داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 16:46
المحور:
الادب والفن
(1)
فض بكارة الكلام، الولوج الاول للذة المعنى.
(2)
أجدني محصّن بالسكوت، طالما أراكِ تسيرين بشوارع الفوضى.
(3)
قبُلتي على ثغركِ كصلاة الحب، أنْ قبُلت قبُل ما سواها.
(4)
فجائعي المنكسرة: هي تاريخ حزني المدجج بالهزائم. هزائمي هي الاخرى معدة للفجيعة.
(5)
أعمدة الرغبة تحفزني لقيام الليل، كي أسير على اطراف عثراتي.
(6)
صفحة مواجعي المعدّة للفرح تعرضت للحظر أو تمت ازالتها، يا لفجيعتي.
(7)
بعد الآن لن أروّج لحزني، لن انتهك تعاستي، وسأعري جحيمي المستباح.
(8)
أوهامي المتسامحة هي انعكاسات لحلمي المذبوح بسكين تجاربي.
(9)
في زحام الليل الواهن فقدتُ لون بياضي.
(10)
في معركة (المساج) فقدتُ رمحي، هل من يعيرني رمحه لحربٍ مقبلة؟!.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟