أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الساميون بين التوراتيين والكهنة المجوس














المزيد.....

الساميون بين التوراتيين والكهنة المجوس


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الساميون بين التوراتيين والكهنة المجوس


الكهنة

حافظ الكهنة المجوس على التراث التوراتي اليهودي الذي يؤمن به أسباط بني إسرائيل عن طريق طقوس كهنوتية معبديه اقرب الى الوثنية –تؤد الطقوس الكهنوتية على منصة ذات أدراج متعددة لتسهل صعود والكهنة المشاركين عند تأديتها
–الإصحاح-- ووقف اللاويين على درج يشوع وباني وقدميئيل وشبنيا وبني وشربيا وكناني وصرخوا بصوت عظيم الى الرب إلهنا—ثم جرى في المعبد فصل اليهود عن الديانات والقوميات الأخرى لكي يتسنى للكهنة التأثير عليهم عقائديا من خلال طرح سلسة تراثية تتعلق بتاريخ اليهود الديني –بدا الكهنة بتذكير اليهود بوعد الله لإبراهيم بان يعطي ارض الساميين لنسل اليهود –
الإصحاح -- أنت الرب الإله الذي اخترت إبرام وأخرجته من أور الكلدانيين وجعلت اسمه إبراهيم ووجدت قلبه أمينا أمامك وقطعت معه العهد ان تعطيه ارض الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين واليبوسيين والجرجاشيين لنسله –استمر الكهنة بتذكير اليهود عقائديا وتاريخيا منذ خروج بني إسرائيل من مصر حتى سبي بابل مع شرح تلك المرحلة بالتفصيل حسب ما جاء في الإصحاح التاسع

التوراتيون

يلتزم التوراتيون بكل طوائفهم يهود وصهاينة وإسرائيليين بالقيم العقائدية والتاريخية التي جاءت بها التوراة طالما هم يسكنون على ارض الميعاد ارض فلسطين –فهذه المرحلة بالنسبة لهم عصرا ذهبيا لان الرب نظر الى ماساتهم وشتاتهم بين الشعوب فسخر لهم من يجمعهم ويحقق لهم وعد الله على لسان ابرأهيم ولا يتحقق هذا إلا بالإيمان بأرض الميعاد-- بمعاداة الساميين سكان الشرق الأوسط الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين واليبوسيين والجرجاشيين



كافة الأحزاب الدينية داخل إسرائيل تؤمن إيمانا جازما بأحداث الإصحاح التاسع الذي يقص خروج بني إسرائيل من مصر وحتى سبي بابل

نحميا ---الإصحاح رقم 9



قرر بنو إسرائيل الصوم في اليوم الرابع والعشرين من شهر أيلول وعليهم مسوح وتراب--- فانفصل نسل إسرائيل عن الغرباء معترفين بخطاياهم وذنوب أبائهم وأقاموا في مكانهم وقرءوا سفر شريعة في ربع النهار وفي الربع الأخر حمدوا الرب--ووقف اللاويين على درج يشوع وباني وقدميئيل وشبنيا وبني وشربيا وكناني وصرخوا بصوت عظيم الى الرب إلهنا --فقال اللاويين ليتبارك اسم جلالك المتعالي على كل بركة وتسبيح أنت الرب وحدك أنت صنعت السماوات وسماء السماوات وجندها والأرض وما عليها والبحار ما فيها أنت أحييتها كلها-- أنت الرب الإله الذي اخترت إبرام وأخرجته من أور الكلدانيين وجعلت اسمه إبراهيم --ووجدت قلبه أمينا أمامك وقطعت معه العهد ان تعطيه ارض الكنعانيين والحثيين والاموريين والفرزيين واليبوسيين والجرجاشيين لنسله -- لقد أنجزت عدك لأنك صادق عندما رأيت ذل إبائنا في مصر وسمعت صراخهم عند بحر سوف وأظهرت آياتك وعجائبك بفرعون وعبيده علمت بأنهم بغوا عليهم وعملت لنفسك اسما كهذا اليوم وفلقت اليم أمامهم حتى عبروا البحر الى اليابسة وطرحت مطارديهم في الأعماق كحجر في مياه قوية -- وهديتهم بعمود سحاب نهارا وبعمود نار ليلا لتضيء لهم الطريق ونزلت على جبل سيناء وكلمتهم وأعطيتهم أحكاما مستقيمة وشرائع صادقة وفرائض ووصايا صالحة -- وعرفتهم سبتك المقدس وأعطيتهم خبزا من السماء وأخرجت لهم ماء من الصخرة-- وقلت لهم ادخلوا لترثوا الأرض التي ستعطيها إياها -- لكنهم بغوا هم وإباؤنا وصلبوا رقابهم فلم يسمعوا لوصاياك ونسوا عجائبك وأقاموا رئيسا ليرجعوا الى عبوديتهم --فأنت اله غفور وحنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم مع أنهم عملوا لأنفسهم عجلا مسبوكا وقالوا هذا إلهنا الذي أخرجنا من مصر-- فعملوا اهانة عظيمة ولان رحمتك كبيرة لم تتركهم في البرية ولم يزل عنهم عمود السحاب نهارا ولا عمود النار ليلا وأعطيتهم روحك الصالحة فلم تمنع عن أفواههم واعلتهم أربعين سنة في البرية فلم يحتاجوا الى تبل ثيابهم ولم تتورم أرجلهم وأعطيتهم ممالك وشعوبا--- فملكتم ارض سيحون وارض ملك حشبون وارض عوج ملك باشان وأكثرت بنيهم كنجوم السماء واتيت بهم الى الأرض التي قلت لإبائهم ادخلوا لترثوا فدخل البنون وورثوا الأرض وأخضعت لهم سكان الكنعانيين ودفعت ليدهم ملوكهم و شعوب الأرض ليفعوا بهم حسب إرادتهم واخذوا مدنا حصينة وأرضا سمينة وورثوا بيوتا مليئة بالخير وآبارا محفورة وكروما وزيتونا وأشجارا مثمرة --فأكلوا وشبعوا وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم وقتلوا أنبياءك الذين اشهدوا عليهم وعملوا اهانة عظيمة فدفعت بهم ليد مضايقيهم فصرخوا إليك فستجبت لهم لان مراحمك كثيرة فبعثت لهم مخلصين خلصوهم من يد مضايقيهم -- ولكن لما استراحوا رجعوا الى عمل الشر فتركتهم بيد أعدائهم تسلطوا عليهم ثم صرخوا إليك فأنقذتهم حسب مراحمك الكثيرة وأشهدت عليهم لتردهم الى شريعتك وأما هم فبغوا ولم يسمعوا لوصاياك واخطئوا ضد إحكامك التي إذا عملها إنسان يحيا بها وأعطوا كتفا معاندة وصلبوا رقابهم ولم يسمعوا فاحتملتهم سنين وأشهدت عليهم بروحك عن يد أنبيائك فلم يصغوا فدفعت ليد شعوب الأراضي ولكن لأجل مراحمك الكثيرة لم تفنهم ولم تتركهم لأنك اله حنان ورحيم والان يا إلهنا الإله العظيم الجبار حافظ العهد والرحمة لا تصغر عندك المشقات التي أصابت ملوكنا ورؤساءنا وكهنتنا وأنبياءنا وآباءنا وشعبك على يد ملوك أشور أنت بار في كل ما آتى علينا لأنك عملت بالحق ونحن أذنبنا ولم نعمل بشريعتك ولا وصاياك ولم نعبدك في خيرك الكثير في أرضك الواسعة السمينة التي جعلتها أمامنا ولم نرجع عن إعمالنا الردية --ها نحن اليوم عبيد في الأرض التي أعطيت لإبائنا ليأكلوا أثمارها وخيرها وغلاتها الملوك الذين تسلطوا علينا بسبب خطايانا فنحن في كرب عظيم ومن اجل ذلك نحن نقطع ميثاقا ونكتبه ورؤساؤنا ولا ويونا وكهنتنا يختمون



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المظال مناسبة مجوسية
- اليهود بين الثيوقراطية والعقيدة التوراتية
- دور التاريخ الديني في صناعة الأعداء
- الطبقة الفلاحية بين الكهنة والرأسماليين
- الشرق الأوسط بين الماضي والحاضر -- 2
- الشرق الأوسط بين الماضي والحضر
- عقائد الشرق الأوسط القديم
- رسالة الى الهيئة الإدارية للحوار المتمدن
- الروابط التاريخية بين اليهود والفرس
- خلاف إداري حول بناء الهيكل
- عم نبوخذناصر ملكا على أورشليم
- مراحل تجدد الدين السياسي
- وصايا وتحذيرات عقائدية
- السبي مؤامرة توراتية
- السبي بين ملك بابل واله التوراة
- أكذوبة سبي بابل 2
- ملك بابل يتحدى اله بني إسرائيل
- الشرعنه العقائدية لسبي بابل 2
- الشرعنه العقائدية لسبي بابل
- أكذوبة سبي بابل رد على سرمد أبي وداد


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الساميون بين التوراتيين والكهنة المجوس