شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 20:14
المحور:
الادب والفن
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً قرمزاً
بلون شفتيها
هل موجوذٌ بجمالها أحدٌ
حقها تمشي خيلائاً وتيها
ما همني موت جلالٍ وحياته
همني رشفةٌ من ريق فِيِها
ما همني الهادون ولقائهم
همني لمسة من كفَي كفَيّها
ألا يا أيها الساقي
خذ روحي
وأرمني رماداً
عند بساط قدميها
إذ تسقني
قل لها
لتقل لي
هل الحياة منةٌ من لدنها
أم أن الكون أبديٌ
هي مثلنا
دورة الحياة تسير بنا
تدور بها
أم انها هي ألآلهة
أمرها منبعٌ لما حولنا
وحولها
قل لها لتقل لي
حيرانٌ أنا
في أمري وأمرها
لتبين لي هل الحب
قبل الوجود
أم عند لقيا نظرتي بنظرتها
أحترت من النظر والفكر
لم أصل لشيء
رضيت بالضياع
في مطاردة سرابها
ألا يا أيها الساقي
أسقني
وخذني
تعبت من ركض قلبي
خلف خيالها
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟