أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - العراق وازمة المناسبات الدينية














المزيد.....

العراق وازمة المناسبات الدينية


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق وازمة المناسبات الدينية / اسماعيل جاسم
اشتهر العراق بعد العام 2003 بارتفاع موجات الغليان وانتشار المواكب الحسينية في جميع محافظات العراق الشيعية وتشهد هذه المناسبات غلق الطرق العامة والرئيسة والفرعية المؤدية للعتبات وتوفير الحمايات الامنية على مدار الساعة .
تغلق المحلات التجارية والاسواق والمطاعم وتتوقف الحركة التجارية وتتعطل الدوائر الرسمية وشبه الرسمية .
منذ خمسة عشر عاماً ولم تضع الحكومة برنامجاً جديا لمعالجة غلق الاسواق والمحلات التجارية ودوائر الدولة اضف الى ذلك منح الدوائر عطلة رسمية .
العراق فيه المراقد العديدة وعند الشيعة اربعة عشر معصوما من الائمة مع الرسول وفاطمة الزهراء يعني ثمانية وعشرين مناسبة عدا الاعياد كعيد الغدير وعيد الاضحى وعيد الفطر وعيد الخامس عشر من شعبان مولد مصلح الامة وعاشوراء والابعينية .وهناك الكثير من المناسبات .
في هذه المناسبات تصرف مليارات الدنانير العراقية على اطعام الزائرين ومنامهم والعناية الصحية والعصائر والفواكه والشاي وانواع الاطعمة .
بقي العراقيون يعيشون في هذه الاجواء والمناسبات دون الالتفات الى ما يحيطهم من الجوع والبطالة وانتشار الامية واصبحت ظاهرة الفساد ظاهرة مألوفة ولم يتظاهروا من اجل كبح جماح الفاسدين ووضع حداً لمافياتهم ونهبهم للمال العام ،العراق هو اول بلد علم العالم الكتابة وبقي في المرتبة الاخيرة من الدول التي ينتشر فيها الفساد والتخلف
في سومر في العراق. نشأت الكتابة تقريبا بين3400 3200- ق.م.
افلاطون مولود حوالي عام 428 قبل الميلاد
أفلاطون أسس (الأكاديمية الأفلاطونية) في أثينا، وهي واحدة من المؤسسات الأولى للتعليم العالي في العالم الغربي.
كان أفلاطون يكتب رأيه عن (المبادئ المثالية المركزية) لـ العدالة و الشجاعة و الحكمة و الإعتدال (للفرد والمجتمع). و كتب في هذه الفترة كتاب (الجمهورية) ويسمى اليوم ( جمهورية افلاطون الفاضلة )
أَرِسْطُو( 384 ق.م - 322 ق.م ) أو أَرِسْطُوطَالِي أو أرسطاطاليس وهو فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد من عظماء المفكرين، تغطي كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء والميتافيزيقيا والشعر والمسرح والموسيقى والمنطق والبلاغة واللغويات والسياسة والحكومة والأخلاقيات وعلم الأحياء وعلم الحيوان. وهو واحد من أهم مؤسسي الفلسفة الغربية.
كاد كتاب أرسطو الشعر أن يكون الكتاب المفرد الذي كان له أعظم الأثر في النقد الأدبي
ولد سقراط حوالي عام 470 قبل الميلاد في أثينا في اليونان
كان سقراط يؤمن أن على الفلسفة أن تحقق نتائج عملية للوصول إلى أكبر قدر من المنفعة للمجتمع، فحاول أن يؤسس نظاماً أخلاقياً يعتمد على العقل البشري بدلاً من العقائد اللاهوتية
اِما العرب المسلمون الذين بدأت حضارتهم مع هجرة الرسول " محمد " من مكة الى المدينة وهو التقويم الهجري للحضارة الاسلامية ولكن لم نشهد بأن المسلمين الاوائل قد اسسوا جامعات ومعاهد ومدارس واهتموا بالعلم والفوا الكتب الفلسفية كما فعل الاغريق واليونانيون امثال افلاطون وسقراط وارسطو بينما الحضارة السومرية في العراق هي اول من علمت العالم الكتابة والحرف بين3400 3200- ق.م.
اهتم المسلمون الاوائل ببناء المساجد وتعليم القران . وافتى خلفاء المسلمين بالجهاد ضد المشركين وامروا بالفتوحات والغزو والاستيلاء على بلدان لم تكن لهم عليها سيطرة ونفوذ ، استمر الحال على هذا المنوال حتى ظهرت فرقاً اسلامية لم تهتم بالعلم والمعرفة بل اهتمت بحروب الردة ونشب الخلاف حول وفاة النبي محمد ومن كفنه ومن دفنه ومن جلس في سقيفة بني ساعدة ، وهل النبي مات مسموماً ام كان موته بأمر من الله ، نشب الخلاف ايضا على الولاية لعلي ام لعمر ؟ اتهموا الامام علي وولديه الحسن والحسين بقتل عثمان وهذا الاتهام جاء من قبل عائشة زوجة السول وبقي الخلاف كالهشيم تحت الرماد ثم تولى علي الخلافة بعد عمر بن الخطاب ببيعة تسمى بيعة الغدير ،استلم علي الخلافة وحولها تحاك المؤامرات من اقرب الاقرباء ومن صحابة الرسول خاصة عائشة وطلحة والزبير وظهرت في عهد خلافة علي اربعة حروب دامية ، حرب الجمل بقيادة عائشة وطلحة والزبير في مدينة البصرة وبعدها حرب صفين وحرب الخوارج وحرب النهروان ولم يدم حكم الامام علي قرابة اربعة سنوات وبعدها استلم الخلافة الابن الاكبر للامام علي " الحسن " حتى تنازل عنها لمعاوية بصلح سمي صلح الامام الحسن وهكذا توالت الحروب والخلافات والقتال وسفك الدماء وسبي النساء وقطع الرؤزس ومازالت تلك المشاهد تعيد صناعتها على نفس الوتيرة بتكفير الاخرين وتجريمهم ولذلك بقيت الامة الاسلامية والعربية بيئة خصبة للتخلف والتعسف والعصبية القبلية والى يومنا هذا ، ولم يكتب أي قائد كتابا علمياً او يدعو الى ثقافة انسانية فجميع من نبكي عليهم ونمجد بتاريخهم لم يتركوا مؤلفا واحدا لهذه الامة او بنوا معلما علميا وحضاريا ونحن ندور في حلقات الخواء الفكري والصراع على المناصب والقيادة والاموال واضعين خلفهم ما ينفع الامة وينير طرق هديها الى بناء الانسان .
لدينا مقارنة بسيطة عن افلاطون وارسطو وسقراط وغيرهم من الفلاسفة الذين ولدوا قبل الميلاد وتركوا خلفهم مؤلفاتهم الفلسفية والادبية والثقافية والمعاهد والجامعات ونحن نتمنى ونقدم خالص شكرنا لمن يبني لنا ملعاً رياضيا او مستشفىً كمستشف " زايد " والاموال الموجودة تفوق ميزانيات عدة دول مجاورة ومازال السياسيين يسرقون ولم يفكروا ببناء مجمعا طبيا او سكنيا او مدينة حديثة او برجاً .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية المقبلة وحكومة الاغلبية السياسية
- التظاهرات العراقية بنمطها الجديد
- مازلتَ تحملُ فتوَّتي
- دكتاتوريات عشائرية لم تتعظ بغيرها
- تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية
- الدولة المدنية في العراق العلاج والحلول
- ليبقى الحزن
- تجهل عشق الوطن
- هوَسُ الاستفتاء ومخاطر الاصطراع العربي الكردي
- هذه مشيمةٌ ورحم
- التهجير .. سطوة السلاح وبلطجية الهيمنة
- ولنمسحَ غبار القباب
- الخواء الفكري والانتماء الطائفي
- اشم عطر تهاليل الشروع
- تلك جناني
- نصلي قبيل الخاتمة
- نُصلي قبيلَ الخاتمة
- نخطو على حذر
- صفاقة
- التسويات -الوطنية - وغياب البعد الثقافي والمدني


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - العراق وازمة المناسبات الدينية