين و العالم العربي ( نحو تحالف ديني عربي)
-
نحو -أسلمة العلوم-
-
الفيزيائي الفلكي الجزائري نضال قسّوم: رجال الدّين فشلوا في ا
...
-
-التطرف الديني- سببه الانحطاط الحضاري للمجتمعات
-
المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يدعو المثقفين و الكتاب العرب
...
المزيد.....
-
قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال
...
-
مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
-
مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا
...
-
الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في
...
-
العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس
...
-
العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا
...
-
الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب
...
-
الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق
...
-
المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
-
المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|