شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 01:12
المحور:
الادب والفن
ألا يا أيها الساقي
أسقني
الحمراء
من أطلال الحبيبة
كلما لثمتً كأسي
أجدها تنظر لي
أجدها دوماً رقيبة
كلما قبلتُ كأسي وجدتتها
ألآنَ
في الحضور والغيبة
ألا يا أيها الساقي
أسقني
وخذني
لدنيا
بعيدةٍ عن الشكَِ والربية
أرني ملكوت السموات
هل حقاً بعثً
أم ريبة
هل هناك حسابٌ وميزانٌ
أم أساطيرٌ معيبة
هل سألتقيها ثانيةً
أم أن الدموع ستجفُ
بعدما كانت سكيبة
قل لي أيها الساقي
هل هذا العشق قدرٌ
أم أفعالٌ من المرء كسيبة
فما لي لا أمل ذكرها
ولا تغادر قلبي
لحطةً
هنيهةً
مالي عبداً لها
لا أرغب الحرية غن ملكوتها
حتى بدنيا عجيبة
ألا يا أيها الساقي
أسقني
آمنت بك
وكفرت بالفكر
وأن كانت صفقةً غريبة
ليس هناك كاملٌ
كلُ كاملٍ
حتى الوجود
هناك فبه
ما يعيبه
ألا يا أيها الساقي
أسقني
خمراُ
من أطلال الحبيية
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟