أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية














المزيد.....

تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5666 - 2017 / 10 / 11 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية / إسماعيل جاسم
قبل وبعد إعلان تحديد إجراء استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر 2017 تصاعدت وتيرة حمى الإعلام بين جميع الكتل والأحزاب القابضة للسلطة " شيعة ، سُنة ، تركمان وكرد " .
كم مرة تصل أحزاب المحاصصة الطائفية إلى نقاط الذروة للخلافات وإجهاض الاستقرار المجتمعي ؟ لكن ساسة العراق يعيشون حالة التسابق والتصارع من أجل الحصول على مكاسب ومنافع تدر عليهم بالمال والسلطة ،أما الشعب العراقي بقي يراوح في مكانه وهو يعاني من البؤس والجوع والجهل والبطالة ،
التصعيد السياسي بين الإقليم والمركز حول استفتاء الانفصال له دواعيه السياسية من كلا جانبي الصراع الأساسيين " التحالف الشيعي والكردي " دواعيه سياسية أكثر ما هي وطنية . أولا طي ملفات الفساد وإشغال المواطن بالصراع العربي الكردي الذي يصور الإعلام العراقي بأنها عملية تمدد كردي على أراض عربية ، أدخل المواطن في صراع وإعداده إعدادا تعبويا لمواجهة المرحلة القادمة بينما الحقيقة واضحة المرامي والمطامح حتى تختلط أوراق الفساد وضياعها في خضم هذا الكم الهائل من أمواج التضليل الإعلامي والخطابات المثيرة للنعرات الطائفية والقومية ، لم يكتف التحالف الوطني من خوض غمار الحرب مع داعش في المناطق التي تشهد صراعا طائفيا وداعشيا بسبب ساسة الفساد وسراق المال العام وتهريب العملة الأجنبية .
على القوى الوطنية والتيارات المدنية والعلمانية الا ينجروا خلف هذه النزاعات كي لا يكونوا وقوداً لمحارق الفاسدين والسراق ، فقد استخدم ساسة البلد أقصى درجات التهميش والإقصاء والاتهام والمطاردة والخطف مجرد تظاهرهم ضد الفساد ومطالبتهم بالإصلاحات ،فلا نسمح لأنفسنا أن نكون جمراً في ملاقط الفاسدين وقادة الفشل والتضليل .ان الوقوف والصمت ليس كافياً بل يجب التنديد بكل عناصر الأحزاب التي استحوذت على جميع خيرات العراق وتم حرمان المواطن العراقي من ابسط مقومات العيش والسكن والصحة والتعليم وتوفير فرص العمل للعاطلين .
الانجرار والانجراف والتأثر بالاعلام العراقي الرسمي والحزبي والانضمام تحت عباءة تكفير العلمانيين وقد كُفروا مراراً منذ ستينيات القرن المنصرم وتتجدد في كل حين حسبما تقتضيه مصلحة المرحلة .طُمس دور منظمات المجتمع المدني وتراجع عملها أمام تشجيع القبيلة والعشيرة مع تقديم الامتيازات المادية والدعم والإسناد



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية في العراق العلاج والحلول
- ليبقى الحزن
- تجهل عشق الوطن
- هوَسُ الاستفتاء ومخاطر الاصطراع العربي الكردي
- هذه مشيمةٌ ورحم
- التهجير .. سطوة السلاح وبلطجية الهيمنة
- ولنمسحَ غبار القباب
- الخواء الفكري والانتماء الطائفي
- اشم عطر تهاليل الشروع
- تلك جناني
- نصلي قبيل الخاتمة
- نُصلي قبيلَ الخاتمة
- نخطو على حذر
- صفاقة
- التسويات -الوطنية - وغياب البعد الثقافي والمدني
- المصالحة الوطنية شعار استهلكت الياته
- الداعشية في العراق ومتاهات الميتا
- بين اسراب النوارس
- القنوات الفضائية وعمليات تفكيك البنى الثقافية
- يا عُشبَ أرضي


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - تحت مشارط إعلام الطائفيين وتأثيراته الجانبية