أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد صَلعَم(3)















المزيد.....

ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد صَلعَم(3)


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 18:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عصر العلم والمعرفة... تكشفت الأيات الخرافية الموجودة في القرآن بصورة واضحة وجلية... ومهما حاول المنتفعون ترقيع هذه الآيات الواردة في القرآن... فالحقيقة تبقى ناصعة... وان تلك الايات كانت من صنع تلك المخيلة البشرية البدائية المتخلفة... وانه في عصرنا هذا وزماننا هذا... لم يعد لهذه الآيات في القرآن من معنى ... او فائدة... سوى انها تراث انساني يمثل حقبة غابرة من الزمن... عندما كان الإنسان يعيش في ظلمات الجهل... والأن تعالوا بنا جميعا لنرى هذا النص القرأني الذي يتحدث عن أيات اله القران المزعومة الساقطة... التي لم يعد لها اي معنى سوى انها تعبير عن الخرافة والوهم... في زمن ولى وانقضى ... ولم يعد لها اي معنى في عصرنا هذا عصر العلم والمعرفة هذا العصر الذي لم يعد فيه اله القران الوهم هو الذي ينفخ الرياح... او يرسلها او يمسكها ...هذا العصر الذي يقول لنا ان الرياح ظاهرة فيزيائية تنتج عن اختلاف درجة الحرارة والضغط... هذا العصر الذي سقطت فيه خرافة ان اله القران المزعوم... قد سخر لسليمان الريح... غدوها شهر ورواحها شهر... وتسكينه للريح... فالمعذرة يا اله القران... فآياتك كاذبة وانت تجهل المستقبل والدليل على صدق ما اقول هو قرآنك... وان كان قرآنك قد انطلى على ناس في مكان ما من الزمن الغابر... فلم يعد ينطلي على الناس في عصرنا هذا... لأنه يناقض العلم والواقع... وان من يتمسك بالقرآن ويدافع عنه... انما يتمسك بالخرافة والوهم... ويتمسك بالتخلف والجهل ... في القرآن يا اله القران... قلت لنا انك سوف ترينا آياتك في الأفاق وفي انفسنا حتى يتبين لنا انك الحق... فتحنا القرآن يا اله القرآن... فوجدنا ان مافيه كذب في كذب ويخالف ويناقض الواقع والعلم... قلت لنا في سورة الشورى ان من آياتك الجواري في البحر كالأعلام... وانك ان تشاء تمسك الريح فيظللن رواكد على ظهره... وقد اكدت لنا ان في ذلك اية لكل صبار شكور... ولكن العلم والواقع يثبت ان اياتك هذه قد سقطت... وأن السفن والغواصات لم تُعد بحاجة الى الريح لكي تمخر عباب البحار والمحيطات... فهي تسير فوق البحار والمحيطات... وتحت الماء بدون ريح... المعذرة يا اله القرآن... انت كذاب وجاهل والصراحة راحة... فهل كنت تجهل يا اله القرآن المستقبل... عندما انزلت آيتك المزعومه هذه من السماء السابعة...{وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ- الشورى}
تفسير ابن كثير: يقول تعالى : ومن آياته الدالة على قدرته وسلطانه ، تسخيره البحر لتجري فيه الفلك بأمره ، وهي الجواري في البحر كالأعلام ، أي : كالجبال ، قاله مجاهد ، والحسن ، والسدي ، والضحاك ، أي : هي في البحر كالجبال في البر، (إن يشأ يسكن الريح )... أي : التي تسير بالسفن ، لو شاء لسكنها حتى لا تتحرك السفن ، بل تظل راكدة لا تجيء ولا تذهب ، بل واقفة على ظهره ، أي : على وجه الماء(إن في ذلك لآيات لكل صبار ) أي : في الشدائد ( شكور ) أي : إن في تسخيره البحر وإجرائه الهوى بقدر ما يحتاجون إليه لسيرهم ، لدلالات على نعمه تعالى على خلقه ( لكل صبار ) أي : في الشدائد ، ( شكور ) في الرخاء .
وقوله : ( أو يوبقهن بما كسبوا ) أي : ولو شاء لأهلك السفن وغرقها بذنوب أهلها الذين هم راكبون عليها ( ويعف عن كثير ) أي : من ذنوبهم . ولو أخذهم بجميع ذنوبهم لأهلك كل من ركب البحر .
وقال بعض علماء التفسير : معنى قوله: ( أو يوبقهن بما كسبوا ) أي : لو شاء لأرسل الريح قوية عاتية ، فأخذت السفن وأحالتها عن سيرها المستقيم ، فصرفتها ذات اليمين أو ذات الشمال ، آبقة لا تسير على طريق ، ولا إلى جهة مقصد . [ص: 210]
وهذا القول هو يتضمن هلاكها ، وهو مناسب للأول ، وهو أنه تعالى لو شاء لسكن الريح فوقفت ، أو لقواه فشردت وأبقت وهلكت . ولكن من لطفه ورحمته أنه يرسله بحسب الحاجة ، كما يرسل المطر بقدر الكفاية ، ولو أنزله كثيرا جدا لهدم البنيان ، أو قليلا لما أنبت الزرع والثمار ، حتى إنه يرسل إلى مثل بلاد مصر سيحا من أرض أخرى غيرها لأنهم لا يحتاجون إلى مطر ، ولو أنزل عليهم لهدم بنيانهم ، وأسقط جدرانهم .
وقوله : ( ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ) أي : لا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا ، فإنهم مقهورون بقدرتنا!!!
ومن خلال هذا النص: {(وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )...الشورى}... نجد ان اله القران يقرر مايلي :
1- انه ماورد به هو آية من أياته..اي من الأيات الدالة على وجوده وصدقه وقدرته ومشيئته.
2- هذا النص يقرر ان السفن لاتستطيع السير في البحر مطلقا الا بواسطة الريح .
3- هذا النص يقرر ان اله القران لو شاء لجعل الريح ساكنة... وبالتالي تتوقف السفن عن السير في البحر... اي تصبح راكدة على ظهره.
4- هذا النص يقرر ان اله القران... لو شاء لأرسل رياح قوية فاغرق هذه السفن ... وعليه وفي عصرنا هذا عصر العلم والمعرفة... لم بعد لهذا النص أي قيمة... وتعتبر هذه الأية قد سقطت تحت اقدام العلم والمعرفة ... ولامكان لها على ارض الواقع المعاش ...قد يتسائل البعض لماذا ... والجواب بسيط للغاية :
1- نقول لهم ان الريح والرياح... والعواصف والأعاصير والزوابع... هي ظاهرة فيزيائية... تنتج عن اختلاف درجات الحرارة والضغط ... واصبح هذا الأمر شائعا ومعروفا بين غالبية الناس... والأرصاد الجوية... وحالة الطقس خير شاهد على ما اقول... وبالتالي فقد سقطت خرافة تسخير اله القران المزعوم لسليمان الريح رواحها شهر وغدوها شهر...وتسكين الريح ..او تحريكها.
2- الأن وفي عصرنا هذا وزماننا هذا... اصبحت السفن العملاقة... تمخر عباب البحار والمحيطات بدون ان تحتاج لقوة الرياح لدفعها... وتسييرها... وبذلك تكون الآية التي تتشدق وتقول... ومن اياته الجوار في البحر كالأعلام ان يشاء يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره... لاقيمة لها... فسواء سكن اله القران الريح... او لم يسكنها... فلم تعد هذه السفن بحاجة الى الريح لكي تتحرك... وتمخر عباب البحار والمحيطات وتصل الى شواطئها بإمان!!
وخلاصة القول ..يا اله القران... اذا كان هذا القرآن من عندك... فاسمح لي ان اقول لك انك إنسان كذاب وجاهل وبدائي ومتخلف... لقد كذبت على الناس... وقلت لهم بانك سوف تريهم اياتك في المستقبل... حتى يتبين لهم بانك الحق وكلامك الحق...{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}... ولكنك لم تفي بوعدك... وجاء المستقبل وفضح كذبك ومزاعمك... لا تغضب يا اله القران... هذه هي الحقيقة والحقيقة مرة ... عذرا يا اله القران... فأنت كما قال عنك عباس عبد النور قولته المشهورة... ( انك لاتحرك ساكنا ولاتسكن متحركا)... هل تأكدت يا اله القران انك جاهل... وانك واهم ... وانك لاتعلم شيئا ...وانك كنت بدائيا ... والقرآن هو الدليل على جهلك وتخلفك وبدائيتك... وهو دليل على كذبك... وساديتك... واجرامك اللامتناهي ... يعني حتى طلاب الأبتدائية صاروا يعرفون... ظاهرة الريح وانها حالة فيزيائية... واله القران الكذاب خدع المسلمين عندما قال لهم... انه لو يشاء لأسكن الريح فتتوقف حركة السفن في البحار والمحيطات... الأن السفن بحجم يثرب يا اله القران/محمد... تسير في البحر... ولاتحتاج لرياح... بل ان هناك غواصات تجوب البحار والمحيطات تحت الماء ... قال لك بان اله القران هو ابو الرياح... والمشكله لو انك فعلا تناقشت مع احدهم وزنقته في الزاويه كالصرصار سيقول لك...{يعني انت تركت كل الحلاوة والبقلاوة التي بالاسلام... وجاي على هاي النقطه}... صلي وصوم يا اخي... واتركك من هذه الشبهات... فو الذي قضيب محمد بيده... ان الاسلام لهو الدين الصحيح!!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- من القصص العالمية وبالمختصر... الرأي والرأي الاخر
- العَقلِيَة الإِسلامِية... المُؤامَرَة - الخَطَر الذي يُداهِم ...
- القُرآن والتِكرار... قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَ ...
- وراء الحقيقة... هل الاسلام صنع البدو- ام البدو صنعوا الاسلام
- ألأُمُ مَدرَسةٌ... خُروج مُحمد والحِوار اليائِس مَعَه
- بمناسبة الثامن من آذار... صرخة حواء طلقت دين الظلام
- القُرآنُ لِلعَرَبِ قَدْ أَبْهَر.... إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ ا ...
- وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس... مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ...
- جَرِيمَة قَتِل مَعَ سَبق الإصرار... لَكِن ما هُو مَصِير الغُ ...
- محمد وتسويق الافكار... بطريقة رجال الاعمال والتجار
- قُرْآنًا عَرَبِيًّا بَلاغِياً مُعْجِزاً... دَلِيلٌ عَلى نبُو ...
- قُرآنٌ كَرِيم... نِساءُ الفَراعِنة قانتات مُؤمِنات بالله وال ...
- الحج الوثني... مباشرة من ابراهيم إلى محمد العربي
- بَينَ محمد الصادِق الأمِين ... والمُدَّعي مُسَيلَمَة شَيخُ ا ...
- مَبحَث في إنصافِ النَبيّ العَرَبيّ الأميّ... محمد القُرَشيّ
- البداية نصف الحكاية... ونصائح الشيخ قرطاسه
- الرَحمن عَلى العَرشِ استَوى... مَلِكٌ أمْ قَيصَراً فِي الْعُ ...
- حَذاري أن تَتَعَرى وَتَسأل...


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد صَلعَم(3)