أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبداللطيف المحامي - لحظة ميلاد














المزيد.....

لحظة ميلاد


عبدالله عبداللطيف المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


يا حنين اللقا
وأنين البعاد
مهما تتوهني دروبك
بنتلاقي
لسه اللحظة .. مشتاقه
ويجمعنا من تاني الميعاد
يا حبيبتي
يا أحلي زهرة ف البلاد
لسه قلبي بيخاف عليكي
لما تطل
كل نظرة من عينيكي
وإنتي بتعاني
آلام المخاض
لحظة صعبه
وصفها شيء مستحيل
قلبي يميل
يحضنك
حضنه الجميل
لحظة حلوة
إحساسنا بيها
هو الدليل
وننتظر بعد الألم
يأتي الميلاد
جوانا لحظة بتتولد
ليه حظنا دايما قليل ؟
والعمر ضايع ف السهاد
والإنتظار
والحلا بيزيد مرار
لكن ..
لسه أحلامنا كتار
الشوق ف قلبي
والحنين جوايا نار
لسه بحلم
برسمك فوق الورود
أسكن القلب الودود
أرتاح ف حضنك
وتعزف شفايفي عشقي نغم
فوق الخدود
لسه بحلم
ألتقيكي
نجمه ف سمايا
طلة ربيع
واعلنها ف حضور الجميع
إنتي هوايا
وقلبي ساكن ف عينيكي
دبت فيكي
لساني عاشق إنتظارك
لسه حابب ينكوي قلبي بنارك
ع الشط واقف مع النوارس
وقلبي فارس
غارس
جدوري ف فنارك
لسه بحلم
يوم تجيني
هتلاقيني
غصن نادي
غرقان بالحنين
بيعلم الصفصاف
كيف يكون حزين ؟
عشقي ليكي خلاني عاشق
والهوي ف القلب راشق
علمني حبك كل صنوف المعرفه
علم الزمان
علم المكان
عشقك في قلبي فلسفه
أفرح وأحزن
أحس دايما بالإنتصار
من غير حداد
لكني لست شهريار
ولا كنتي أنتي شهرزاد
قلبين وبيحبوا الحياه
عاشقين يحنوا ويخلقوا
من العدم أجمل ميلاد
من دون موات
من نبض قلبك بتولد
بلملم حروفك
قلبي يشوفك
ويشد خوفك
من جوه جوفك
ويرسمك
إنسان جميل
ولا لوش بديل
يا نغمه حلوة شايلة قلبي
وطايره بيه
من جديد بتخلقيه
ع البعد دايما هتلاقيه
يسكنك وتحسي بيه
يطبطب عليكي
وتمسحي دمعه ف عينيه
حسيت بقلبي بين ايديكي
نغمه حلوة ع الوتر وبتعزفيه
حواء رقيقه
رفيقه
إنتي الحبيبة والصديقة
وقلبي آدم
حابب هواكي
رغم البعاد
منحاز إليكي
مفيش حياد
ف كل لحظة بيلتقيكي
وكل طله من عينيكي
عمر تاني
بالربيع والزهور والأماني
ياللي حبك أحلي من كل الأغاني
بتولد أنا بين إيديكي
يا أحلي لحظة للميلاد
يا أحلي لحظة للميلاد
***



#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات صعود تيار الإسلام السياسي
- بين الذبابة والخنزير في الفقه السلفي والتفسير ..
- علي هامش إعتقال الكاتب عبدالكريم نبيل سليمان ... شرعية إعلان ...
- شرعية إعلان وإستمرار حالة الطواريء في مصر علي هامش إعتقال ال ...
- تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول أحداث الأسكندرية
- حول إعتقال عبدالكريم نبيل سليمان بسبب أرائه .... حرية الرأي ...
- لحن الخلود
- الإخوان المستبدون .. ديكتاتورية بإسم الدين
- قبل الرحيل
- زرعتك في قلبي .. سوسنه
- الإستبداد في فكر الإخوان المسلمين
- الإسلام هو الحل .. الإخوان المسلمون وإنتهازية الشعارات
- إعترافات ثريا حمدون .. قراءة في إعترافات آذار الأخير
- مدخل .. آليات التدريب في مجال حقوق الإنسان - 1
- رقصة في الفضاء
- دستور يا أسيادنا ..
- قانون محكمة الأسرة .. تحديات التطبيق
- دموع علي ورقة طلاق
- الخطاب الديني السلفي والثقافة السمعية
- قلم مجنون


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عبداللطيف المحامي - لحظة ميلاد