أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الفصائل المسلحة في العراق والوجود الأمريكي














المزيد.....

الفصائل المسلحة في العراق والوجود الأمريكي


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفصائل المسلحة في العراق والوجود الأمريكي / اسماعيل جاسم
1 – شيخ المجاهدين السيد هادي العامري " قوات بدر "
2 – الشيخ المجاهد قيس الخزعلي " عصائب أهل الحق "
3 – القائد المجاهد السيد مقتدى الصدر " سرايا السلام "
الى كل من يهمه الامر من الفصائل " لواء الامام العباس " وكتائب حزب الله .
لا ينكر احد دوركم في مواجهة قوات ابو بكر البغدادي الداعشي واثبتم ومازلتم موقفاً رائعاً في الصمود والتصدي والبطولة ، لكن يا قادة الفصائل المقاومة لا يغيب عن بالكم بأن العدو الأكبر متمترس في منطقة من بغداد التي منها تستلمون اوامر مراتبكم الشهرية وتجهيزاتكم العسكرية واللوجستية " المنطقة الخضراء "
لا اعتقد اِنَّ قادة هذه الفصائل لا تدري ولا ترى دور السفارة الامريكية في بغداد في رسم الخارطة السياسية وما هو الدور الذي تقوم به ، فهي تعلم بما يجري في اروقة الحكومة العراقية واحزابها السياسية والدينية القابضة على جميع السلطات العراقية ،القضاء ، النزاهة ، البنك المركزي العراقي وغيرها من المؤسسات المهمة .
هل بقي انسان عراقي واحد لم يعلم عن مافيات الفساد واسماء ابرز الفاسدين ، اذن لماذا هذه الفصائل لا تشترك في وضع قوتها لمنع استشراء الفساد أم انها جزء من هذا الفساد ؟ ان جميع هذه الفصائل لديها لجان اقتصادية حالها حال احزابها الدينية اضف الى ذلك ان السيد مقتدى بقي يراوح في مكانه دون تقديم فاسدا واحدا للقضاء وكذلك السيد عمار الذي اصبح مليارديريا في مملكة العراق بما يملكه من عقارات واراض وبنايات وقصور وما يدر عليه شهرياً من الرواتب لحماياته ولصرفياته الشهرية .خلاصة القول ان الوضع الاقتصادي ينذر بافلاس كبير بسبب ما يعانيه من الفساد والنهب والتهريب .
اذا كنتم تحاربون داعش فبقرب رؤوسكم اوكار الجريمة والتجسس وتوفير الغطاء لداعش وللفاسدين وهي السفارة الامريكية التي تعد اكبر سفارة في العالم . تمتد على مساحة دولة بحجم الفاتيكان، مساحتها 104 أفدنة، وهي أكبر بست مرات من المساحة التي يحتلها مبنى الأمم المتحدة في نيويورك،وتضم السفارة مجمعاً لـ 27 بناية منفصلة ومنزلا، لـ 615 أمريكياً.هذا تفصيل سريع للسفارة الامريكية ، سؤال لقادة الفصائل المقاومة لداعش وللمحتل وكذلك لمرجعية السيد علي السيستاني وبقية المراجع الدينية ، ما هو موقفكم كفصائل مقاومة من اكبر وكر تجسسي في العالم مزروع في قلب العاصمة بغداد ؟ لماذا تدعون بمقاومة المحتل وتتظاهرون وتحتجون تارة على السعودية واخرى على اسرائيل وثالثة ضد تركيا وضد الكورد وداعش ولم تعلنوا موقفكم من وجود السفارة الامريكية وهو اختراق لسيادة العراق باحتلال تركيا لمنطقة بعشيقة والان تتدخل في شمال العراق ؟
ما هو موقف السيد ولي امر المسلمين في طهران من بقاء الاحتلال الامريكي ولديكم عددا لا يستهان به ولا بعدد مقاتليه ؟
التجارة التي تتاجرون بها تحت مسميات الحسين والائمة والثورة مستمرة لو تعلنون بأن قتالكم ضد داعش فقط وليس قتال المحتل والوقوف بوجه الفساد ، المهم لديكم المناصب والمال والسلاح والباقي مادام لم يمسنا فنحن معه مسالمون .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وازمة المناسبات الدينية
- الانتخابات العراقية المقبلة وحكومة الاغلبية السياسية
- التظاهرات العراقية بنمطها الجديد
- مازلتَ تحملُ فتوَّتي
- دكتاتوريات عشائرية لم تتعظ بغيرها
- تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية
- الدولة المدنية في العراق العلاج والحلول
- ليبقى الحزن
- تجهل عشق الوطن
- هوَسُ الاستفتاء ومخاطر الاصطراع العربي الكردي
- هذه مشيمةٌ ورحم
- التهجير .. سطوة السلاح وبلطجية الهيمنة
- ولنمسحَ غبار القباب
- الخواء الفكري والانتماء الطائفي
- اشم عطر تهاليل الشروع
- تلك جناني
- نصلي قبيل الخاتمة
- نُصلي قبيلَ الخاتمة
- نخطو على حذر
- صفاقة


المزيد.....




- أول تصريحات لأردوغان عن اتفاق شرم الشيخ بشأن غزة.. ماذا قال؟ ...
- شاهد زلة لسان ترامب عندما خاطب رئيس وزراء كندا خلال قمة غزة ...
- مياه تنورين: هل يشرب اللبنانيون من عبوات ملوّثة؟
- غزة بعد الهدنة.. -مقتل ستة- و-المزاج الفلسطيني يريد الاستقرا ...
- قطاع غزة: ما هي الأوليات التي حددتها قمة شرم الشيخ؟
- مباشر: تابعوا خطاب رئيس الحكومة سيباستيان لوكورنو أمام البرل ...
- رئيس الحكومة الفرنسية يعلن تعليق قانون إصلاح نظام التقاعد لغ ...
- رفيقا عملية -نفق الحرية-.. المقاومة تفي بوعدها بتحرير كممجي ...
- تعرف على أهم تصريحات ترامب خلال جولته في الشرق الأوسط
- هل يسبب الحليب مشاكل لبشرتك؟ إليك علامات يخفيها وجهك


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - الفصائل المسلحة في العراق والوجود الأمريكي