فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 13:58
المحور:
الادب والفن
في سيرة الحب...
نفقد هويتنا
نقود البحر حيث يُجَنُّ
فيغرق...
تقول صديقتي :
كفاكِ وجعا...
اكتبي قليلا من الفرح ... !
أقول :
ليت أصابعي ترقص على مِبْضَعٍ ...!
الوجع يعزفني
لم أختر قيتارتي
رسمت للفرح موجة
خانني المد...
خانني الزَّجْر...
وُشِمَ جسدي بالممنوعات
فيا أيها الوجع ...
لا تَلُمْنِي...!
أيها الفرح لا تنتظرها...!
أيها المطر اغتسلْ مني...!
أيها الفنجان اكْسِرْنِي ...
لا تَشْرَبْنِي...!
ويا أيتها الشرفة....
أَفْرِغِينِي منه ومِنِّي...!
لا مشاعر الآن
لا أحاسيس الآن
كل ما تعلَّمْتُه
أني لست أنا الآن...
سوى طائر تاه عن سقسقته
مات في أجنحته
يُنَازِعُ قفصه الصدري
ليشرب الهواء...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟