فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5831 - 2018 / 3 / 30 - 12:53
المحور:
الادب والفن
حذار يا ولدي...!
الجمعة // 30 // 03 // 2018 //
حذار...!
وأنت تمشي في جثتهم
تسمع صرخة أم...
تجمع قلبها في كفها
" لا تلمس ولدي..
أصابعه ترسم نصرا
في أصابعي...!"
حذار...!
وأنت تمشي في جثتهم
تسمع صرخة أم ...
تُلَفِّفُ لَوْنَهُ في حليبها
" لا تلمس ولدي...
الرضاعة حبل سرته
يمتد فيه الوطن...!"
حذار...!
وأنت تمشي في جثتهم
تسمع صرخة أم...
تُلَمْلِمُ بكاءه في صوتها
" لا تُجفِّفِ العرق من الظمإ...!
فالحُمَّى تغسل عن الشمس
العطش...
و لا يسأل الماء المطر
لماذا تبكي
يا أَبَتِ ...!؟ "
يا ولدي...إِمْشِ في جثتي...!
فقد أفيق في رَحِمِي
و لامن يصنع للخريطة
مفتاحا...
ولا من يدخل السماء
بالدعاء...
فحذار من الرِّدَّةِ
يا ولدي...!
حذار...!
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟