سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 14:58
المحور:
الادب والفن
أشرارٌ نخرج للدنيا
ونحن نعلب الحقد بالضغينة ،
نزويين بسكرة متطرفة،
حين تضاجعنا كراهية الاستعلاء المتشدقة،
فتحبل بشريتنا ببغض انسانيتها،
بحرب زانية، لا تأبه لطُهر ابتسامة طفل،
وبراءة حقل سنبل، في رغيفٍ اسمر بوجه كادح.
او تجعيدة نهر حنان دافق،
بعين ام ترش الدرب عودة،
بماء الورد.
لا.. لا ابدا لم تقص يوما،
خصلة صغيرة من ضفيرتها،
مثل صبية عاشقة كهدية وعد .
أمية، لم تقرأ يوماً قصاصة عاشق صغيرة
يدفعها خلسة في كف حبيبة.
ولم تنهد يوما بوردة في قميصها
المفتوح زره عند الصدر.
او شاغب النسيم الغاوي تنورتها عن عمد.
لتسدل الأنامل خجل الساقين.
هي الوقحة العين..
لاتفقه لغة الحب.
هي ح ر ب.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟