مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 01:58
المحور:
الادب والفن
ضفائرك الرملُ
تسفُ الألمُ
تلك العروق ُ
الصفرُ
تميدُ من وحشةِ
الريحِ
وفي الشامِ نخلٌ
توهجَ بالصبرِ
فتمرُ انتظارِك
ثمارُالهباء ِ
هزي اليك بخيطِ الرجاءِ
فاِن مدورةَ العنكبوتِ
تشفُّ بالعري
من يخصفُ
التوتَ لجمرِ الخطيئةِ؟
سوى الفقراءِ
تلكَ الأكفُ التي تلقمُ
الصمتَ
أوهنها الحياءُ
والضياء ُالذي
يسيلُ بين الحجرِ
توقفَ عن الجريانِ
فدمعُ النجومِ
رملتّهُ تخومُ الظلامِ
هلا أتاك ِ
ملاك ٌ
يملىء احشاءَك
خبزًا
وجوعُ اليتامى
تفرسَ في وجهك ِ
اِن العجاف ُالتي
أكلت
حتى العجاف
لم تقربْ الطينِ
حين صار َ
طوداً من الطوب ِ
بين القفارِ
يشخب النورَ
من نجيعِ الجراحِ
والمروجِ
سنابلها من ذهبٍ
وعشتارُ
تستحم بنهر القمر
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟