أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا














المزيد.....

اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا

سليم نزال
اما مصالحة وطنيه رغم كل الجراح, او التفكيك, لا يوجد خيار اخر لدول المشرق العربى !

اليوم 7 نيسان توجه الروانديون لايقاد الشعلة من اجل احياء ذكرى اقصر حرب اباده فى التاريخ المعاصر.مليون قتيل بالسكاكين الحاده و السواطير و الاسلحه الناريه جلهم من قبيلة التوتسى و ربع مليون حالة اغتصاب فى مائه يوم فقط .ماذا فعلت الدول الكبرى ؟ . اجلت مواطنوها (و هو الامر الاهم عندهم ) و صدرت بيانات عامة لم تنقذ حياة انسان رواندي واحد.لم ينتظر الروانديون المجتمع الدولى و لا الدول الكبرى . ادركوا ان الدم يجر الدم و قرروا رغم بحار الدماء و دعوات الانتقام ان يفعلوا شيئا لوقفها, و الا ضاعت البلاد تماما.بدات عمليات مصالحه تابعت بعضها على التلفزيون .

لم تكن العمليه سهله ابدا .كنا نرى لقاءات بين قاتل من قبيله الهوتو قتل والد فتاة يلتقى بها و يتحدث عن تجربته, و هى تسمع منه كيف قتل والدها .شاهدت مناظر و حوارات عاطفيه مؤلمه جدا .لكن رغم كل الالام القاسيه كان على شعب رواندا ان يقرر, اما ان يبقى او ان تنتهى البلاد.كان عليه خوض اقسى تجربة مصالحه فى التاريخ كما اظن .

المشرق العربى (العراق و سوريا ) الان فى ذات الوضع.حرب قتل و انتقام بلا افاق, و باقى بلاد المشرق ليس افضل حالا لناحيه الانقسامات (فلسطين و لبنان).ما اراه الان بصوره واضحة ان هذه استمرار الحرب ستنهى البلدين معا .لن يبقى عراق و لن تبقى سوريا .معنى ذلك نهايه المشرق العربى و كل السيناريوهات المظلمه مفتوحه على المشرق باسره
.
المطلوب الان تفكير جديد يتجاوز الافكار القديمه من اجل التفكير جديا بمصير البلاد.انا اشك ان هناك امكانية لانقاذ العراق الذى بات رجل المنطقه المريض.دولة شكليه مفككه من كافة النواحى, و من الصعب رؤيه امكانيه استعادتها الا بمعجزه فعلا .

و الوضع فى سوريا يسير فى ذات الاتجاه و من واجب النخب السوريه الان ان تقف بشجاعة امام هذا الوضع ولا ينتظروا احدا, و الا واجهت سوريا مصير العراق ان استمر الصراع فى غضون عامين .المشرق الان هو فى وضع يوغوسلافيا ابان التفكيك.لا يوجد خيار اخر, اما تجاوز الجراح ايا كانت قسوتها فى مصالحة وطنيه تضع سلامة الوطن اولا او التفكيك .لا خيار اخر ! هذ هو درس ماساة الاباده فى رواندا



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكونت الفرنسى و ماساة العقول الحكيمة!
- كان محقا و يستحق الاعتذار!
- العقدة و الحل !
- لم يبق على الشاطىء سوى طاولة و كرسى فارغ اما محمد ابو عمرو ف ...
- حوار مع رجل حكيم !
- بعض من حروب الزجل الفلسطينية اللبنانية
- نص يشبه تلك الازمان !
- احاديث مع صديق اثيوبى !
- هل يمكن إنقاذ الحاضر من براثن الماضي وربط المستقبل بالحاضر!
- ! نحن نحب انكلترة و لكننا نحب ايضا امريكا !
- عن عالم ضجيج النت
- ذهب مع الريح !
- من هنا تولد الاسطورة
- لا شبط و لا لبط و لا رائحة صيف فيه!
- عن الشبح الذى كان يتنقل فى اوروبا! فى ذكرى وفاة كارل ماركس
- حان الوقت لمراجعات تاريخية!
- بعض من مظاهر زمن الفتنة
- ماذا ستكتب هذا اليوم ؟
- عن اعوام الثمانينات
- حديث الذكريات


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا