أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طفلةٌ اسمها دموع ْ...














المزيد.....

طفلةٌ اسمها دموع ْ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 01:56
المحور: الادب والفن
    


طفلةٌ اسمها دموع ْ...

خلدون جاويد

ـ مهداة الى صديقي الفنان شه مال عادل سليم .

مازلت تذكرها (دموعْ) ؟؟!!
دموع أربيل الحنين الى الحياة ْ
الطفلةُ المتشردة ْ
دموع فكرتنا الاصيلة ْ
جراح كل المعدمين
الضائعين .
أيتامنا ،
وضحايا غدر الغادرين
ايتام موطننا المشرد والمكبلْ
وطن الكواكب قد تطوّحَ
في الوحولْ
ودموعنا نحن الأباة ْ
ملح الحياة ْ
نعطي ولا نستافُ
من هذي الحياة ِ
سوى اشتياقٍ من جنون ْ
إلى ابتسامات العيون ْ
سوى الحنين الى (دموعْ)
لكي نعيدَ لها أبتسامة ْ
وابا ً واما ً بل وطن ْ
وطن السلامة ْ
وطن تخطـّفـَه ُ الطغاة ْ
وطنٌ على يدهِ ( دموعْ)
حزنا ً تغيّبها الدموعْ
وأسىً تموت ُمع الحمامة ْ
(شه مال يا شه مالْ)
ما ماتتْ دموعْ
لا ألف ُ لا
ظلـّتْ بخاطرنا قمرْ
سنسير تحت شعاعِهِ
كي نمنحَ الفقراءَ أحلامَ الشجَرْ
كي نطبعَ القبلاتْ
عدَويّةً ًحمراءَ فوقَ فم ِ الحياة ْ.

*******
5/3/2018
ـ كانت تتسول في شوارع اربيل ، فتاة في الثامنة من العمر او اكثر بقليل . سألها صديقي شه مال من نافذة السيارة ما اسمك قالت دموع .دمعت عين صديقي وترقرقت في عيني اخرى. اعطاها مبلغا على ما اتذكر . تحركت سيارة الاجرة .
كتبت بعد شهر او آخر قصيدة . قرأتها على صديقي ، لم يطلبها بوقتها . طلبها بعد سنوات ! اعتذرت له لأن القصيدة ضاعت بصندوق فيه العشرات اذا لم اقل المئات . بعد اشهر ام سنوات كتبت هذه القصيدة . دموع لن تموت مادامت في الأرض دموع . الى الفنان الأصيل شه مال عادل سليم صديقي الشهم والشاعري الأكثر شاعرية من
الكثيرين ، اتشرف وبغبطة ان اهديها له وهي من روحه ونكهته ولولاه ماكانت القصيدة .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من قتل الشيوعيين ...
- قصيدة الى روح الشهيد منتظر الحلفي ...
- العرب في ثلاجة ...
- شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...
- مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...
- قصيدة البصرة ...
- قلبي على عفرين ...
- قصيدة ساحة الطيران ...
- لأنكِ جسرٌ للجمالِ معلقُ ...
- انا كم حزين كم غبيْ ...
- هيهات ننتخب السراق ثانية ً ..
- قمرٌ على التوباد ...
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...
- يابلبلَ البستان ...
- قومي انهضي ...


المزيد.....




- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - طفلةٌ اسمها دموع ْ...